«إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا» (يو 8: 36)

«إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا» (يو 8: 36)
****************
الكتاب المقدس يحكي عن الحرية بالمفهوم الروحي، ويقول: "فإنكم انما دعيتم للحرية ايها الاخوة غير انه لا تصيروا الحرية فرصة للجسد بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضا". (غلاطية 13:5)
كيف دعينا للحرية؟ ومن دعانا؟
الكتاب يقول: "واما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية".
وأيضا: "إن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يوحنا 36 : 8 )
ومن هو الذي حررنا؟
يقول بولس الرسول:"فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية" (غلاطية 1:5)
إذن من حررنا هو المسيح الرب ... وكيف ذلك؟ هل كنا عبيدا حتى يحررنا؟
في حواره مع اليهود، يقول الرب يسوع: "قال يسوع لليهود الذين آمنوا به انكم ان ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم.
اجابوه اننا ذرية ابراهيم ولم نستعبد لاحد قط كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا. اجابهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية. والعبد لا يبقى في البيت الى الابد. اما الابن فيبقى الى الابد.
فإن حرركم الإبن فبالحقيقة تكونون احرارا" (يوحنا 31:8-36).
**
قبل أن يحررنا الإبن، كنا تحت نير العبودية للخطية التي ورثناها من أبوينا الأولين (آدم وحواء). وعلى الصليب، دفع هو ثمن خطايانا وحررنا من الصك الذي كان ضدنا، وأطلقنا أحرارا (مبررين بدمه القدوس). وبهذه الحرية عاد الروح القدس ليسكن فينا من جديد.
فلنسلك بالروح! "فلا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد. وهذان يقاوم احدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون. ولكن اذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس. وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الاوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وامثال ... ان الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله. واما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف. ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الاهواء والشهوات" (غلاطية 16:5-24).
ومفهوم الحرية مختلف عند الكثيرين. فأبناء الله هذه هي حريتهم، أما أبناء هذا الدهر فحريتهم هي إكمال شهواتهم. فأصبحت تلك الحرية (بالإسم) نير عبودية للخطية (بالفعل).
وأخيرا يوصينا الرسول بولس قائلا:"فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية" (غلاطية 1:5).
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †

«إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا» (يو 8: 36) 1969382_1434457366806234_8683589823958835341_n

«إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا» (يو 8: 36) 1969382_1434457366806234_8683589823958835341_n

زائر

» إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا!
» «إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا»
» إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا!
» "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارًا" (يو 8: 36)
» عودة الابن الضال