هلّموا نستقِ كافةً بغزارةٍ من مجاري ينبوع الصليب الإلهي الخلاصية الفائضة من الله،
أعني بهِ من جنب الخالق، نحن الصارخين بنشاطٍ والمرتلين بإيمانٍ:
لنسبّح صليب الرب الكريم ولنزدهُ رفعةً مدى الدهور
يا صليب الرب الكلي الجمال، إنك قد نُصبت كسلَّم بين السماء والأرض،
لكي نصعد نحن البشر بعلوّك إلى السماوات مرتلين:
لنسبح الصليب الكريم ولنزدهُ رفعةً مدى الدهور
يا موضعَ الربِّ الذي فيهِ قامت قدماهُ المقدّستان للخلاص،
إننا نسجد لك أيها الصليب الشمسي الصورة،
يا نعيم النسّاك وعلامة الضابط الكل،
وراية الغلبة على إبليس، وسريراً قابلاً للإله
يا صليب المخلّص، إن الأموات بك تحيا والعميان تبصر،
والآذان تنفتح والشياطين تُطرَد، والأمراض تُقصى،
لأنك حملت المميت الموت، يا خزانة حاوية ربوات خيرات ومفتاحاً للفردوس
أيها الصليب الكلي الوقار الموهوب من الله والفائق العجب،
لقد ظهرتَ لقسطنطين العظيم الضابط والنصير لحسن العبادة،
أشدّ بهاءً من الأشعة الشمسية،
فلذلك نسبّح الرب الذي منحنا إياك ونزيدهُ رفعةً مدى الدهور