فى حضن المسيح
فى مدينة ببا بصعيد مصر اذ انتقل شاب وحيد أمه الأرملة
صارت الوالدة مرة النفس ليس من يقدر أن يعزى نفسها
.سمع عنها أبونا عبد المسيح المناهرى فذهب اليها.فى بساطته
بدأ يحدثها عن غربتنا فى هذا العالم وترقبنا للسكنى الدائمة
فى السماء أما هى فكان قلبها ملتهبا كما بنار ليس ما يطفئها
أخيرا قال لهاهل تعديننى ألا تبكى بعد ان رأيت ابنك فى المجد؟)
أجابتهأعدك بهذا)
رفع قلبه نحو السماء وصرخ من أعماق قلبه
ليكشف الله عن مصير ابنها الأبدى
.وبالفعل فجأة وجدت أمامها ابنها
فى حضن السيد المسيح وحولهما الملائكة فى مجد عجيب
تهللت نفسها جدا وشعرت بسلام فائق.
اشتهت أن يكون لها نصيب مع ابنها.
حدثنى انسان كان يعرف هذه الأرملة قائلا لى
فى ذلك الحينالى هذه اللحظة تعيش السيدة فى سلام عجيب...)
افتح يارب عن عينى فأراك تحتضن مؤمنيك
تجرى بالحب نحو أحضانه الالهية
تشتهى نفسى اللقاء معك
أصرخ:متى تطلق نفسى؟
متى أراك يا واهب المجد؟