هاتِ أخبرني ما الحل؟؟
الاسباب ضاقت بنا
ورأت ان ترتحل
هاتِ أخبرني ما الحلّ ؟؟؟
لم يعد يحملنا ضاق
بنا الاحتمال ...
سألتني أنت ما الحل؟؟؟
اهو سؤال ؟؟ أم للحيرة ارتجال
إن كنت مدمنا سفر الايّام
إرحل بهدوء ... فلقد تعلّمت
منك انا ايضا جميل الإرتحال
وبكلّ هدوء ... ولا تنظر وراءك
فإن نظرْتَ ..يسقط كبرياءك في نظري
للحال ...
إرحل وأنا أحمل لك في نبضات شوقي
بعضاً من الكبر ... بعضاً من الإجلال
فلن آسف على عمر مضى ...
ولا على سويعات ملأى بالشّكّ
بالغيرة ... بامتلاك .. لا بل باحتلال ..
كيف ؟ كيف تسألني ما الحل ؟؟؟
وأنا منذ فترة طرحت عليك دهشة السؤال
لم تجب ... هزَزْتَ رأسك واحتويت عمري
في حلم هو أشبه بالخيال ...
أشبه بحلم أسطوري ...
لا بل خرافيّ من غياهيب التاريخ
وقصص الجنّ وجولات الخيل والخيّال
ما الحل ؟؟؟
لم يعد هناك من مجال للحيرة ...
أجابت غربتنا عن هذا السؤال ...