هل سبق وأن قال يسوع إنه الله؟
***********
اقتنع الكثيرون أن يسوع هو الله الظاهر في الجسد!
بولس: "الذي (المسيح) هو صورة الله غير المنظور"
بطرس: "بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم"
يوحنا : "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.
هذا كان في البدء عند الله. والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا"
(1 تيموثاوس 3: 16): "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح
تراءى لملائكة كرز به بين الامم أومن به في العالم رفع في المجد"
لكن ماذا قال يسوع عن نفسه؟
هل عرف نفسه بصفته الله وفقا للكتاب المقدس بكل تأكيد فعل ذلك؟
قال يسوع: قال إنه مساوي لله.
كائن قبل إبراهيم!
"أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح".
فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟ "
قال لهم يسوع:"الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن".
مساوي لله!
(أنا والآب واحد)
فتناول اليهود أيضا حجارة ليرجموه أجابهم يسوع:
"أعمالا كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي بسبب أي عمل منها ترجمونني؟"
أجابه اليهود قائلين:
"لسنا نرجمك لأجل عمل حسن، بل لأجل تجديف، فإنك وأنت
إنسان تجعل نفسك إلها".
رؤية يسوع هي رؤية الله!
فنادى يسوع وقال: "الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني والذي يراني يرى الذي أرسلني أنا قد جئت نورا إلى العالم،
حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة".
قال إنه هو السيد!
"أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تقولون، لأني أنا كذلك"
"أنا الطريق والحق والحياة"!
قال له يسوع: "أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم أبي أيضا ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه".
قال له فيلبس: "يا سيد، أرنا الآب وكفانا".
قال له يسوع: "أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس! الذي رآني فقد رأى الآب،
فكيف تقول أنت؟ أرنا الآب"
"أنا خبز الحياة"!
فقال لهم يسوع: "الحق الحق أقول لكم: ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء، بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء،
لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم".
فقالوا له: "يا سيد، أعطنا في كل حين هذا الخبز".
فقال لهم يسوع: "أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع،
ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا".
"أنا هو نور العالم"!
ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا:
"أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة".
"أنا أعطيهم حياة أبدية"!
"خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي"
"يدين الأحياء والأموات"!
"لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي، كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء. لأن الآب لا يدين أحدا، بل قد أعطى كل الدينونة للابن، لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب.
من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله"
"قادر على مغفرة الخطايا"!
"ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج: قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك!
فقام ومضى إلى بيته فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله"
"ليس من هذا العالم"!
فقال لهم: "أنتم من أسفل، أما أنا فمن فوق أنتم من هذا العالم، أما أنا فلست من هذا العالم فقلت لكم: إنكم تموتون في خطاياكم،
لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم"
"حتى يموت مكاننا (بدلا عنا)"!
"وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. أنا هو الراعي الصالح ، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف ... أما أنا فإني الراعي الصالح،
وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني، كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب.
وأنا أضع نفسي عن الخراف"
"يقوم من الأموات"!
"إن ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الناس فيقتلونه. وبعد أن يقتل يقوم في اليوم الثالث"
"يخلصنا حتى يعطينا حياة أبدية"!
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم، بل ليخلص به العالم.
الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد"
"لكي يعطينا حياة أبدية"!
"لأن هذه هي مشيئة الذي أرسلني: أن كل من يرى الابن ويؤمن
به تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير"
"حتى يكون في علاقة معنا"!
"الذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي" ...
أجاب يسوع وقال له: "إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي، وإليه نأتي، وعنده نصنع منزلا".
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †