الكنيسة هي سفارة السماء على الأرض

(( الكنيسة هي سفارة السماء على الأرض........والصليب علمها ....وأنت سفيرها )) (( بمناسبة عيد ميلاد الكنيسة الأحد القادم ))

الكنيسة هي سفارة السماء على الأرض أو حكومة السماء على الأرض والسفارة تتبع الدولة التي هي منها وليس الدولة التي هي فيها .............
أخي: لا تنسَ أبدًا ـ أينما كنت ـ أنك سفير عن المسيح كأن الله يعظُ بك، فلا تتنحى عن سفارتك أبدًا.
فالصليب الذي هو علم المسيحيين و الذي جمعهم من شتات الارض الى واحد
هو يحمل كرامة المصلوب عليه وقوته وسلطانه وجبروته ........فأن كان علينا اكرام علم الدولة بأحناء الرؤوس لانه رمز الدولة ..............فيجب علينا السجود امام الصليب....... وأن نقدم له كل ما يليق تقديمه للمصلوب عليه
فعندما نرى المؤمنين يكرمون الصليب تسكب الجبال والتلال الحبور لأن كل الخليقة استنارت بالتساوي بنعمة الالام .........الملائكة تبتهج وترقص من الفرح ......الأرض والسماء ......" تتناغمان " .....لأن الصليب جدد اتحاد الكون المتفكك والمنقسم بمعصية اّدم .....
ولنردد أيها المؤمنين الأحباء مع رسول الامم بولس ....(( حاشا لي أن أفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح وأياه مصلوباً ))
وكما قال الرب على لسان رسول الامم بولس (نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله ( 2كو 5: 20 )
أخي: لا تنسَ أبدًا ـ أينما كنت ـ أنك سفير عن المسيح كأن الله يعظُ بك، فلا تتنحى عن سفارتك أبدًا.
كسفراء نحن نمثل المسيح: لا يوجد شيء اسمه « سفير يمثل نفسه »؛ أو يعمل ما يحلو له.
فالسفراء في تعريفهم ممثلون لمن أرسلوهم. وذات الأمر يصدق علينا كمؤمنين، فسواء أدركنا ذلك أم لا، فإننا كمسيحيين مؤمنين نمثل المسيح.
إن الكثيرين من غير المؤمنين لن يفتحوا الكتاب المقدس ليقرأوه، ولكنهم يلاحظون كيف نعيش أنت وأنا.
تُرى ما هي النتائج التي سيخرجون بها بعد ملاحظة أفعالي؟ هل تعكس حياتي شيئاً عن اتضاع المسيح وإنكاره لذاته، رقته وبره؟ وإذ نحيا في ملء الشعور بحقيقة كوننا نمثل المسيح على الأرض، فإن هذا الشعور سيؤثر على:
ـيا للشرف أن المسيح اختارنا لنمثله، على أنه اختارنا بنعمته، لا لشيء جذاب فينا بالطبع.
ـكسفراء لنا هدف: فالسفراء لا يُرسلون للمُتعة والترويح، ولا يُرسلون لإبعادهم عن أعمالهم في وطنهم الأصلي.
فما يقود المؤمن في حياته هو شوقه لإسعاد الله أكثر من نفسه. فالسفير الصالح يبحث في كل ما يعمل عن كل ما يؤدي إلى تحقيق وإسعاد مَنْ يُمثلهم. تُرى: هل طريقة وأسلوب حياتي تحقق ما يريده الرب مني على الأرض؟
كسفراء نحن دائماً غرباء:
إن طبيعة عمل السفير تدفعه للعمل بعيداً عن وطنه، وطالما كان يعمل سفيراً، فإنه دائماً غريب في أي بلد كان.
وكسفراء عن الرب يسوع المسيح فإننا نعمل تحت قوانين مختلفة يضعها هذا العالم الذي نعيش فيه: فقد تختلف وظائفنا ومكانتنا في العالم، وقد يختلف تقديرنا لِما فيه.
كسفراء نحن مسئولون أمام المسيح: فرغماً عن كون السفير يعيش في بلد غريبة، إلا أنه يتلقى التعليمات من حكومته
كسفراء نحن نعمل بعقد مُحدد المدة: ووظيفة السفير لا تعني أنه سيستمر هكذا بلا نهاية، فقد يستدعي السفير إلى بلاده في أية لحظة لظروف التقاعد والسن، أو لأية أسباب أخرى.
وعند ذلك تنتهي إرساليته. ويا له من مصدر للتشجيع والتعزية والبهجة، أن الله لا يفكر إطلاقاً في أن يترك مؤمناً واحداً على الأرض إلى الأبد. وعندما تنتهي وظيفتنا هنا على الأرض، فإننا لحظتها نُستدعى إلى وطننا الأصيل. ويا له من فرح، ويا لها من أمنية!!
ليت الرب يساعدنا لنعيش سفراء صالحين ليسوع المسيح.
أخي: لا تنسَ أبدًا ـ أينما كنت ـ أنك سفير عن المسيح كأن الله يعظُ بك، فلا تتنحى عن سفارتك أبدًا. وكل عام والجميع بألف خير

نةن

» ما هي هذه المشيئة؟ أن تكون الأرض مثل السماء؟
» ما هو الفرق بين سلام الأرض وسلام السماء؟
» "يسمعون كماتي فإنها قد استلذت، مثل سمن الأرض المنشق على الأرض تبددت عظامهم حول الجحيم"
» هل الكنيسة أرضية وهل يصح هذا الوصف على الكنيسة ؟
» الإبادة الأرمنية ومساعي الكنيسة معرض على الإنترنت حول دور الكنيسة الأرمنية إزاء الإبادة