================================أخذت هذه المغارة اسمها من انها كانت موئلا لمريم العذراء في اثناء هروبها مع طفلها يسوع المسيح له المجد الى مصر .وفي اثناء رضاعتها للمسيح الصغير سقطت بضع قطرات من حليبها على ارض المغارة فابيضت جميعا.
لهذا التراب الجيري الابيض قدرة على معالجة الأمراض المختلفة ومن بينها السرطان،كثيرين وضعوا صورهم وقصصهم داخل المغارة ،ويزور المغارة بشكل دائم نساء مسلمات ومسيحيات يأخذن من تراب المغارة ويستخدمنه بعد اذابته في الماء الساخن ،للشفاء من الامراض وهو ما يفعله ايضا حجاج يأتون من مختلف أنحاء العالم ،بعد ان يشفون من امراضهم يعودون الى المغارة ليسجلوا قصصهم مصورة في ركن المغارة المتسعة.