| أسفار الكتاب المقدس | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:48 am | |
| إنجيل لوقا
وهو الإنجيل الثالث وقد وجه إلى شخص شريف يدعى ثاوفيلس يرجح أنه أحد المسيحيين من أصل أممي. ويقول البشير في فاتحة بشارته "إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور التي تمت بيننا، كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء، شهود عيان وخدامًا للكلمة، قد رأيت أنا أيضًا إذ قد اتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتبها لك بالترتيب... (لوقا 1: 1-3) مما يشير بوضوح إلى أنه استقى بإرشاد الروح القدس ما سطرته يده من ثقاة وشهود عيان ولأنه قضى وقتًا طويلًا في فلسطين أثناء سجن الرسول بولس اعتقد الكثيرون بأنه على الأرجح استقى كثيرًا مما كتبه وبخاصة عن ولادة يسوع وزيارته للهيكل في سن الثانية عشرة من العذراء مريم نفسها. ويعتقد البعض أنه ربما كان من بين "الكثيرين الذين أخذوا بتأليف قصة" كاتبًا بشارة مرقس ومتى.
وتظهر لنا شخصية الكاتب بوضوح إذا تأملنا محتويات هذه البشارة وكذلك محتويات سفر أعمال الرسل، ومنها ندرك أنه كان وديعًا متواضعًا وقد جعله تواضعه أن يخفي نفسه وأن يسلط الأضواء كلها على المواضيع التي يتناولها بالكتابة.
ويظهر من أسلوب كتابته وكذلك من محتويات البشارة وسفر الأعمال أن لوقا كان يونانيًا عالي الثقافة. ويقر العلماء والثقاة اليوم بصفاته الممتازة كمؤرخ ثقة يعتمد كل الاعتماد على ما يكتب ويؤرخ.
ويستدل مما ذكره الرسول بولس في رسالته إلى أهل كولوسي (كو 4: 14) على أن لوقا "هو الطبيب المحبوب" الذي يرافقه وكذلك يذكره الرسول في رسالته إلى فليمون (فلي 24) كأحد العاملين معه. أما أنه كان طبيبًا ممتازًا فيظهر ذلك من محتويات البشارة وسفر أعمال الرسل وكذلك من العبارات الخاصة التي يستعملها في وصف حالات المرض في كتاباته (قابل لو 4: 38 مع متى 8: 14 أو مر 1: 30، وكذلك لوقا 8: 43 مع مر 5: 26).
كاتب البشارة وتاريخ كتابتها:
سبق لنا أن ذكرنا أن لمعرفة الكثير عن لوقا البشير علينا أن نرجع إلى البشارة نفسها وإلى سفر الأعمال. وبالنظر إلى أن سفر الأعمال قد كتب بعد كتابة البشارة بوقت قصير (انظر أعمال 1: 1-3) فإن تاريخ كتابة بشارة لوقا يتوقف إلى حد كبير على تعيين تاريخ كتابة سفر الأعمال، وبما أنه مرجح أن سفر الأعمال قد كتب حوالي سنة 62 أو 63 ميلادية لذا فكل الدلائل التي لدينا تشير إلى أن هذه البشارة كتبت حوالي عام 60 ميلادي.
محتويات البشارة:
يمكن أن تقسم إلى ستة أقسام: (1) مقدمة ص 1: 1-4. (2) السنوات الأولى من حياة الرسول ص 1: 5-2: 52. (3) الاستعداد للخدمة ص 3: 1-4: 13. (4) المناداة بالرسالة في الجليل ص 4: 14-9: 50. (5) الارتحال إلى أورشليم ص 9: 51-19: 44. (6) الصلب والقيامة ص 19: 45-24: 53. بعض الأشياء التي وردت في بشارة لوقا ولم ترد في متى أو مرقس: يذكر دارسو الكتاب المقدس أنه قد وردت في بشارة لوقا بعض الحوادث التي لم تذكر في غيرها من البشائر. فهناك ما يقرب من نصف البشارة خاص بلوقا دون غيره من البشرين وتشمل هذه القصص الآتية: 1- قصص خاصة بميلاد يسوع غير ما ذكر في متى انظر لو ص 1: 5-2: 52. 2- عظة يسوع في الناصرة لو 4: 16-30. 3- مثل السامري الصالح لو 10: 29-37. 4- مريم ومرثا لو 10: 38-42. 5- مثل صديق منتصف الليل لو 11: 5-8. 6- مثل الدرهم المفقود ومثل الابن الضال 15: 8-10 و11-32. 7- مثل الغني ولعازر لو 16: 19-31. 8- قصة خلاص زكا لو 19: 1-10. 9- اللص التائب على الصليب لو 23: 40-43. 10- قصة تلميذ عمواس لو 24: 13-35. 11- الصعود لو 24: 50-53.
بعض الخواص المميزة لهذه البشارة:
1: إنه يؤكد تأكيدًا خاصًا حقيقة أن يسوع هو المخلص الإلهي للعالم أجمع. فيسوع هو الذي يقدم الغفران والفداء مجانًا لجميع الناس بغضّ النظر عن اللون أو الجنس أو الجنسية أو الاستحقاق للخلاص فقدم الخلاص للسامريين (لوقا 9: 52-56 و10: 30-37 و17: 11-17) وللأمم (لوقا 2: 32 و3: 6 و8 و4: 25-27 و7: 9 و10: 1 و24: 47) كما قُدم لليهود (لو 1: 33 و2: 10 الخ) وقد قدم للنساء كما قدم للرجال. وقد قدم للمنبوذين ولجباة الضرائب المبغضين وللخطاة (لو 3: 12 و5: 27-32 و7: 37-50 و19: 2-10 و23: 43) كما قدم أيضًا لقوم هم ذوو مكانة في مجتمعهم (لو 7: 36 و11: 37 و14: 1) وقد قدم للفقراء (لو 1: 53 و2: 7 و6: 20 و7: 22) كما قدّم للأغنياء (لو 19: 2 و23: 50).
2- يؤكد لوقا ويثبت إثباتًا قاطعًا أن المسيح هو المخلص الذي له قدرة إلهية على شفاء النفس والجسد كليهما، وشفاؤه كامل للدهر الحاضر وإلى الأبد.
3- يذكر لوقا اختلاء يسوع للصلاة، أكثر مما يذكر ذلك عن غيره من البشيرين (لو 3: 21 و6: 12 و9: 18 و29 و29 و1: 1) كما تتميز هذه البشارة بحثها المتواصل على الصلاة (لو 11: 5-9 مثل صديق نصف الليل و18: 1-8 مثل القاضي الظالم).
4- يظهر لوقا بوضوح وتفصيل عمل يسوع الفدائي الذي يسمو بالمرأة فيشير بقوة إلى عطف يسوع وحنانه على النساء، على النقيض من عدم عطف كثيرين من اليهود والأمم عليهن بل وخشونتهم نحوهن.
5- يعطي لوقا مكانة مرموقة في بشارته لأمثال المسيح التي تصور بوضوح وجلاء محبة الله الفادية (انظر مثلًا لو 15: 1-32).
60 يعطينا لوقا في بشارته تاريخ حياة يسوع بصيغة شاملة واضحة أكثر من غيره من البشيرين فيحدثنا في فاتحة بشارته أنه تحرى كل شيء من الأول بتدقيق وأنه قرر، بإرشاد الروح القدس، أن يكتب بشارته بكيفية مرتبة منظمة. ومن يدرس هذه البشارة من بدايتها إلى نهايتها يتبين الدقة والترتيب اللذين اتبعهما البشير في كتابة هذه البشارة المجيدة.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:49 am | |
| إنجيل يوحنا
إننا نجد في أقدم الكتابات التي وصلت إلينا من آباء الكنيسة الأولين أن الاعتقاد السائد كان أن يوحنا الرسول، ابن زبدي، هو كاتب هذا الإنجيل. وايرانيوس الذي كان أسقف بيون حوالي 185 م. كان تلميذًا لبوليكاربوس الذي كان تلميذًا ليوحنا الرسول، وايرانيوس هذا يقول أن يوحنا الرسول هو الذي كتب إنجيل يوحنا، وكتبه في افسس بعد انتشار الأناجيل الأخرى.
أما بعض الأدلة الداخلية أو المأخوذة من الإنجيل نفسه والتي تؤيد هذا الرأي فهي:
1- كان كاتب الإنجيل يهوديًا فلسطينيًا، ويظهر هذا من معرفته الدقيقة التفصيلية لجغرافية فلسطين والأماكن المتعددة في أورشليم وتاريخ وعادات اليهود، (يوحنا 1: 21 و28 و2: 6 و3: 23 و4: 5 و27 و5: 2 و3 و7: 46-52 و9: 7 و10: 22 و23 و11: 18 و18: 28 و19: 31). ويظهر من الأسلوب اليوناني للإنجيل بعض التأثيرات السامية فيه.
2- كان كاتب واحدًا من تلاميذ المسيح ويظهر هذا من استخدامه ضمير المتكلم الجمع (يوحنا 1: 14). وفي ذكر كثير من التفاصيل الخاصة بعمل المسيح ومشاعر تلاميذه (يوحنا 1: 37 و2: 11 و17 و4: 27 و54 و9: 2 و11: 8-16 و12: 4-6 و21: 22 و13: 23-26 و18: 15 و19: 26 و27 و35 و20: 8). ويتضح من يوحنا 21: 24 أن كاتب هذا الإنجيل كان واحدًا من تلاميذ المسيح.
3- كان كاتب الإنجيل هو "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" (يوحنا 13: 23 و19: 26 و20: 2 و21: 7 و20 و21 وقارن هذه بما جاء في 21: 24). وكان هذا التلميذ هو يوحنا نفسه.
ويستطيع القارئ المتعمق أن يميز نفس كاتب هذا الإنجيل من الوهلة الأولى. وكذلك الأمور التي يتضمنها والتي هي من المختصات به، لأنه قلما ذكر فيه من الأمور التي ذكرها البشيرون الثلاثة الأولون. فقد تكلم أولئك أكثر منه عن أعمال المسيح في الجليل وهو تكلم أكثر منهم عما فعل في أورشليم.
ومن الأمور التي تركها، مما ذكره غيره من البشيرين خبر ميلاد المسيح، ومعموديته، وتجربته، وكثيرًا من أمثاله، وأحاديثه، ودعوة الاثني عشر رسولًا، وجميع عجائبه، ما عدا إشباع الخمسة الآلاف ص 6 الذي قصد به أن يوجه أنظار الناس إلى خبز الحياة الباقي.
وكان الداعي إلى كتابة الإنجيل الرابع تثبيت الكنيسة الأولى في الإيمان بحقيقة لاهوت المسيح وناسوته ودحض البدع التي كان فسادها آنذاك قد تسرب إلى الكنيسة كبدع الدوكينيين والغنوسيين والكيرنشيين، والأبيونيين. فقد زعم الدوكينيين والغنوسيون أن جسد المسيح لم يكن جسدًا حقيقيًا. وانكر الكيرنثيون لاهوته. وادعى الأبيونيون أنه لم يكن كائنًا قبل مريم أمه. ولهذا كانت غايته إثبات لاهوت المسيح "أما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمة" (20: 31). . وإعلان مجده- "ورأينا مجده مجدًا، كما لوحيد من الآب مملوءًا نعمة وحقًا" (1: 14).
والاستعارات التي تستهل بلفظة "أنا" أو "أنا هو" تريق نورًا ساطعًا على سر المسيح الإلهي الذي كان منذ البدء: "قبل أن يكون إبرهيم أنا كائن" (يو 1: 1 و8 : 58 وقابل 13: 19). وليست لفظة أنا سوى تعبير للذات الإلهية (خر 3: 14). وهذه الكينونة تحمل في ذاتها زمانًا وتاريخًا.
وأما المسيح فهو وحيد الآب (يو 1: 14 و18 و3: 16 و18). "منذ البدء عند الله". بادئ الكون. "إله من إله". "نور من نور". "إله حق من إله حق". "مولود غير مخلوق". كما جاء في غرة الإنجيل، وفي قانون الإيمان النيقوي فيما يعد. ومجده هو مجد "النعمة والحق" هما من خواص الذات الإلهية (خر 35: 6). والرباط الإلهي بين الآب والابن هو المحبة (يو 15: 6). لع للابن (يو 3: 35 و13: 3 و17: 2). وقد عبر عن مجده الإلهي الذي ظهر بأجلى بيان في صليبه بهذه الكلمات: أنا هو "الخبز" (يو 6: 48)، "النور" (8: 12)، "الراعي" (10: 11 و14)، "الباب" (10: 9)، "القيامة" (11: 25)، "الطريق" (14: 6)، "الكِرمة" (15: 1 و5) فالخبز يكسر. والنور يصارع الظلمة. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف. والباب يعبر منه. والقيامة تتبعها الحياة لأنه "إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت، فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت فإنها تأتي بثمر كثير". (12: 24). والطريق يداس. والكرمة تعصر.
ومن الأمور التي اختص إنجيل يوحنا بذكرها إرشاد يوحنا المعمدان تلاميذه إلى اتباع يسوع ص 1. وتحويل المسيح الماء خمرًا ص2. وشفاؤه ابن خادم الملك ص4. وشفاؤه المريض في بركة بيت حسدا ص 5. والأعمى في بركة سلوام ص 9. وإقامته لعازر من الموت ص 11. وحديثه مع نيقوديموس ص 3. ومع المرأة السامرية ص 4. ومع الفريسيين عن لاهوته ص 5. وخطابه الوداعي لتلاميذه ص 14-16 وصلاته الشفاعية ص 17. وظهوره بعد قيامته على بحر الجليل ص21.
ويمكن تقسيم الإنجيل على هذا النحو :
1- إصحاح 1: 1-18 الديباجة- وهي تعمق في سر التجسد.
2- إصحاح 1: 19-51 شهادة يوحنا ليسوع وشهادة التلاميذ له وشهادة يسوع لنفسه.
3- إصحاح 2-12 المسيح والعالم.
4- إصحاح 13-17 المسيح وخاصته.
5- إصحاح 18-20 آلام المسيح وموته وقيامته.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:51 am | |
| سفر أعْمال الرُّسُل
هذا هو عنوان السفر الخامس من أسفار العهد الجديد. ويرجع هذا العنوان إلى القرن الثاني الميلادي. وهو لا يدل على أن السفر يذكر كل أعمال الرسل، فإن القصد من السفر هو إظهار كيفية تأسيس الكنيسة المسيحية بين الأمم بعمل روح الله القدوس في الرسل. وأبرز شخصية في القسم الأول من السفر هي شخصية بطرس، أما الشخصية البارزة في القسم الثاني من السفر فهي شخصية بولس. ولكن السفر يذكر شخصيات وأعمال غيرهما من الرسل في مناسبات عدة (انظر أعمال 1: 23- 26 و2: 42 و4: 33 و5: 12 و29و6: 2 و8: 1 و24 و15: 6و23). والسفر معنون باسم رجل يدعى ثاوفيلس ومعناه"حبيب الله" يرجَّح أنه كان مسيحيًا أمميًا له مركز مهم في الإمبراطورية الرومانية.
ويشير الكاتب إلى سفر سابق (أعمال 1: 1) عن حياة المسيح وأعماله وتعاليمه وهو يشير من غير شك إلى الإنجيل الثالث أي إنجيل "لوقا" أو بشارة "لوقا" وذلك للأسباب الآتية:
(1) تُقدم البشارة إلى ثاوفليس مثلما يُقدم سفر الأعمال إليه.
(2) تشتمل البشارة على حياة السيد المسيح وتعاليمه من المبدأ إلى الصعود (لو 24: 51).
(3) يقدم إنجيل لوقا صورة حية لخدمة المسيح من وجهة نظر عموميتها وشمولها العالم كله . وهي وجهة النظر التي بها كتب سفر الأعمال . فيظهر سفر الأعمال كيف استمرت الرسالة التي بدأت في اليهودية في الإشراق والإضاءة إلى أن وصلت إلى أقصى العالم حينئذ.
(4) تشابه مفردات السفرين تشابهًا قويًا . والأسلوب واحد في السفرين.
(5) ومع أن الكاتب لا يذكر اسمه سواء في البشارة أو في سفر أعمال الرسل إلا أنه في بعض الأجزاء التي تتحدث عن رحلات بولس التبشيرية يستخدم ضمير المتكلم الجمع"نحن" (أعمال 16: 10- 17 و20: 5 و21: 18 و27: 1- 28: 16) ومنها يظهر أن الكاتب كان رفيقًا للرسول بولس في بعض تجولاته وأنه قابله في رحلته التبشيرية الثانية ورافقه إلى فيلبي. ثم في الرحلة التبشيرية الثالثة قابل الرسول في فيلبي مرة أخرى. ورافقه إلى أورشليم وسافر معه من قيصرية إلى روما. وقد جرى التقليد المسيحي من العصور الأولى على أن كاتب البشارة الثالثة وسفر أعمال الرسل هو لوقا. وتتفق مع هذا الرأي الذي يشير بها الرسول في رسائله إلى لوقا. وإذا حاولنا أن نضع شخصًا آخر من رفاق بولس مكان لوقا لما اتفقت الإشارات مع الحوادث المذكورة في سفر أعمال الرسل. فمن كولوسي 4: 14 وفليمون عدد 24 نعلم أن لوقا كان مع بولس في روما. ولا نجد له ذكرًا في الرسائل التي كتبت ولم يكن كاتب الأعمال مع الرسول. . أضف إلى هذا أن اللغة اليونانية التي كتب بها البشارة وسفر الأعمال هي اللغة اليونانية التي استخدمها الكتاب الأطباء. ويظهر من بعض خواص أسلوبه وإشارته انه كان ملمًا بالعالم الروماني كما كان في ذلك الحين، وأنه كان على قسط وافر من الثقافة كما كان أطباء ذلك العصر.
محتويات سفر الأعمال:
(1) مقدمة ص 1 ويشمل ظهور المسيح وأحاديثه مع التلاميذ مدة أربعين يومًا والوعد بحلول الروح القدس والأمر بالمناداة وحمل الرسالة إلى أقصى الأرض (ص 1: 8) وصعود المسيح والأعمال التي كان يقوم بها التلاميذ إلى يوم الخمسين.
(2) الكنيسة في أورشليم (ص 2: 1- 8: 3) وفيها ذكر حلول الروح على التلاميذ في يوم الخمسين. ونجد في هذا القسم المؤمنين الأُول، والقصاص الأول الذي أوقعته الكنيسة على الخائنين ، وأعمال التنظيم الأولى في اختيار الشمامسة، وأول استشهاد وتأثير هذا على الكنيسة. وأبرز شخصية في هذا القسم هي شخصية بطرس. والشهيد الأول الذي كان استشهاده الممهد لدخول الكنيسة المسيحية في مرحلة أخرى غير السابقة هو استفانوس.
(3) الكنيسة تقوم بالعمل المرسلي في اليهودية والسامرة ص8: 4- 12: 25. ونجد هنا خمس حوادث مهمة وهي:
(أ) عمل فيلبس في السامرة وتجديد الوزير الحبشي (ص 8: 4- 40).
(ب) شاول يقبل المسيح ويبدأ بالمناداة برسالته (ص 9: 1- 30). (ج) مناداة بطرس في سوريا وقبول كرنيليوس الإيمان واقتناع الكنيسة أن الإنجيل وبشارة الخلاص للأمم أيضًا (ص 9: 31- 11: 18).
(د) تأسيس كنيسة للأمم في أنطاكية وقد أصبحت الكنيسة في أنطاكية مركزًا لإرسال النور المسيحي إلى العالم الأممي (ص 11: 19- 30).
(هـ) اضطهاد هيرودس للكنيسة ورفض اليهود للرسالة المسيحية (ص 12).
(4) انتشار المسيحية في كل بقاع العالم المعروف في ذلك الحين. وأهم شخصية في هذا القسم هي شخصية بولس الرسول (ص 13: 1- ص 28: 31) وقد قام الرسول بالكرازة في ثلاث رحلات تبشيرية عظمى. ففي الأولى هو ذهب إلى قبرص وإلى داخل آسيا الصغرى (ص 13 و14). وكان من نتيجة دخول الأمم إلى حظيرة الإيمان أن اجتمع مجمع أورشليم (ص 15: 1- 35) وفيه تحررت الكنيسة من قيود الختان للمسيحيين من الأمم. وفي الرحلة الثانية ذهب الرسول إلى مكدونية واليونان (ص 15: 36- 18: 22). وفي الرحلة الثالثة ذهب إلى أفسس واليونان (ص 18: 23- 20: 3). ويأتي من بعد هذا ذكر آخر زيارة لبولس في أورشليم (ص 20: 4- 21: 26) حيث ألقي عليه القبض ، وبعد أن كان قد دافع عن نفسه أمام اليهود وأمام فيلكس الوالي وأمام فستوس وأغريباس. وبعد أن قضى سنتين في السجن في قيصرية (ص 21: 27- 26: 32) أرسله الوالي إلى روما إذ كان قد رفع دعواه إلى الامبراطور (ص 27: 1- 28: 16) وقد بقي هناك مدة سنتين ينادي برسالة المسيح (ص 28: 17- 31).
تاريخ كتابة سفر الأعمال:
يعتقد الكثيرون أن سفر الأعمال كتب في ختام السنتين اللتين قضاهما بولس في روما (ص 28: 30) أي حوالي سنة 63 ميلادية. ويعتقد الكثيرون أن لوقا توقف هنا لأن قصدهُ كان ليُظهر أن رسالة المسيح وصلت إلى أقصى الأرض، وأنها كانت قد وصلت إلى قلب عاصمة الإمبراطورية وها هو رسولها الأعظم ينادي بها في روما. هذه هي القمة في تحقيق القصد الذي من أجله كتب لوقا سفر الأعمال ولذا فعندما بلغ غاية القصد . ويعتقد الكثيرون أن سفر الأعمال لابد وان يكون قد كُتِبَ قبل استشهاد بولس الذي تم حوالي سنة 67 ميلادية. أما قيمة سفر الأعمال التاريخية فعظيمة إلى أقصى غاية، فهي المرجع الصادق القوي الدقيق لتاريخ الكنيسة المسيحية في نشأتها ، كما أبان هذا السير وليم رمزي في كتابه"الكنيسة في الإمبراطورية الرومانية".
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:52 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية | رومة
هي السفر السادس من أسفار العهد الجديد, وقد كتبها بولس سنة 58 م. من مدينة كورنثوس قبيل مغادرتها ليذهب إلى أورشليم حاملًا معه المساعدة المالية التي جمعها للقديسين والفقراء فيها (رو 15: 25 و26). وأُرسلت على يد فيبي خادمة (أو شماسة) الكنيسة التي في كنخريا من أعمال كورنثوس (رو 16: 1). ظل بولس الرسول سنوات كثيرة مشتاقًا إلى زيارة رومية (ص 1: 10-12 و15: 23) وإذ انتهت خدمته في الشرق قصد أن يزورها في طريقه إلى إسبانيا بعد تقديم المساعدة المالية لأهل أورشليم (15: 28). وقد أرسل هذه الرسالة إلى مسيحيي رومية حيث كان له هناك أصدقاء كثيرون إذ اعتقد أن كنيسة رومية تدخل ضمن دائرة خدمته كرسول للأمم (انظر ص 15: 15 و16).
أما السبب في تقديم رسالة رومية على سائر رسائل بولس فيرجع إلى عدة أسباب:
1- إنها أكثرها بلاغة وعباراتها منطقية.
2- سمو تعاليمها.
3- كثرة إصحاحاتها.
4- عظمة المدينة التي كتبت إليها.
ويقال أن يوحنا فم الذهب كان يأمر بأن تقرأ هذه الرسالة مرتين في الأسبوع.
وأما موضوع الرسالة فيلخص في إحدى العبارات الواردة فيها "إنجيل المسيح قوة الله للخلاص لكل من يؤمن.... لأن فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان" (ص 1: 16 و17). وقد اتبع الرسول في هذه الرسالة - كما في أغلب رسائله - طريقته الخاصة. وهي أن الجزء الأول تعليمي (ص 1 - 11) والجزء الأخير عملي (ص 12 - 16).
أولًا: ويعلمنا الجزء التعليمي عن:
طريق الخلاص (1) فأساسه مبني على التبرير لا بأعمال الأمم التي تمليها عليهم الطبيعة (ص 1) ولا بأعمال اليهود التي بالناموس (ص 2 و3) لكن فقط بالإيمان بيسوع المسيح (ص 3: 21 إلخ وص 4).
(2) ودرجات ذلك الخلاص هي: السلام مع الله (ص 5) التقديس (ص 6 و7) التمجيد (ص 8).
(3) الأشخاص الذين يخلصون: هم الأمم واليهود (ص 10 و11) وذلك يتوقف على اختيار النعمة (ص 9).
ثانيًا: الجزء العملي وفيه نجد:
(1) تعاليم وإرشادات منوعة تفيد جميع المسيحيين (ص 12).
(2) إرشادات تفيدنا كأعضاء في هيئة مدنية (ص 13) و:
(3) مبادئ وقوانين تفيد المسيحيين في معاملتهم بعضهم بعضًا كأعضاء في الكنيسة المسيحية (ص 14 و15: 1-14).
(ختام الرسالة) وفيه نراه يعتذر لكتابته لهم (ص 15: 14 - 16) ويعطيهم ملخصًا عن نفسه وعن عمله (ع 17-21) ويعدهم بزيارتهم (ع 22-29) ويرجوهم أن يصلوا لأجله (ع 30 - 33) ويهدي سلامه لأشخاص عديدين (ص 16: 1 - 16) ويحذرهم من الذين يسببون الشقاقات (ع 17-20) ويبلغ سلام أصدقائه لهم أيضًا (ع 21-23) وأخيرًا يختم الرسالة بطلب البركة الرسولية لهم وتمجيد الله (ع 24 - 27).
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس | قورنتس
كتب بولس الرسول الرسالة الأولى إلى أهل مدينة كورنثوس (قورنتوس) في أواخر الثلاث سنين التي سكن فيها أفسس ويظهر أن تاريخ كتابتها كان ربيع سنة 57م. (1 كو 16: 8 و9 و19 واع 19) وحملها إليهم على ما ذكر في حاشية بعض النساخ استفاناس وفرتاناتوس واخائكوس وتيموثاوس. أما الداعي لكتابتها فكان الخبر المحزن الذي اتصل ببولس عن الانشقاق بين عناصر الكنيسة اليهودية والأممية والذي انحاز فيه بعض الأعضاء إلى بولس والبعض إلى بطرس وغيرهم إلى أبلوس وآخرون، حسب كلامهم، إلى المسيح (ص 1: 12). ومن أسباب ذلك الانقسام أن تلك الكنيسة تأسست بتبشير بولس مدة إقامته فيها (اع 18) ثم أتاها أبلوس (اع 19: 1) فانحاز إليه البعض لسبب فصاحته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ثم آتى من أورشليم بعض الذين أرادوا أن يجعلوا كل المسيحيين فئة من اليهود وهؤلاء زعموا أن بولس لا حق له في إدخال تعاليم الحرية إلى الكنيسة منكرين عليه سلطته الرسولية وزاعمين أنه مُغاير في تعاليمه لبطرس الرسول (ص 1- 4).
فبعد إصلاح هذه الأمور الخاطئة تابع بولس كتابته عن الزيجة (ص 5-7) ثم عن اللحم المذبوح للأوثان (ص 8 و9) والعشاء الرباني (ص 10) وما يليق في عبادة الله (ص 11) ومواهب الروح القدس (ص 12-14) والقيامة (ص 15) والجمع لأجل القديسين، وأمور مختلفة (ص 16).
وبعد أشهر قليلة من كتابة الرسالة الأولى، كتب الرسول بولس رسالته الثانية إلى أهل كورنثوس.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس | قورنتس
أما الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس (قورنتوس) فقد كتبها بولس من مقدونية (ص 7: 5 و8: 1 و9: 2) في سنة 57 م، بعد أشهر قليلة من كتابته رسالته الأولى. والسبب في كتابتها هو ما سمعه بولس من تيطس وربما من تيموثاوس أيضًا عن تأثير رسالته الأولى. فمع أن نتيجة تلك الرسالة كانت جيدة عند أكثر أعضاء كنيسة كورنثوس فإن البعض كانوا ما يزالون ينكرون سلطة بولس الرسولية مما اضطره إلى المحاماة عن ذلك في صدر الرسالة (ص 1- 7). وبعد أن حث الأعضاء على السخاء لأجل فقراء كنيسة أورشليم (ص 8 و9) عاد فحامى مرة ثانية عن رسوليته (ص 10- 13). وظن البعض من قراءتهم 1 كو 5: 9 و11 أن بولس كتب لأهل كورنثوس رسالة أخرى قبل رسالته الأولى القانونية إلا أن تلك الرسالة لم تحفظ. أما نفس الرسالتين إلى أهل كورنثوس فإنه يحث خاصته على خلوص المحبة وضد سوء تصرف أعضاء تلك الكنيسة الذي أوجب توبيخهم الشديد.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:54 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى أهل غَلاطية
إنها رسالة وجهها إلى الكنائس في غلاطية التي كانت قد تألفت بعد زيارة بولس لتلك البلاد (غل 1: 2 و4: 14 و15). وقد كتبت إما في أعقاب رحلة بولس التبشيرية الثانية (حول 55 م.) أو أثناء رحلته التبشيرية الثالثة (حوالي 57 م.). وكتبها بولس بعد أن ترامى إليه أن بعض معلمي التعاليم المغايرة لما علم هو وللحق أخذوا يفسدون عقول الشعب ويغالطون بولس عن خطأ ويدعون إلى التمسك بالتقاليد الموسوية القديمة، وذريعتهم أن المسيحية امتداد لليهودية، وأن طقوس موسى هي أساس المسيحية ويجب عدم التخلي عنها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). كما أنهم طغوا على شخص بولس نفسه، وقالوا أنه دخيل على الإيمان، وأن معرفته للإنجيل جاءت غير مباشرة، وليس من مصدرها الأصلي. وربما كان احتدام الصراع بين بولس وهؤلاء هو الذي يزيد في حرارة هذه الرسالة، ومنطقها السليم.
تعتبر رسالة بولس إلى الغلاطيين من أهم الوثائق في المسيحية. وهي تبدأ بالمقدمة (1: 1ـ 10) التي يفتتح بولس فيها موضوع خطئهم في الاستماع إلى المبشرين المزيفين، ويؤكد قداسة الكلمة التي نقلها إليهم وكرز بها أمامهم، ثم يدافع عن رسالته التبشيرية بأنها من المسيح مباشرة وليست من إنسان (1: 11ـ 2: 21). ويقول أن الكنيسة في القدس، وباقي الرسل، يوافقون على آرائه (2: 1ـ 10). وأنه ثابت على رأيه (2: 11ـ 21). ويبدأ في الإصحاح الثالث تفسير نظريته بأن الإيمان وحده يبرر الإنسان، لأن الإيمان يجعل الإنسان ابنًا لإبراهيم، ولأن الختان وباقي الطقوس ليست لازمة، ويستشهد بولس على ذلك باختبارات الرسل في القدس (3: 1ـ 5). وعلى أقوال الكتاب (3: 6ـ 9) وعلى الإيمان بأن يسوع قد حرر الإنسان من اللعنة (3: 10ـ 14). وأن الله عدل ميثاقه مع إبراهيم، في العهد الجديد، بحيث أصبح ناموس العهد القديم بحاجة إلى تعديل (3: 15ـ 18). ويتابع تفسيراته في الإصحاح الرابع لصحة الإنجيل وقداسته، من حيث بنوة المؤمنين وحقوق البنوة (4: 1ـ 11) ومحبتهم الشخصية له (4: 12ـ 20). وتشبيه الناموس بهاجر في قصة هاجر وسارة (4: 21ـ 31) ويشرح بولس في (5: 1 - 6: 10) التحرر من الناموس ويدعوهم لئلا يسيئوا هذا التحرر، وأن يمارسوه بمسؤولية وإخلاص وكتب الرسول ختام الرسالة (6: 11ـ 18) بيده.
ويمكننا أن نلخص قيمة هذا السفر، وهو التاسع من أسفار العهد الجديد، بما يلي: أولًا: فيه معلومات عن حياة الرسل، مما يكمل ما ورد في أعمال الرسل. ثانيًا: فيه معلومات موافقة الرسل الأوائل على تعاليم بولس، مع أنهم عهدوا إليه بالعمل بين الأمم. ثالثًا: إنه يعطي ملخصًا سريعًا، وعمليًا، لبرنامج الخلاص نفسه، الذي نجده في الرسالة إلى أهل رومية: الناموس ذاته غير صالح لتبرير وتخليص الخاضعين له . المسيح نفسه هو سبيل الخلاص لأنه بموته واجه ادعاء الناموس ضد المؤمنين، والناموس لم يوضع ليخلص، وإنما وضع ليوجه ويحذر ويعلم ويمهد للمسيح. هذه الرسالة تكرس إعلان المسيحية دينًا عالميًا مستقلًا وليس مجرد تتمة للدين اليهودي.
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
كتب هذه الرسالة بولس لما كان سجينًا (أفسس 3: 1 و4: 1 و6: 20) وفي الغالب كتبها في رومية حوالي عام 62 ب. م. على أن البعض يظن أنها كتبت أثناء سجنه في قيصرية (أعمال 24: 27) وقد أرسلها "إلى القديسين في افسس والمؤمنين في المسيح يسوع" وقد دلت الأبحاث على أن العبارة "في أفسس" موجودة في بعض المخطوطات دون البعض الآخر حتى نشأ اختلاف في الرأي من جهة قراء الرسالة، من هم؟ وأين كانوا؟ على أن الرأي الراجح أن الرسالة كانت دورية قصد بها كل الكنائس في مقاطعة آسيا، وبما أن أفسس كانت الكنيسة الرئيسية في هذه المقاطعة، فقد جرى التقليد المسيحي المبكر على اعتبارها مرسلة إلى أهل أفسس. . وربما كان اسم المرسل إليهم متروكًا دون أن يملأ. وتظهر صفتها الدورية هذه من أنه لا توجد في الرسالة إشارات أو مناقشات خاصة بمكان ما بذاته. وهي عبارة عن رسالة تعليمية خلقية في شكل خطاب. وقد أرسلت على يد تخيكس كما أرسلت على يده الرسالة إلى أهل كولوسي (أفسس 6: 21) والتشابه في اللغة والأفكار بين الرسالتين يظهر أنهما كتبا في نفس الوقت، قارن مثلًا (أفسس 1: 1و2 مع كو 1: 1و2 وأفسس 1: 3و20 و2: 6 و3: 10 و6: 12 مع كو 1: 5 و3: 1- 3 وأفسس 1: 6و7 مع كو 1: 13 و14 وأفسس 1: 9و3: 9و6: 19 مع كو 1: 26و2: 2 و4: 3 وأفسس 1: 10 مع كو 1: 20 و25 وأفسس 1: 11 مع كو 1: 12 وأفسس 1: 17 مع كو 1: 10 وأفسس 1: 19 و20 مع كو 2: 12 وأفسس 1: 20 مع كو 3: 1 وأفسس 1: 22 مع كو 1: 18 أفسس 1: 23 مع كو 2: 9 وأفسس 4: 22 - 24 مع كو 3: 8- 10 وأفسس 4: 32 مع كو 3: 13). هذه أمثلة قليلة من كثيرة مما يدل على مقدار التشابه بين الرسالتين . ومن الواضح أن الرسالتين هما من قلم الرسول الواحد في ظروف واحدة. ويظهر أن الرسالة إلى أهل أفسس كتبت بعد الرسالة إلى أهل كولوسي بوقت قصير إذ أننا نجد توسعًا في الفكر في الرسالة إلى أهل أفسس على ما هو عليه في الرسالة إلى أهل كولوسي. وموضوع الرسالة إلى أهل كولوسي هو "تقدم شخص المسيح وعمله" فهو الأول في كل شيء وعمله أول الأعمال.
أما موضوع الرسالة إلى أهل أفسس فهو تأسيس الكنيسة التي هي مجموع المفديين. ويمكن أن يقال أن الرسالة إلى أهل أفسس توجز كل تعاليم الرسول السابقة ليبين أن قصد الله في إرسال ابنه هو فداء شعب مختار لله، الفداء الذي يُظهر للعالم غنى نعمة الله. لذا فتفترض الرسالة أن الخلاص هو بالإيمان ، كما وتظهر عمل يسوع في الفداء الذي أكمله وفتح الباب على مصراعيه لإقبال الأمم إلى النعمة التي في المسيح يسوع.
كذلك نسمع في سفر الرؤيا عن السبع الكنائس التي في آسيا التي في أفسس، سميرنا، برغامس، ثياتيرا، ساردس، فيلادلفيا، لاوديكية" (رؤ 1: 11).
محتويات الرسالة إلى أهل أفسس:
(1) الجانب الإلهي في تاريخ الكنيسة ص 1. فقد بدات الكنيسة في قصد الله الأزلي (عدد 3- 6) ونفذت بواسطة عمل المسيح (عدد 7- 12) وتثبت بواسطة ختم الروح (عدد 13و14) ويصلي الرسول بولس كي يدركوا رجاء دعوة المسيح التي أول ثمارها هو المخلص المقام في المجد والذي هو أيضًا عربون هذا الرجاء وضمانه (عدد 15- 23). (
2) الجانب البشري في تاريخ الكنيسة ص 2 وهو يعلمنا أن المختارين قد أنقذوا من الخطية والدينونة بالنعمة المجانية التي لا يستحقونها (عدد 1- 10) أنهم مرتبطون ومتحدون معًا سواء أكانوا يهودًا أم أممًا في المسيح الواحد، ومتحدون ليكونوا هيكلًا واحدًا مقدسًا للرب (عدد 11- 22).
(3) مركز الرسول كخادم هذا السر الإلهي في الكنيسة (ص 3 عدد 1- 13) وهو يصلي لأجلهم كي يقدروا ما أعده الله لهم ويتمتعوا به (ص 3 عدد 14- 21).
(4) حث على السلوك كما يليق بهذه الدعوة العليا في كل علاقتهم في الحياة الحاضرة ص 4- 6.
وقبلما كتب الرسول الرسالة إلى أهل أفسس كان قد شاهد قيام الجماعة الروحية الجديدة في العالم، وهي مكونة من أشخاص من من أجناس مختلفة. لقد كان يعلم أن هذه الجماعة ، أي الكنيسة، هي جسد المسيح وكثيرًا ما حثَّ على التناسب والتناسق والتوافق بين أعضاء هذا الجسد الواحد (رومية 12: 4- 8 و1 كو 12: 12- 30 وكو1: 18و2: 19) وهو إذ يكتب الآن إلى كنائس مقاطعة آسيا، وكان أعضاؤها من أجناس ونِحَل متباينة مختلفة، وكانت تسود بينهم نظريات وآراء ترمي إلى الحطّ من مكانة المسيح، ولذا فقد كان من الطبيعي أن يبرز الرسول بولس مكانة المسيح كرأس هذا الجسد الذي هو الكنيسة (أفسس 1: 22 و23) "الذي منه كل الجسد منسق ومرتبط معًا بتأييد كل مفصل، على حسب العمل المناسب لكل جزء، يتم نموه لبنيانه في المحبة" (4: 16 قارنه مع 2: 11- 22).
والرسالة إلى رومية التي أرسلت من الشرق إلى الغرب تشمل تعاليم الرسول الكاملة عن طريق الخلاص. أما الرسالة إلى أهل أفسس ، وقد أرسلت من الغرب إلى الشرق، فتشمل أيضًا تعليم الرسول الكامل عن كل قصد الله في التاريخ البشري ويمكن أن يقال عنها أنها بلغت الذروة بين تعاليم الرسول اللاهوتية.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:56 am | |
| الرسالة إلى الفيلبيين
الفيلبيون سكان مدينة فيلبي (في 4: 15)، كتب إليهم بولس الرسالة مشاركًا فيها معه تيموثاوس (في 1: 1). وكان بولس نفسه قد جمع نواة هذه الجماعة من المؤمنين فيها. وكانت أول كنيسة أسسها في أوربا. وقد كتب إليها الرسالة وهو سجين (1: 7 و13 و14 و16) وعلى ما يظهر تحت حراسة الحرس الإمبراطوري (1: 13). ويبلغ الرسول الفيلبيين تحيات من القديسين الذين من بيت قيصر (4: 22). وكثيرون حوله كانوا يكرزون بالكلمة (1: 14- 18). فهذه الشواهد ولهجة الرسالة بصورة عامة تدل على أن الرسالة كتبت على الأرجح من روما أثناء سجن الرسول فيها أول مرة. كما يرجّح أنها كتبت نحو سنة 63 م. قرب نهاية مدة أسره. وإليك الحقائق الدالة على ذلك:
(1) كان بولس في المكان الذي كتبت منه الرسالة مدة من الزمان لا يستهان بها (1: 12 إلخ).
(2) كان يأمل الإفراج عنه قريبًا (1: 25 و2: 23 و24).
(3) كان الفيلبيون قد أرسلوا إليه هبة (4: 10) على يد ابفرودتس (2: 25 و4: 18). إلا أن هذا الأخير مرض في روما ووصل خبره إلى فيلبي فقلق عليه الإخوة. وعلم بذلك ابفرودتس نفسه (2: 26 و27). ويبدو أنه كان قد مرّ على وصول بولس العاصمة وقت طويل.
كتب بولس الرسالة من الناحية الأولى للتعبير عن امتنانه للفيلبيين على معروفهم. فإنه على عكس عادته كان قد قبل عطاياهم أكثر من مرة (4: 10 و15- 18). . وانتهز الفرصة ليخبرهم عن أحواله ويحذّرهم من الزيغان. فهي رسالة راع إلى رعيته. وبعكس معظم رسائله فإن الداعي لكتابته هذه الرسالة لم يكن وجود أي أزمة في كنيسة فيلبي. فهي ملأى بالنصائح والإرشادات الروحية الخاصة بالحياة المسيحية كما أنها تلقي نورًا على حالة الرسول في روما. وقد أرسلها على يد ابفرودتس (2: 25 و28- 30) بمناسبة عودته إلى فيلبي بعد إبلاله من مرضه أما محتويات الرسالة فكما يأتي:
(1) المقدمة (1: 1 و2).
(2) الشكر على أمانتهم، مع كلمة عن محبته لهم وشوقه إليهم وصلاته من أجل قداستهم (1: 3- 11).
(3) وصفه حالته وأتعابه في روما وانتشار الإنجيل بواسطته رغم سجنه، وحالة الكرازة بالكلمة على يد الآخرين من مخلصين ومنافسين، ورغبته الشديدة في ثباتهم في الإيمان (1: 12- 30).
(4) دعوته إياهم إلى وحدة روحية عن طريق التضحية والمحبة مقتفين بذلك أثر المسيح، فيكملوا عمل الخدمة الذي كان دومًا يضعه نصب أعينهم (2: 1- 18).
(5) وعده بأن يرسل إليهم تيموثاوس، وأن يذهب إليهم قريبًا هو نفسه إذا استطاع ذلك، وإزماعه على إرسال ابفرودتس إليهم حالًا (2: 19- 30).
(6) حضّه إياهم على متابعة الحياة المسيحية بفرح كما هو ذاته بفرح سلم نفسه للمسيح، وبشوق جدّ نحو الجعالة التي يقدمها المسيح، وتحذيره إياهم من الذين يسيئون التصرف إلى حرية الإنجيل ليشبعوا شهواتهم الجسدية (3: 1- 21).
(7) نصائح وإرشادات يقدمها لبعض الأفراد وللجميع عن الفرح والقناعة والقداسة (4: 2- 9).
(8) كلمة شكر وتقدير لهديتهم ومحبتهم (4: 10- 20) مع تحيات وبركة اختتامية (4: 21- 23).
والرسالة واحدة في جميع المخطوطات. ولها تحية في الأول وبركة في الختام. وفي 3: 2 يتجه الرسول إلى موضع آخر ولا يبدأ برسالة ثانية كما يدعي بعضهم.
رسالة بولس الرسول إلى أهل كُولُوسِّي
كتبها بولس أثناء مدة سجنه (كو 4: 3 و10 و18) ربما في رومية عندما سجن سنتين أول مرة حوالي عام 62 م. (اع 28: 30 و31) ويعتقد البعض أنها ربما كتبت في قيصرية (اع 23: 35 و24: 27) أو في افسس. ويظهر من (كو 1: 7) أن ابفراس هو الذي أسس كنيسة كولوسي أو أنه على الأقل ساعد في ذلك مساعدة فعالة وربما تأسست هذه الكنيسة بينما كان بولس يجاهد في افسس (اع 19: 1 و10). ولما التحق ابفراس ببولس (كو 1: 8) وأخبره بحالة الكنيسة في مدينة كولوسي، حرك تقريره هذا الرسول لكتابة رسالته هذه إليهم. وقد أرسلت الرسالة بيد تيخيكس (كو 4: 7 و8) الذي حمل أيضًا الرسالة إلى أهل افسس (اف 6: 21) ربما كتبت هذه الرسالة في نفس الوقت أيضًا وقد ذهب معه انسيمس (كو 4: 9) الذي حمل أيضًا معه الرسالة إلى فليمون الذي كان يسكن في كولوسي والذي كان انسيمس عبدًا سابقًا وقد هرب من عنده فلاقاه بولس وبشره فآمن بالرب يسوع المسيح وها هو يرجع الآن سيده حاملًا رسالة الرسول له. وقد ذكر في كو 4: 17 ارخبس الذي ذُكر أيضًا في فليمون 2 والذي كان ربما ابنًا لفليمون. ونستنتج من التحيات الموجودة في كو 4: 10- 17 أنه ولو كان بولس لم يعمل في كولوسي فقد قام اصدقاؤه بالتبشير هناك بدله، وأنه هو كان نفسه يعرف معرفة تامة بعض سكانها كولوسي. وقد كان فيلمون أحد الذين آمنوا على يده (فل 19) ربما في افسس. ويظهر أن ابفراس خادم كنيسة كولوسي آتى إلى رومية لكي يستشير بولس من جهة الآراء اليهودية الشرقية التي كان يكرز بها في كولوسي بعض اليهود الاسينيين. وكان لا بد لهذه الآراء من أن تفسد بساطة إيمان أعضاء الكنيسة هناك وتنقص من كفاية المسيح وسيادته (ص 2: 8- 23) وقد دحض بولس هذه الآراء وأظهر لكنيسة كولوسي حقيقة اقنوم المسيح وكمال فدائه وحرضهم على أن يتحدوا مع ربهم في جميع ظروف الحياة وواجباتها.
وتقسم هذه الرسالة إلى أربعة أقسام طبيعية:
1- المقدمة والشكر (ص 1: 1- 8).
2- القسم التعليمي (ص 1: 9- 3: 4).
3- تحريضات عملية (ص 3: 5- 4: 6).
4- التحيات الختامية (ص 4: 7- 18).
والقسم التعليمي في هذه الرسالة على أعظم غاية من الأهمية. وفيه يبدأ الرسول بابتهال لأجل نموهم في المعرفة والقداسة من ثم يرتفع إلى وصف أفضلية المسيح وتفوقه وسموه في علاقته بالله والكون والكنيسة. ثم يوضح في الإصحاح الثاني أفضلية المسيح وتفوقه وسموه لدحض أخطاء المخطئين الذين يذيعون أراء خاطئة عن المسيح محققًا للمؤمنين كفاية المسيح التامة لهم بما أنه انتصر نهائيًا ومرة واحدة على أعدائهم الروحيين. والمطلب الوحيد لنوال الخلاص واختباره عمليًا في الحياة هو الاتحاد بالمسيح بالإيمان ليس سواه ولا شيء غير هذا.
أما القسم العملي فإنه يحث على الخلق الروحية الرفيعة ونظام اجتماعي سام كرد على ميول التنسك والزهد التي كانت سائدة حينئذ.
لهذا فالرسالة أعظم جانب من الأهمية حيث اللاهوت المسيحي فعلاوة على معالجتها للتعليم عن الخلاص كما في الرسائل الأخرى فإنها توضح أفضلية شخص المسيح وتفوقه وسموه وتقدمه على كل من سواه وكذلك تظهر بوضوح كفاية عمله الفدائي.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 5:58 am | |
| الرسالتان إلى أهل تَسالونِيكي | تسالونيقي
هما السفران الثالث عشر والرابع عشر حسب ترتيب أسفار العهد الجديد وكاتبها الرسول بولس.
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تَسالونِيكي
الأرجح أن رسالته الأولى هي أول رسالة كتبها قرب نهاية سنة 52 م. أو في بداية سنة 52 م. وهو في كورنثوس بالاشتراك مع سلوانس وتيموثاوس إلى كنيسة التسالونيكيين. والغاية منها تثبيت تابعي المسيح هناك في النعمة والقداس وتشجيعهم وحثهم على التمسك بِعُرَى الفضيلة، وطلب الحصول على الأفراح الأبدية. ). والإصحاح الرابع من هذه الرسالة يصف القيامة وصفًا دقيقًا جليًا يؤكد للمؤمنين أن الراقدين لم يهلكوا إنما سبقوا غيرهم وسوف يقومون في اليوم الأخير. ويأمرهم أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم فأنه كما المسيح مات ثم قام كذلك سيقوم جميع المؤمنين، غير أن البعض لا يموتون لأنهم يكونون أحياء عند مجيء المسيح ثانية ولكنهم لا يسبقون الراقدين لأن الراقدين في المسيح سيقومون أولًا أي قبل تغير الأحياء. وفي يوم الدينونة العظيم سينزل الرب نفسه مع جنوده المقدسين بهتاف وصوت عظيم يعقبه صوت بوق ينبه الراقدين ويدعوهم لملاقاة ربهم فيقوم هؤلاء من قبورهم ويتغير الأحياء عن شكل جسدهم.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة الأولى إلى أهالي تسالونيكي كما يأتي:
(1) تحية ص 1: 1. (2) شكر لأجل نموهم الروحي ص 1: 2-10. (3) دفاع الرسول عن رسالته وإرساليته ضد الهجمات اليهودية ص 2: 1-16. (4) سرد بعض الحوادث ص 2: 17-ص 3: 10.
أ: غياب بولس عنهم ص 2: 17-20. ب: إرسالية تيموثاوس ص 3: 1-5. ج: تقرير تيموثاوس ص 3: 11-13.
(5) صلاة بولس لأجلهم ص 3: 11-13. (6) معالجة مشاكل التسالونيكيين ص 4: 1-5: 22.
أ: بعض التوصيات الخلقية ص 4: 1-12. ب: المجيء الثاني 4: 13-5: 11. ج: حياة الكنيسة وتصرفاتها 5: 12-22.
(7) صلاة بولس الختامية، وخاتمة الرسالة 5: 23-28.
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تَسالونِيكي
الرسالة الثانية كتبت بعد الأولى ويظهر أن الغاية منها هو إيضاح بعض عبارات مهمة وردت في الرسالة الأولى خشي الرسول من تأويلها على غير ما يقصد بها وتحذيرًا للكنيسة التسالونيكية من الرسالة المزورة باسم بولس. ولما كانت كنيسة تسالونيكي قد توهمت من الرسالة الأولى أن يقوم الرب كان قريبًا جدًا، بيّن لهم الرسول في الرسالة الثانية أن مجيء الرب سيكون بعد الارتداد، وأن سر الاثم سيعمل أولًا إلى أن ي سر الاثم سيعمل أولًا إلى أن يأتي الرب ليبيد الاثيم "الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة وبآيات. وعجائب كاذبة وبكل خديعة الاثم" ثم يوصيهم الرسول أن يثبتوا في الإيمان والمحبة وأن يتجنبوا جميع الذين يسلكون "بلا ترتيب وليس حسب التعليم المعطى لهم".
ويمكن ان تقسم محتويات الرسالة الثانية إلى أهالي تسالونيكي كما ياتي:
(1) تحية 1: 1-2. (2) شكر لأجل نموهم 1: 3-10. (3) صلاة لأجلهم 1: 11-12. (4) تعاليم من جهة المجيء الثاني 2: 1-12.
أ: إنه ليس عاجلًا 2: 1-4. ب: الحوادث التي تسبقه 2: 5-12.
(5) قصد الله الأزلي 2: 13-17. (6) نصائح متنوعة 3: 1-15.
أ: طلب لأجل الصلاة 3: 1-2. ب: كلمة تشجيع 3: 3-5. ج: حث على العمل 3: 6-15.
(7) صلاة ختامية، التوقيع، والبركة 3: 16-18.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:00 am | |
| الرسالة الأولى لتِيمُوثاوس | طيموتاوس
و كتبت الأولى بعد إطلاق سراح بولس من سجنه واستئناف عمله التبشيري. وكان تيموثاوس قد تُرك في كنيسة أفسس لما ذهب بولس إلى مقدونية (1 تي 1 : 3) ويرجح أن تكون الرسالة قد كتبت في مقدونية حوالي سنة 64 و65، وتعالج الرسالة الصعوبات التي واجهت تيموثاوس. وهي تتضمن أيضًا تعاليم خصوصية بشأن صفات معلمي الكنيسة وكل خدمة الإنجيل وواجباتهم بجرأة ومحبة على الصدق والأمانة في أعماهم.
(1) مقدمة - 1.
أ : تحية 1 : 1 و2. ب : المسيحية ضد الخطأ 1 : 3 - 11. ج : بولس خادم للإنجيل 1 : 12 - 17. د : وصية بولس لتيموثاوس 1 : 18 - 20.
(2) حياة الكنيسة ونظامها 2 و3.
أ : إرشادات من جهة العبادة العامة 2 : 1 - 7. ب : التصرف في العبادة العامة 2 : 8 - 15. ج : مؤهلات موظفي الكنيسة 3 : 1 - 16. 1 : الأساقفة 3 : 1 - 7. 2 : الشمامسة 3 : 8 - 13. 3 : الغرض من هذه الإرشادات 3 : 14 - 16. د : دحض للتعاليم الكاذبة 4 : 1 - 11. ه : إرشادات خاصة 4 : 12 - 16. و : العلاقات المتنوعة 5 : 1 - 6 : 2. 1 : بالنسبة للسن والجنس 5 : 1 و2. 2 : بالنسبة للأرامل 5 : 3 - 16. 3 : بالنسبة للشيوخ 5 : 17 - 21. 4 : تحذيرات إضافية 5 : 22 - 25. 5 : واجبات العبيد 6 : 1 و2. ز : التعاليم الكاذبة 6 : 3 - 10.
(3) خاتمة، وصية ختامية للمسيحيين 6 : 11 - 21.
الرسالة الثانية لتِيمُوثاوس | طيموتاوس
أما الرسالة الثانية فقد كتبت من رومية بعد القبض على الرسول للمرة الثانية نحو سنة 67 وفيها يتكلم عن نفسه انه اسير (2 تي 1 : 8 و16 و2 : 9) وتوقع ان يستشهد (4 : 6) واصدقاء كثيرون تركوه ولوقا وحده صديقه الاول كان معه (4 : 11) مع ان كثيرين اجتمعوا حوله (21) اما رسالته فكان جزء منها لتشجيع تيموثاوس على عمله ليبشر، وجزء منها خاصًا في الاسراع إلى رومية وليتم خدمة الرسول. وكتب بولس هذه الرسالة لما كان ينتظر وقت انحلاله وموته (2 تي 4 : 6 - 8) وتعتبر كوصية الموت الاخيرة من ذلك الاب الرسول الموقر إلى ابنه في الرب، وهي تتضمن عدة امور بشأن واجبات كل مسيحي وما عليه ان يعمله في التجارب والضيقات وفيها يُّصرح الرسول بإيمانه القويم بالرب ي يُّصرح الرسول بإيمانه القويم بالرب يسوع المسيح وبكل مواعيده العظيمة التي سبق فاعدها للمؤمن به.
(1) تحيات وشكر 1 : 1 - 5.
(2) نصيحة ليتموثاوس من جهة حاجاته الروحية 1 : 6 - 2 : 13.
(3) توصيات من جهة عمل تيموثاوس كمعلم 2 : 14 - 4 : 5.
أ : معلم ومرشد إلى التعليم الصحيح 2 : 14 - 19. ب : توصيات شخصية 2 : 20 - 26. ج : التنبؤ بفترة انحلال خلقي 3 : 1 - 9. د : مثال بولس الرسول 3 : 10 - 13. ه : تأييد الكنيسة المقدسة 3 : 14 - 17. و : حث على الثبات.
(4) كلمات بولس الوداعية 4 : 6 - 22.
أ : موته العتيد 4 : 6 - 8. ب : توصيات لتيموثاوس 4 : 9 - 15. ج : اتكال بولس على الله 4 : 16 - 18. د : تحيات والبركة 4 : 19 - 22.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:01 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى تِيطُس | طيطس
سفار العهد الجديد وقد كتبت إلى تيطس بقصد إرشاده في تصرفه مع سكان كريت إذ كان يبشرهم ويكرز فيما بينهم بأمر الخلاص ومعرفة الرب يسوع . ويرجح أنها كتبت بعد الإفراج عن بولس من سجنه الأول في رومية واستئنافه العمل التبشيري وربما كتبت في سنة 65 أو 66. والرسالة فصيحة العبارة بليغة المعنى، والمبادئ. والتعاليم المعلنة فيها إنما هي من أعظم التعاليم وأوسعها مجالًا للبحث. وفي هذه الرسالة يحث الرسول تيطس على اتباع التعليم الصحيح والمحافظة على حسن السيرة وطهارتها لان سكان كريت كانوا قومًا مستعبدين للشهوات واللذات الدنيوية ويحذره الرسول من التعاليم الكذبة والهرطقات، وأوضح الصفات التي يتجلى بها الشيوخ والأساقفة.
محتويات الرسالة إلى تيطس:
(1) تحية 1 : 1 - 4 . (2) مؤهلات الشيوخ 1 : 5 - 16 . (3) تصرف المسيحيين 2 : 1 - 10 . (4) الإنجيل الحافز الأعظم للعيشة الصالحة 2 : 11 - 15 . (5) تصرف المسيحيين في العالم 3 : 1 - 11 . (6) أمور متفرقة شخصية وتحيات 3 : 12 - 15.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:02 am | |
| رسالة بولس الرسول إلى فِلِيمون
الرسالة القصيرة التي أرسلها إليه بولس. فإن أنسيمس عبد فليمون كان قد هرب من سيده وربما أخذ معه شيئًا من ماله (فل 18 و19) وعند وصوله إلى روما التقى ببولس وقبل المسيح على يده (عد 10) فتاب عما فعل. وود بولس لو يبقيه عنده ليخدمه حرًّا. إلا أنه لم يرد أن يفعل ذلك دون رأي سيده (عد 13 و14). وفي ذات الوقت أراد أن يطلب انسيمس كمسيحي الصفح من سيده، وأن يصفح عنه سيده لإساءته إليه ويقبله. فردّ إليه أنسيمس وحثه على قبوله كأخ محبوب (عد 16). وقد أخبره عن محبته هو نفسه لانسيمس (عد 10 و12) كما بيّن له استعداده لأن يفيه ما كان قد أخذه أنسيمس (عد 18 و19) . والرسالة نفيسة رائعة تدل على رقة شعور بولس وكرم أخلاقه وطيب علاقاته مع أصدقائه. كما أنها تبين تأثير المسيحية على العلاقات الاجتماعية بصورة عامة، وروح المحبة والعدالة التي قدّر لهما تنظيم المجتمع من جديد. وعاد أنسيمس إلى سيده يحمل إليه الرسالة وبرفقته تيخيكس يحمل الرسالة إلى أهل كولوسي (كو 4: 7- 9) والرسالة إلى أهل أفسس (أف 6: 21 و22) فقد كتبت الرسائل الثلاث معًا في روما وأرسلت في ذات الوقت حوالي سنة 62 م.
هو أحد السبعين رسولًا.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:03 am | |
| الرسالة إلى العبرانيين
← اللغة الإنجليزية: Epistle to the Hebrews - اللغة العبرية: האיגרת אל העברים - اللغة الآرامية: ܐܓܪܬܐ ܕܠܘܬ ܥܒܪܝܐ.
إنها السفر الرابع عشر من أسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس إجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الأُوَل والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة وأسلوبًا، ما قد يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الإسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الأصلية التي كتبها بولس بالعِبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بأنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع ابلوس (اع 18: 24). إلا أن النظرية الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الإثبات العلمي. وبالرغم من قول أوريجانس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا أننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب 2: 3)، وانه أخذ الإنجيل عن غيره، أنه كان معروفًا عند القراء، وكان بعيدًا عنهم لظروف فوق قدرته (عب 13: 18 و19). ونستطيع أن نعرف أيضًا من أسلوبها أنها لم تُتَرْجَم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الأسلوب تختلف عن أسلوب بولس في رسائله الأخرى. ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عمومًا.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
(1) تفوّق المسيحية على كل أنواع الوحي السابقة ص 1-4: 13 وفي هذا نرى.
أ: تفوق المسيح وسموّه على كل وسطاء الوحي ص 1. ب: التحذير الذي تحمله لنا هذه الحقيقة في طياتها كي لا نهمل الإنجيل ص 2: 1-4. جـ: ينبغي أن لا يعثرنا تواضع المسيح إذ أنه بتواضعه وتنازله صار مخلصًا ورئيس كهنة ص 2: 5-18 عـ: لهذا السبب فإن المسيح أكثر رفعة وسموًا من موسى ص 3: 1-6. هـ: التحذيرات ضد عدم الإيمان بالإنجيل أضعاف التحذيرات التي كانت موجهة ضد عدم الإيمان في العهد القديم إذ أن الإنجيل هو وحي الله النهائي ص 3: 7-4: 13.
(2) قيمة وظيفة المسيح كرئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14- ص 7 وفيه:
أ: المسيح رئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14-16. ب: طبيعة عمل المسيح كرئيس كهنة ص 5. جـ: توبيخ لان الذين كُتبت إليهم الرسالة لم يدركوا تمامًا حق الإنجيل كاملًا ص 6. عـ: إظهار تفوّق المسيح في أن كهنوت ملكي صادق كان يرمز إليه ص 7.
(3) المسيح يمارس عمله الكهنوتي الآن في السماء ص 8: 1-10: 18.
(4) حثّ المؤمنين أن يسلكوا بموجب هذا الإيمان ص 10: 19-12: 29 وفيه:
أ: حثّ على تجديد الثقة بالمسيح ومداومة شركتهم كمسيحيين ص 10: 19-25. ب: اليأس والفشل الذريع اللذان يعقبان الارتداد ص 11: 26-31. جـ: تحريضهم بتذكرهم بغيرتهم السابقة ص 10: 32-39. عـ: المثال الذي يجدونه في أبطال الإيمان السابقين ص 11. هـ: مثال المسيح نفسه ص 12: 1-3. و: أن ما يقع عليهم من التجارب إنما هو لتأديبهم وإعدادهم للخلاص المجيد ص 12: 4-29.
(5) تحريضات وحث ص 13.
ويمتاز هذا السفر عن غيره من أسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الأعظم. ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الأصحاح الأخير، أن نظام العهد العهد القديم كان إلهيًا ولكنه كان وقتيًا، أما المسيح، الذي هو الكاهن الأعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجيد، فهو الأفضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والإعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علّم بها من قبل-أي أن الكاتب قصد أن يقوّي إيمان العبرانيين المسيحيين.
ويُعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كُتبت حوالي 65-68 م. بما أن الهيكل ما زال قائمًا والذبائح لا زالت تقد فيه (ص 9).
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:04 am | |
| رسالة يعقوب
هي أولى الرسائل الشاملة الجامعة الثلاث الموجهة إلى الكنيسة كلها، لا على جماعة مفردة من المسيحيين. وقال كاتبها في فاتحتها أنه عبد الله والرب يسوع المسيح. وهناك من البيانات ما يثبت أنه أخو الرب الذي ذكره بولس كواحد من الرسل (غل 1: 19). وأنه راعي كنيسة أورشليم الذي ذكره لوقا في اع 12: 17 و15: 13 و21: 18. وانه هو المذكور مع أخوه الرب يوسي وسمعان ويهوذا واحدًا منهم (مت 13: 55 ومر 6: 3). وأنه كان ذا مقام رفيع في مجمع الرسل والمشيخة في أورشليم (اع 15: 13- 21). وقد عده بولس مع الرسل (غل 1: 19). حاسبًا إياه بمرتبة بطرس ويوحنا- وهما عمودان في الكنيسة الأولى- ذاكرًا إياه أول الثلاثة (غل 2: 9).
كتبت هذه الرسالة بين سنة 50- 60 وهي تنطوي على حكم ونصائح أدبية للسلوك المسيحي. ولم يراع كاتبها الترتيب المنطقي في مواضيعها، بل رتب فصولها حسب الأسلوب الذي رآه مناسبًا. ونسق كتابتها كنسق الأنبياء في العهد القديم لا كنسق أكثر الرسائل في العهد الجديد. وتشبه موعظة المسيح على الجبل من نواح عدة لاسيما بروحها وكثرة مواضيعها المتعلقة بالكفر والفداء. لم يذكر فيها اسم المسيح إلا مرتين (1: 1 و2: 1 و2: 1). وليس في الرسالة إشارة إلى آلام يسوع وقيامته. على أنها وإن كانت مطبوعة بطابع يهودي، لكنها من جانب آخر مشبعة بروح يسوع (1: 6 و22 و2: 5 و8 و13 و3: 12 و5: 1 و7 و12). ولم تبدأ بتحيات وتنته ببركات رسولية كباقي الرسائل. وقد اعترض عليها لوثر لأنها بحسب الظاهر تناقض تعليم بولس عن التبرير بالإيمان. . إلا أن من ينظر في الأمر نظرًا واسعًا يرى أن في الحق المسيحي المتسع المدى، مجالًا لتعليم كل من الرسولين يعقوب وبولس. وإذا دققنا النظر في تعليم بولس ويعقوب نرى أنهما متفقان في الجوهر لأن العمال والإيمان مكملان أحدهما للآخر. فإن كان الإيمان هو النبع فإن الأعمال هي مجرى هذا النبع. وإن كان الإيمان هو الشجر فإن الأعمال هي الثمر. والإيمان الحقيقي يعمل الأعمال الصالحة من تلقاء نفسه. والأعمال الصالحة دون الإيمان لا قيمة إلهية لها.
أما المواضيع الرئيسية في هذه الرسالة فهي:
1- الصبر عند المصائب وفائدة التجارب والعمل بالكلمة (ص 1).
2- الإيمان الحي يظهر في أعمال المحبة (ص 2).
3- وجوب ضبط اللسان وتوثيق عرى السلام (ص 3).
4- التحذير من خدمة الله والمال في آن واحد وأهمية الصلاة (ص 4 و5).
5- يعقوب أبو أو أخ يهوذا الرسول (لو 6: 16 واع 1: 13). ولسنا نعرف أكثر من ذلك عنه.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:05 am | |
| رسالة بطرس الرسول الأولى
وقد كتبت على الأرجح من رومية فإن بابل المشار إليها في 5: 13 وإن كان يمكن أن تكون بابل الكلدانية- وكان فيها مسيحيون. أو يمكن أن تكون بابل المصرية (بابلون التي هي مصر القديمة الآن)، إلا أن المرجح هو الرمز لرومية ببابل لأنها كانت حينئذ نبع أشد الاضطهادات على المسيحية والمسيحيين. وكتبها بين سنتي 63 و67 للمذكورين في آسيا الصغرى حيث سبق بولس فبشّر وأرسل رسائل غلاطية وأفسس وكولوسي. وكان غرضه تشديد إيمانهم وسط التجارب المحرقة وإنعاش روح الرجاء والانتظار فيهم.
ويذكر كاتب هذه الرسالة أن بطرس الرسول (ص 1: 1) ويؤيد نص الرسالة بجملته هذه الحقيقة كما تشهد بها كل الأدلة التاريخية التي لدينا. وهي موجهة "إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وآسيا وبيثينية" (ص 1: 1) وتشير في الغالب إلى جميع المسيحيين الذين كانوا يقطنون هذا الإقليم الذي يشمل في العصور الحديثة إقليم آسيا الصغرى.
محتويات رسالة بطرس الأولى
يمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
مقدمة: ص 1: 1 و2. (1) الرجاء المسيحي بقيامة المسيح من بين الأموات 1: 3-2: 10. أ الأمن والإطمئنان بالرغم من الاضطهاد 1: 4- 12. ب حثّ على أن يحيوا حياة تليق بالرجاء 1: 13- 2: 3. ج طبيعة الكنيسة 2: 4- 2. (2) توجيهات بقصد الوصول إلى الخلق المسيحي السامي 2: 13- 4: 6. أ بالنسبة للدولة 2: 13- 17. ببالنسبة للعلائق الإنسانية 2: 18- 25. ج السلوك في البيت 3: 1- 7. ع السلوك تحت الاضطهاد 3: 8- 4: 6. (3) تعليمات بشأن الحاجات الراهنة 4: 7- 5: 11. أ الصبر والاحتمال في زمن الاضطهاد 4: 7- 19. ب واجبات الشيوخ والشعب 5: 1- 11. تحيات ختامية 5: 12- 14.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:06 am | |
| رسالة بطرس الرسول الثانية
هذه رسالة رعوية موجهة إلى المسيحيين في كل مكان لتحذرهم ضد التعاليم الزائفة ولتحثهم أن يتمسكوا بالإيمان ويثقوا فيه.
نفسه أنه "سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله" (1: 1و 3: 1) وأنه كان مع المسيح فوق جبل التجلي (1: 17 قارنه مع مت 17: 1- 13 ومر 9: 2- 13 ولو 9: 28- 36)والذي أنبأ الرب يسوع باستشهاده (2 بط 1: 14 قارنه مع يو 21: 18 وما بعده) إلا أنه مع هذه كلها فإن النقاد غير متفقين من جهة كاتبها ومن جهة تاريخ كتابتها فيقولون أن أسلوب الرسالة ليس بالأسلوب البسيط وهي تخالف الرسالة الأولى في أسلوبها وقد بدأ النقاد من عصر جيروم يأخذون اختلاف الأسلوب هذا دليلًا على اختلاف الكاتب. ثم يقولون أيضًا بشكهم في أن رسائل الرسول بولس كانت متداولة قبل موت بطرس الرسول إلى الحد الذي يفهم من نص هذه الرسالة, ثم يقولون أن الكنيسة الأولى في بعض أجزاء العالم القديم لم تكن متثبتة متحققة من جهة كاتب هذه الرسالة (قارن ما جاء في تاريخ يوسابيوس الكنسي بخصوص هذا) ولم تدخل الرسالة ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد في الكنيسة السريانية إلا في القرن السادس).
إلا أن صدق نسبة هذه الرسالة إلى كاتبها بطرس الرسول ثابت من أن بعض العلماء اليوم يعتقدون اعتقادًا راسخًا أن أسلوب الرسالة الثانية هو نفس أسلوب بطرس الصياد ذاته وأسلوب الرسالة الأولى هو أسلوبه الذي جاءنا على يد كاتب كما يظهر هذا من 1 بط 5: 12 ويشير هؤلاء العلماء إلى التشابه الكبير بين الرسالتين في الأسلوب والمادة والتعبيرات والتراكيب. ثم أن كون الكنيسة الأولى قبلتها ضمن مجموعة أسفار العهد الجديد, ففي هذه جميعها دليل على أن كاتبها هو بطرس الرسول.
أما من جهة تاريخ كتابتها فيظهر أن في ص1: 14 تلميحًا إلى أنها كتبت قبل استشهاد الرسول في روما مباشرة سنة 68 ميلادية كتبت قبل استشهاد الرسول في روما مباشرة سنة 68 ميلادية, وأن في ذكر الأخطار التي يعالجها الرسول فيها بذاتها وفي استخدام الكاتب لرسالة يهوذا وفيما يفهم فيها من إشارة إلى الرسالة الأولى ما يؤيد أنها كتبت في هذا التاريخ.
محتويات رسالة بطرس الثانية:
(1) تحية 1: 1و 2. (2) حث على النمو في النعمة والمعرفة 1: 3-11. (3) التثبت من الخلاص المسيحي 1: 12-21. أ من التعليم الرسولي 1: 12-18. ب من كلمة الوحي 1: 19-21. (4) إدانة المعلمين الزائفين وبغض تعاليمهم 2: 1-22. (5) التحقق من مجيء المسيح ثانية 3: 1-13. (6) واجب المسيحيين 3: 14-18. أ أن يعيشوا حياة طاهرة 3: 14. ب أن يفسروا التعاليم تفسيرًا صائبًا 3: 15 و16. ج أن يقاوموا المعلمين الزائفين 3: 17. د أن ينموا في النعمة ومعرفة المسيح 3: 18.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:07 am | |
| الرسالة الأولى ليوحنا
الرسالة الأولى وهي أطول الثلاث رسائل ليوحنا فهي خالية من التحية والبركة التي تفتتح وتختم بها الرسائل عادة، والتشابه بينها وبين البشارة الرابعة يدعو إلى الاعتقاد أن مؤلفها هو شخص واحد. ولكن على الرغم من هذا التشابه فهناك تباين أساسي حتى ليرجح البعض أن كاتبها كان تلميذًا ليوحنا الرسول والبشير. وأنها كتبت بين سنة 90-100 مسيحية. والرسالة مقالة أو عظة أكثر منها رسالة. وقد كتبت لدحض البدع، وإظهار الضلالات في الكنيسة عامة. وتثبيت القراء في الإيمان الصحيح ودحض الآراء الخاطئة الملتوية التي روجها نفر من "الأنبياء الكذبة" داخل الكنيسة نفسها (1 يو 4: 1-6). وكان هؤلاء من الغنوسين الذي أنكروا ناسوت المسيح وموته الفعلي. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). فقد ذهب هؤلاء إلى أن المسيح لم يجيء "في الجسد" بل في شكل روحاني. وبعبارة أخرى أن المسيح لم يجيء في جسد مادي هيولي، بل في جسد طيفي خيالي ذلك لأنهم اعتبروا المادة شرًا وفصلوا بين الروح والمادة وبين العقيدة المسيحية والحياة المسيحية، وبين المسيح ويسوع التاريخي (2: 22 و4: 2 و5: 1 و20). وقالوا أن حياة الاتضاع التي عاشها المسيح على الأرض لا تنسجم مع مجده السابق الذي كان له قبل نزوله على الأرض، لذلك أنكروا حياته الأرضية الفعلية. لقد ظهر فعلًا في اعتقادهم، وعلم تلاميذه، ولكنه كان كائنًا سماويًا، لا لحمًا ودمًا، ولما كانت هذه النظرية مضادة للعقيدة المسيحية التاريخية، ومعاكسة لها تمامًا، فقد أحدثت أزمة داخلية شديدة في الكنيسة.
وكانت غاية الرسالة دحض تعاليم الهراطقة والمضلين وشرح العقيدة المسيحية شرحًا صحيحًا يتفق وحاجات الناس وما كانوا يترقبونه في ذلك العصر. وكاتبها إلى أمور ثلاثة:
(1) أن المؤمنين يحصلون الآن، في هذا العالم على الحياة الأبدية (5: 12-13). أنهم يعرفون الله ولهم شركة مع الآب والابن.
(2) أن معرفة الله تقوم بحفظ وصاياه، والديانة الحقيقية وتتناول الناحية الأخلاقية والأدبية في الحياة لأن هذه نابعة من تلك. من هنا كانت "للتجسد" أهميته وخطورته، لأنه يضفي معنى إنسانيًا، وشخصيًا وأدبيًا على مفهوم الحياة الأبدية. فالحياة مع الله هي الحياة حسب المثال الذي تركه يسوع في حياته وفي تعاليمه (2: 6)، والخضوع للوصايا الإلهية (2: 7-11).
(3) العلامة الفارقة للحياة الأبدية هي المحبة Agape إي المحبة التي أعلنها يسوع. والحياة الأبدية تقوم بالشركة. من هنا كانت الشركة العلامة المميزة للكنيسة (1: 3).
وقد لخص الرسالة الوحي المسيحي بقوله: "الله محبة". إن لاهوت هذه المحبة أعجب وأبلغ. وأبسط لاهوت عرفه تاريخ الفكر. وقد طلع على العالم بعهد جديد قلب الأوضاع العالمية رأسًا على عقب. وإليه يعود الفضل في إعداد وطن روحي في كنيسة المسيح للمنبوذين والمحتقرين. وإليه يعود الفضل الأول في القضاء على الرق. وفي إقامة منظمات، وتأسيس ملاجئ للفقراء والمرضى والضعفاء. ويعزى ضعف هذه لمحبة في العالم إلى سببين:
السبب الأول: هو قوة البغضاء الهائلة في حياة البشر. والسبب الثاني ضعف الكرازة بها، ذلك لأنها المحبة التي دعاها المسيح والرسل كانت ولا تزال على وجه العموم "نظرية جميلة" لم يعمل بها تمامًا، ومثالًا أعلى لم يحقق. لهذا يهيب كاتب الرسالة بالمسيحيين قائلًا: "يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق".
ويمكن تقسيم الرسالة على النحو التالي:
(1) عنوان الرسالة وآيتها 1: 1-4 (2) ماهية المسيحية 1: 5-2: 28. (3) الحياة مع الله 2: 29-4: 12 (4) يقينية الإيمان 4: 13-5: 13 (5) خاتمة الرسالة 5: 14-21
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:09 am | |
| الرسالة الثانية ليوحنا
كالرسالة الثالثة تحتوي على أقل من ثلاثمائة كلمة باللغة الأصلية اليونانية وقد أرسلهما "يوحنا الشيخ"، "Presbyteros": (2 يو 1 و3 يو 1) وكلتاهما كتبتا في ولاية آسيا بين سنة 96-110 مسيحية والمعتقد أن كاتبها هو يوحنا "الشيخ" ومن المرجح أنه الرسول.
أما الرسالة الثانية فإنها موجهة إلى "السيدة المختارة وأولادها" ويعتقد البعض أن كاتبها يقصد بها كنيسة من الكنائس، ويعتقد البعض الآخر أنه كتبها إلى سيدة فاضلة ربة عائلة وهي المدعوة "كيربة" أي السيدة المختارة. وكانت المسيحية محترمة. وكان المقصود بكتابتها تنشيط المكتوب إليهم وتثبيتهم في تعليم المسيح الحقيقي.
ويمكن تلخيصها على النحو التالي:
(1) تحيات رسولية إلى "السيدة" وأولادها ومدح محبتهم الصادقة وإيمانهم الراسخ (ع 1-6).
(2) ضرورة التيقظ والحذر من المضلين والتمسك بتعليم لمسيح (ع 7-11).
(3) خاتمة الرسالة (ع 12-13).
الرسالة الثالثة ليوحنا
ظن أن هذه الرسالة كتبت إلى غايس الكورنتي المذكور في رسالة رومية (ص 16: 23)، وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (ص 1: 14). والظاهر أنه كان عضوًا غنيًا في كنيسة كورنثوس وأنه أنفق من ماله على نشر الإنجيل (انظر 6-8).
ويحتمل أن المراد شخص آخر بهذا الاسم الذي كان شائعًا يومئذ. وكاتب الرسالة يمتدح غايس على تقواه ومعروفه للأخوة الغرباء ويحرضه على الثبات في الإيمان وعلى المواظبة على عمل الخير للجميع لاسيما لبعض الأخوة المتغربين في الجهة التي كان هو مقيمًا فيها والظاهر أن هؤلاء الأخوة كانوا يجولون مبشرين بالإنجيل مجانًا. وكان قد أوصى بهم الكنيسة حيث كان غايس برسالة سابقة، ولكن ديوتريفس منع من قبولهم وهو يحذره من مكر هذه الرجل الغطريس، ويمتدح ديمتريوس (ع 10-12) ويعده بقرب زيارته له.
وهذه الرسالة تنطوي على:
(1) محبة كاتب الرسالة لغايس ومدحه اياه على رسوخه في الايمان (ع 1 - 4).
(2) مدح سخائه على المبشرين المحتاجين الذين بذلوا قصاراهم في بث الانجيل بين الامم (ع 5 - 8).
(3) الشكوى من تصرف ديوتريفس المضر للكنيسة، وتحذيره من الاقتداء به. وتوصيته اياه بديمتريوس وتحيات ختامية (ع 9 - 15).
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:11 am | |
| رسالة يهوذا
أحد الرسائل الكاثوليكية أي "الجامعة" السبع التي أطلق عليها هذا الاسم لأنها لم توجه إلى جماعة معينة من المسيحيين بوجه الخصوص، بل إلى الكنيسة كلها على وجه العموم. وقد ذكر كاتبها أنه أخو يعقوب، الذي يرجح أنه كان ذلك الشخص الشهير ذا المقام السامي في كنيسة أورشليم. ويرجح أنه أحد الذين يسمون في العهد الجديد "أخوة الرب" (مت 13: 55 ومر 6: 3).
ولا يدّعي كاتب الرسالة أنه رسول (ع 17). والرسالة عبارة عن نبذة دينية جدلية كتبت في النصف الثاني من القرن الأول. وكان المقصود بها تحذير المؤمنين من المعلمين المضلين الذين ظهروا في الكنيسة في عصر الرسل وكانوا يعتقدون أن الخلاّص بالمعرفة دون الإيمان، وفصلوا الروح عن المادة. وهم ما يعرف بمذهب العارفين "Gnosticism". وقد عكس هؤلاء تعليم النعمة الإلهية المجانية، واتخذوا من ذلك وسيلة للفساد والفجور زاعمين أن الناموس الأبدي يستثني الروحيين. ويبدو أن كاتب هذه الرسالة يكافح على جبهة واحدة مع رسالة يعقوب كما يظهر من يع 3: 15. ويظهر لنا في هذه الرسالة مدى الغيظ الذي حرك قلب كاتبها عند وصفه لخصال هؤلاء المعلمين الكذبة، والعزيمة التي بها ينصح المؤمنين أن يستمروا في محبة الله ويجاهدوا في سبيل الإيمان الحقيقي. وفي هذه الرسالة شاهدان لا نجدهما في موضع آخر من الكتاب المقدس وهما:
1- شجار ميخائيل وابليس بخصوص جسد موسى (ع 9).
2- نبوة اخنوخ بخصوص مجيء الرب (ع 14). .
ولعل أجمل شيء في الرسالة هو التمجيد العظيم. وكانت للرسالة ميزتها العظيمة في القرن الثاني عندما اصطدمت الكنيسة بمذهب العارفين الأحرار الذين تسربوا إلى صفوفها. وفقدت من أهميتها بزوال ذلك المذهب الذي حاول أن يتخذ من الحرية المسيحية "فرصة للجسد من أجل الشهوات".
أما فحواها فيمكن تلخيصها هكذا:
تحيات عامة ونصح للمؤمنين أن يحفظوا طهارة الإيمان الذي سلم مرة للقديسين (ع 1-4).
تذكيرهم بدينونة الله للأشرار والمعلمين المضلين الذين يدنسون أجسادهم ويزدرون بالجلال الإلهي (ع 5-19).
حث المؤمنين أن يجتهدوا في بنيان أنفسهم بواسطة فاعلية الروح القدس وأن يشفقوا على الذين هم في خطر لكفر وينقذوهم. وختم الرسالة بتمجيد الله مخلصنا (ع 20-25).
سفر رؤيا يوحنا
← اللغة الإنجليزية: Book of Revelation - الأمهرية: የዮሐንስ ራዕይ.
(وتسمى إعلانًا رؤ 1: 1) هي السفر الأخير من العهد الجديد. ويتضمن هذا السفر, حسب تعبير كاتبه, "إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليرى عبيده ما لابد أن يكون عن قريب". وقد أرسل المسيح هذا الإعلان لعبده يوحنا بيد ملاكه لينقله هو بدوره إلى الكنيسة ويشهد بكل ما رآه (رؤ 1: 1 و2).
وقد وجّه الحديث إلى سبع كنائس في آسيا (رؤ 1: 4 و11). وإذ يشير العدد 7 في الكتاب المقدس إلى الكمال, فلعل القصد من ذلك أن السفر يوجه إلى كل الكنيسة. أما الغاية الرئيسية من السفر فهي تعزية الكنيسة وتحذيرها وسط صراع العالم وإعدادها لمجيء الرب الثاني (ص 1: 7 و8 و22: 7 و10 و17 و20).
ولدى التأمل في السفر يتضح أنه بعد المقدمة (ص 1: 1-3) والتحية (ص 1: 4 - 8) ينقسم إلى سبعة أقسام رئيسية تنتهي في ص 22: 7 يعقبها الخاتمة (22: 8 - 21). وكل من هذه الأقسام يشمل رؤيا مستقلة أو سلسلة رؤى, وينقسم إلى سبعة أقسام فرعية.
أما السبعة أقسام فهي كما يلي:
(1) رؤيا المسيح الممجد وسط كنيسته، ويتبعها سبع رسائل إلى السبع كنائس التي في آسيا (رؤ 1: 9-3: 22). والغاية هنا لتعليم الكنيسة في حالتها الحاضرة وتحذيرها وتشجيعها.
(2) رؤيا الله يسيطر على مصير المسكونة مسبحًا من كل الخليقة، ورؤيا حمل الله بيده السفر المختوم بسبعة ختوم والمتضمن الأوامر الإلهية (ص 4 و5)، ويتبع ذلك فتح الختوم في سبع رؤى تعلن قصد الله من خروج المسيح ليغلب إلى يوم الدينونة العظيمة (ص 6-8: 1). وبين الختم السادس والختم السابع نجد رؤيا تبين سلامة شعب الله وسط الضيقة العظيمة التي تحل بالعالم (ص 7).
(3) رؤيا السبعة ملائكة الذين أعطوا سبعة أبواق (ص 8: 2 - 11: 19) وتبدأ برؤيا ملاك يقدم لله صلوات القديسين (ص 8: 2 - 6) ويتبع كل بوق رؤيا خراب يحل بالعالم الشرير, وينتهي الكل بالدينونة الأخيرة. وبين البوق السادس والبوق السابع تتوسط رؤيا أخرى أيضًا تعلن حفظ الكنيسة الشاهدة (ص 10: 1 - 11: 14).
(4) رؤيا الكنيسة ترمز إليها بامرأة تلد المسيح ويشهر عليها التنين (أي الشيطان) حربًا (ص 12) ويتبع ذلك رؤى الوحشين اللذين سيستخدمهما الشيطان لمعاونته (ص 13), ورؤيا الكنيسة المجاهدة (ص 14: 1-5) ورؤيا الخطوات المضطردة لنصرة المسيح (الأعداد 6-20).
(5) رؤيا الجامات المحتوية الضربات الأخيرة (ص 15 و16) وتمثل الرؤيا الأولى نصرة القديسين, أما السبعة الجامات فتمثل ضربات الله السبع على العالم الشرير (ص 16). (6) رؤيا المدينة الزانية, أي بابل (ص 17) ويتبعها نصرة المسيح عليها وعلى أعدائه المتحالفين معها, وتختم أيضًا بالدينونة الأخيرة (ص 18 و19 و20).
(7) رؤيا الكنيسة المثالية عروس المسيح, أو أورشليم الجديدة (ص 21: 1-8) ويتبعها وصف لأمجادها (ص 21: 9 - 22: 7).
والواضح من السفر أن كاتبه اسمه يوحنا (ص 1: 1 و4 و9 و22: 8). . وبالرغم مما زعمه بعض الكتاب الأوائل أنه ليس هو يوحنا الإنجيلي إلا أن الكنيسة تكاد تجمع بأنه هو, مستندة في هذا إلى أدلة خارجية وداخلية سيما إلى شهادات يوستينوس الشهيد وبابياس اللذين عاشا في بداية القرن الثاني وإيرينيوس وترتوليانس وإكليمندس الإسكندري وأوريجانوس.
وقد كتب السفر في جزيرة بطمس إحدى جزر بحر اليونان, وهي تبعد نحو 24 ميلًا عن شاطيء آسيا الصغرى, وكان ذلك نحو سنة 95 م. قرب نهاية حكم دومتيانس الذي نفى عددًا من المسيحيين إلى أقاليم بعيدة.
| |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:12 am | |
| [size=48]تجميعى من [/size][size=48]الأنبا تكلا[/size] | |
|
| |
النهيسى الادارة العامة
عدد المساهمات : 912 تاريخ التسجيل : 15/05/2014
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 22, 2014 6:14 am | |
| - اقتباس :
- النهيسىتجميعى
من الأنبا تكلا | |
|
| |
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: أسفار الكتاب المقدس الأحد يونيو 29, 2014 4:17 pm | |
| | |
|
| |
| أسفار الكتاب المقدس | |
|