كيفية معرفة دعوة الله للرهبنة
الإرشادات :
1- النصيحة الأولى هي أن تزوري أديرة الراهبات، وتتعرفي على الأمر الرئيسة والراهبات. كما تتعرفي على نوع الحياة هناك، كيما تدركي هل تناسبك هذه الحياة أم لا؟
2- أيضًا اكشفي لهن اشتياقك إلى الرهبنة، لتعرفي هل سيقبلك الدير أم لا؟ وإن قيل لك لا، حاولي أن تعرفي السبب.
3- كذلك شاوري أب اعترافك، وخذي إرشادات من أم الدير.
4- دربي نفسك على بعض أمور تصلح للحياة في الدير. مثل حفظ المزامير والصلاة بها، التدرب على التسبحة وألحانها، وعلى بعض الفضائل مثل الهدوء والتواضع وعدم الغضب وعدم الإدانة.
5- تأكدي تمامًا من قدرتك -بنعمة الله- على حياة البتولية، وعدم الاشتياق إلى الأمومة.
6- إذا تقرَّر دخولك الدير، يحسن -إن كنتِ موظفة- أن تحصلي على إجازة بدون مرتب لمدة سنة مثلًا. حتى تحتفظي بخط الرجعة، إن لم تقدري على الاستمرار وتركت الدير، أو أخرجوك بسبب أخطاء معينة..
فيكفي شعورك أن العالم قد مات في قلبك تمامًا، ولم تعد تجذبك إليه أيّة رغبة، ولا تربطك به أية رابطة حتى خدمة الكنيسة أو العواطف العائلية...
وأن يوافق أب اعترافك على رهبنتك، دون ضغط منك عليه. كذا يوافق الدير على قبولك.. وليكن الرب معك. صلي ليكشف الرب لك.
وأخيرًا، فلمن لا يعرف.. فلفظ "العروس" لا يعني الزواج بأي حال من الأحوال في هذا الأمر، كما أرسل لنا أحد الأخوة المسلمون بأنه فهم أن سيكون هناك زواج في السماء، وذلك ردًا على ما قرأه هنا!!! إن هذه الكلمة تعني تكريس الحياة كلها لله.. فلا يوجد لدينا زواج ولا جنس ولا شيء من هذا القبيل في السماء كما في بعض الأديان الأخرى! وقد أوضح الكتاب المقدس هذه الحقيقة كاملة في قوله: "في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (متى30:22) ولفظ العريس هو أحد ألقاب السيد المسيح..