اهرب من أحزاني لأختبئ بين اوراقي ...
حتى اوراقي الليلة عاندتني ...
أبت أن تمتثل لي كسابق عهدي
جافتني ... واعلنت حربها ... وأبعدتني
لست أدري لمَ الدنيا تحاربني ...
بكلّ ما من جنون وفجور تناهضني ...
كأنني كنت بجانب الصليب .. والمصلوب
أناول : الخنجر ... والرمح أعطي ...
عذرا منك ربّي ... سامحني ..
منك العفو والمغفرة أرتجي ...
لست أملك الا ان أقول وأشتكي ...
الى متى درب الجلجلة هذه ...
أما آن الأوان أن أهدأ ... ومن متاعب
الدنيا وشقائها أحطّ رحالي ...
كفّي يا براكين الدنيا ... واكتفي ...
لا أريد لغيري مثلما انا بنارك أكتوي ...
انا دفعت ما عليّ ... وآن الاوان بين ذراعي
الراحة والامان ان ارتمي ...
كفاكِ يا دنيا ثأراً ... ممّ الثأر ؟؟؟؟
فأنا أعطيت ... وما زلت وهل من مثلي ...
تكافأ... والنار بقلبها وبدربها تصطلي ...