نتابع رقم (3) معاً حول السيدة العذراء مريم ..
بتولية العذراء فى كتابات الآباء
وكما قلنا أن الكنيسه المسيحيه أعتقدت فى كل عصورها بدوام بتوليه العذراء
ودافعت عنها وفندت إدعاءات وهرطقه منكرى البتوليه ودعتها بالدائمه البتوليه
+ قال أغناطيوس الأنطاكى، تلميذ بطرس الرسول (30-107م)
"أما رئيس هذا العالم فقد جهل بتوليه مريم وايلادها وكذلك موت الرب".
+ قال ايريناؤس أسقف ليون (120-202م):
"الذى هو كلمه الله.. ولد حقاً.. من مريم التى كانت وحتى الآن (هى) عذراء.
وقال أيضاً "مريم العذراء وجدت قطيعه"
وأيضاً "صار الله إنساناً... معطياً أيانا المأخوذه من عذراء"
كما طبق نبؤه إشعياء التى يقصد بها النبى عودة بنى إسرائيل إلى أورشليم
على العذراء "قبل أن يأخذها الطلق ولدت.
قل أن يأتى عليها المخاض ولدت ذكراً. من سمع مثل هذا. من رأى مثل هذا..."
وأعتبر أن النبى يقصد ميلاد المسيح بطريقه ليس لها مثيل.
وهو بذلك يؤكد بتوليه العذراء.
+ ويعترض اكليمندس الاسكندرى (150-215م)
على من يقول أنها صارت امرأه ويقول أن القديسه مريم استمرت عذراء
+ وقال العلامة أوريجانوس (185-245م):
"لقد تسلمنا تقليداً... أن مريم ذهبت بعدما أنجبت المخلص
لتتعبد (فى الهيكل) ووقفت فى الموضع المخصص للعذارى.
حاول الذين يعرفون أنها أنجبت طفلاً طردها من الموضع
ولكن زكريا أجابهم أنها مستحقه الملكوت فى موضع العذارى
إذ لا تزال عذراء"
وقال أيضاً "يليق أن لا ننسب لقب أولى العذارى بغير مريم"
+ وقال القديس ميثوديوس (260-312م)
وشاهدنا أشعياء يعلن بوضوح لكل الأرض
تحت الشمس وقبل أن يأخذها الطلق ولدت... الخ"
العذراء الأم كليه القداسة.. أنجبت ابنها... وحفظ طهاره والدته بغير فساد وبلا دنس"
+ وقال القديس أثناسيوس الرسولى (296-373م)
"لقد أخذ (الرب) جسداً إنسانياً حقيقياً من مريم الدائمه البتولية"
+ ودعاها ديديموس الضرير (توفى سنه 396م)
بالعذراء أثناء وبعد الميلاد، كما دعاها بالدائمة البتوليه".
+ ودعاها البابا بطرس خاتم الشهداء (311م)
"الدائمه البتولية" وكذلك ابيفانيوس وكثيرون
من الكتاب المعاصرين لهم والذين خلفوهم.