السامري الصالح
" فَتَحَنَّنَ عَلَيْه، وَدَنَا مِنْهُ، وَضَمَّدَ جِرَاحَهُ، سَاكِبًا عَلَيْها زَيْتًا وَخَمْرا " (لوقا 34:10)
بقدّملنا يسوع متل السامري الصالح تيعلن مفهوم الأخوة العامة أو الجامعة بالنسبة للإنسان الطيب القلب،
كيف بالأحرى الله يلي بحب البشرية كلاّ يلي هي من صنع إيديه، بدون تمييز بين جنس أو لغة.
بالحقيقة إخوتي ال...سامري الصالح هو يسوع المسيح نفسو ! الرب يسوع أعطا مثل عن حالو، كيف
إجا تيساعد الخاطي المرزول يلي كل الناس ما طلّعت فيه. هو الطيب يلي بيتحنّن علينا وبضمّدلنا
جراحاتنا للأبد لو مهما غلطنا وبعدنا، عطول يسوع بكون جاهز ليشفق علينا ويسكب روحو القدوس
علينا متل ما السامري الصالح سكب الزيت عالجرح ، وهو جاهز تيشرّبنا من دمّو القدوس متل ما سكب
الخمر على الجراح، الزيت بشير للطف يسوع يلي بعاملنا فيه، والخمر يلي بفرّح القلب بشير للسلام يلي
بيحصل عليه الإنسان من بعد التوبة.
نعم إخوتي جراحاتنا هي رذائلنا وخطايانا يلي يسوع بيشفينا وبطهّرنا منّا.
والجدير بالذكر إخوتي إنو كان في عداوة ودم بين السامريين واليهود بوقتا. ولكن يسوع قصد يقول إنو
المسيحي الحقيقي هو يلي بحبّ أعدائو وبيشفق علين وبساعدن وبكون طيب معن. نعم إخوتي ما فينا
نكون مسيحيين بكل معنى الكلمة متل معلمنا يسوع المسيح إلاّ اذا كنّا متلو بنحب أعدائنا وبنصليلن
وبنبشّرن بالخلاص، لازم ننفتح على غيرنا مش نكون منغلقين ضمن مجتمعنا المسيحي ! لازم نكون مثال
صالح قدّام الكل متل السامري الصالح، يسوع !
وأخيرا يسوع بياخد هالمجروح عالفندق يلي بمثّل الكنيسة اليوم يلي هي المكان الأصح لشفاء كل أمراضنا
وجروحاتنا ويلي بتستقبل كل الناس وما بترفض إنو تساعد حدا لإنو يسوع بيدعي الكل : " تعالوا إلىّ يا
جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم " ( متى 28:11). من هون لازم نلتزم إلتزام كامل
بتعاليم الكنيسة. وهيدا الشي بركّز عليه مار شربل بكلامو وبقلنا : " التزموا إلتزام كامل بالكنيسة وبكلّ
تعاليمها، وثابروا على الصلا بدون ملل ". ومن واجبنا إخوتي ناخد كل الأشخاص الخاطيين والبعاد عن
الله عالكنيسة لإنو هونيك يسوع رح يلمس قلوبن.
صلاتي لليوم:
يا يسوع الصالح الطيّب انا بدّي كون متلك اليوم. بدّي اسكب اللطف على المجروحين والمهملين. بدّي
اتحنّن على منكسري القلوب وما إرذلن. ساعدني حتى إقدر بمعونة روحك القدوس صير متلك صالح. أمين