زوّادة اليوم :
مرّة في ملك حكم على شخصين بالاعدام ، و لكن بسبب زواج بنت الملك ،
أجّل تنفيذ الحكم لبعد شهر.
اثناء التوقيف ، أحد المحكومين كان عم يقضّيها نحيب و بكي ،
بينما التاني كان عم يفكّر بحل ل مشكلتو ، فكّر شو أكتر شي بيحبّو هالملك ،
لاقى أنّو عندو حصان بيحبو كتير .
من بعد ما فكّر ، قال للحرس :
" قول للملك بأنّو أنا قادر خلّي حصان الملك يطير ، لاكن رح كون بحاجة ل سنة تمرين."
فرح الملك بالخبر أنّو رح يصير قادر يركب حصان بيطير ، و فعلاً عطاه مهلة سنة.
سمع رفيقو لي صار و قال :
" شو عم تعمل؟ مش عارف أنّو الحصان ولا ممكن أنّو يطير؟"
قلّو صديقو :
"أنا بعرف أنّو ما ممكن يطير ، لكن بهالطريقة عطيت حالي فرصة سنة .
بهالسنة ممكن أنّو يموت الملك ، أو ممكن موت أنا و أكيد ميتة طبيعية أفضل من الاعدام ،
أو ممكن يموت الحصان ، و ربّك بيدبّر. "
زوّادة بتقلي و بتقلك
شو قولك ؟ ما مرق شي نهار و شعرت بتدبير الله بحياتك؟
خيّي ، الرب بيقول أنّو حتّى شعر رؤوسنا معدودين ، نعم هالقد الرب مهتم فينا و بيحبنا ،
و ما تتفاجئ ، الرب دبّر حياتك من حين كنت برحم والدتك ، لكن الرب شحّاد للحب ،
عم يشحد منّك قلبك ، طالب منّك ترجع لقلبو و ترجع أبنو الحبيب.
قولك طالب كتير؟
( رومية ٨: ٣٥-٣٩ )
" ٣٥ مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ ٱضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
٣٦ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: " إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ ٱلنَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ " .
٣٧ وَلَكِنَّنَا فِي هَذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ ٱنْتِصَارُنَا بِٱلَّذِي أَحَبَّنَا.
٣٨ فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لَا مَوْتَ وَلَا حَيَاةَ، وَلَا مَلَائِكَةَ وَلَا رُؤَسَاءَ وَلَا قُوَّاتِ،
وَلَا أُمُورَ حَاضِرَةً وَلَا مُسْتَقْبَلَةً، ٣٩ وَلَا عُلْوَ وَلَا عُمْقَ، وَلَا خَلِيقَةَ أُخْرَى،
تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱللهِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا."
و الله معك...