(أنا هو الراعي الصالح، وأعرف خاصتي، وخاصتي تعرفني) (خرافي تعرف صوتي فتتبعني، ) (يو 10: 14، 27، 28)
===============================
قصة وعِبرة :
زار سائح أوروبى إحدى دول الشرق الأوسط والتقى في زيارته بأحد رعاة الأغنام.. واندهش عندما شاهد الأغنام وهى تتعرف على راعيها بتلقائية شديدة.
في البداية ظن السائح أن سر تعرف الأغنام على راعيها يتجسم في الثياب المميزة التى كان يرتديها الراعى.
ولكن الراعى قال للسائح :
ليكن في علمك أن ملابسى ليست العلامة المميزة لتتعرف الأغنام على شخص.. بل السر هو في صوتى.
ولكن السائح لم يقتنع من كلام الراعي . عندها طلب الراعي أن يتمّ تبديل الملابسفيما بينهما . وقف السائح وسط الاغنام بملابس الراعى وحاول ان يجذب الاغنام اليه بثياب الراعى لكى تتبعه ،ولكنها هربت منه! فبدا يناديها فلم تكثر لصوته ولم تبالى بل استمرت فى الهروب منه.
اما الراعى بالرغم من انه يلبس ملابس السائح فبمجرد ان نادها بصوته اسرعت اليه على الفور
عندئذ اقتنع السائح تماما ان الغنم تميز صوت راعيها وليس ملابسه
إخوتي : السؤال المطروح علينا الآن هو :
من بين آلآف الأصوات في عالمنا والأفكار والفلسفات الوجودية والفكرية والماورائية والدينية على انواعها في هذا العالم ، هل كل منكم يعرف صوت راعيه وسيده ؟؟
إلى من تسمع ؟ أو تسمعي ؟؟
هل سمعتموه يوما يناديكم ؟
خراف تسمع صوتى فتعرفنى وانا اعرفها فتتبعنى يو 10 : 27
آمين .