لكم اشتاق , لو استطعت ,
ان اقيم ذكراك ايها الصبر , ملك كل شى !
ولكن بحياتى وسلوكى اكثر من كلماتى .
فانك تستريح فى عمللك ومشورتك أكثر مما ترتاح فى احاديثك ,
وفى كمال الفضائل اكثر من زيادتها .
فانت ايها الصبر سند العذرة والميناء الامين للترمل وهادى الحالة الزوجية
ومدبرها والصداقة التامة وعزاء العبودية وفرحها .
بك يفرح الفقراء بكل شى لانه فى رضاه يحمل كل شى .
بك سبق الانبياء فتقدموا فى الفضيلة واتحد الرسل بالمسيح .
انت الاكليل اليومى واب الشهداء .
انت حصن الايمان وثمرة الرجاء وصديق المحبة .
انت تقود الجميع والفضائل الالهية برمتها .
مغبوط من يقتنيك دائما فى نفسه .