زوّادة اليوم:
مرّة كان في خوري برِعيّة كنيسة "الثالوث الأقدس"
ومتل كل سبت، عجقة لقاءات شبيبة وولاد وجوقات.
بيتأخّر هالخوري بالكنيسة، فبيقوم يتَلفِن لَمَرتو كرمال ما ينشغل بالها.
دقّ التّلفون ودَقّ ودَقّ ، بس ما حدا ردّ! بيقول بركي
مشغولة، برجع بدقّلها بعد شوَي.
بعد شي ربع ساعة، بيرجَع بيدِقّ، دغري بترِدّ.
بيِسألها إذا كان بِها شي، بتقلّو لأ! ما دَقّ حتّى التلفون!؟!
بينسى الموضوع.
بعد يَومين، بيدِقّ تلفون الكنيسة اللي طَلَب مَرتو مِنّو مسا السّبت!
بيسأل الشّخص اللي متَلفَن: شو كان بَدَّك مِنِّي مسا السَّبت؟
الخوري ما أخَد وعِطي... بس لمّا قَلّو: دَقّ ودَقّ ودَقّ التلفون
بس أنا ما رَدِّيت! تذكّر دغري الاتّصال اللي ما علَّق
مع مَرتو ... وصار الخوري يعتذر عالإزعاج.
بيجاوب الرّجال: مش مشكلة! خلّيني خَبّرَك اللي صار:
أنا السَّبت المسا كنت مخطّط انتِحِر، بس قَبِل، صَلَّيت لألله وقلتلّو:
إذا إنتَ مَوجود، وما بدّك ياني انتحر، اعطيني شي علامة!!!
بهاللحظة، بيدقّ التلفون!!! بِتطلّع على كاشِف الأرقام (caller ID)
بشوف "الثّالوث الأقدَس". ما استَرجيت رِدّ مِن كِتر الخَوف!!!
الزوّادة بتقلّنا بهالأحد المبارَك:
ناطرين شي علامة من ربّنا تا نبَطِّل بعاد عَنّو، هو اللي صار علامة بِمَوتو
وقيامتو تا يعطينا الحياة؟ أو عَم نِقشَع هالعلامات
وعَم نِفهَم الأحداث اللي حوالَينا أنّو الربّ عاطول حاضِر مَعنا؟
الله عا طول عَم يِتِّصِل فينا بالأسرار وبالتّحديد بالإفخارستيّا! هل رَح نرِدّ اليوم عليه؟
أحد مبارك عليكن إخوتي
والله معكن.