رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 2:53 pm | |
| ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! إعتقاد خاطئ ، و مُخيف ، تسلّل إلى حياتنا و إلى قلوبنا . ورثناه عن آبائنا و أجدادنا . ابتكره الإنسان المُسيّر من الشيطان ، و انتشر هذا الإعتقاد بسرعة البرق ، لأنّه يدعونا إلى أن نسلك حسب أهل العالم ومبادئه، و ملاذه في الساعة المُخصّصة لنا . و أن نقضي الساعة المُخصصة للرب في طلب حل مشكلاتنا و سداد احتياجاتنا ، و مباركة مشاريعنا ، و حماية أولادنا الخ... إزدواجيّة الهلاك التي أدخلناها طائعين إلى حياتنا . جعلتنا نُحدّد الله كخادم لاحتياجات جسدنا لخدمتنا ولتنفيذ لائحة مطالبنا الطويلة !! ؟؟ ساعة إلكْ و ساعة لربّك !!! تنتهي ساعة ربّك التي نقضيها بالطلبات من أجل احتياجات الجسد ، و من ثمّ نعود أدراجنا لنعيش الساعة المُحبّبة إلى قلوبنا ، وهي ساعة العالم !!! و هكذا أتابع العيش بازدواجيّة الساعات التي أعيشها . فالمسيح مكانه في الكنيسة أو في الإيقونة المعلّقة على الحائط ، محبوسا بها و لا يغادرها معي إلى العالم حيث أقضي ساعتي كما قرّرت . لأن اعالم يحتاج إلى الشطارة و الفهلوة و الحنكة ، والطُرُق المُلتوية لتحصيل الحقوق الخ ... و المسيح بعيد كل البعد عن هذا الكلام ، فليبقى مكانه ينتظرني و يقرع على الباب ، فعندما أنتهي أعود إليه حيث حبسته ، فأجده كما يقول الكتاب يقرع و ينتظر .... أنا فقط أريد منه أن يبارك طرقي وعائلتي و طموحاتي و مبادئي الخاصة !!! و حمايتي من الأشرار ...و نجَحَت طريقتي جدّا ، و تباركت أعمالي ، و صارلي صيتا حسنا في الكنيسة و في العالم معاً ، الجميع يقول : هذا إبن الكنيسة ، هذا آدمي ... !!؟؟ وقلتُ لنفسي ،ما أحلى وأجمل وأروع هذه الإزدواجية،مسيح ضعيف داخل القلب ،وظيفته بركة وسلام وحماية ورعاية !!،وعالم قوي عملاق في أعماقي بمبادئه وأساليبه وقوانينه!!!؟؟ كانت الأمور تسير وفق رؤيتى ،وحسب قناعتي حتى قرأت في الكتاب المقدس آيةً هزّت كلَّ أعماقي : "محبة العالم عداوة لله،فمن أراد أن يكون محبا للعالم فقد صارعدوا لله!!!" يع4:4 ،وأنا أعرفُ من قوانين العالم ،أنَّ من يخدم أعداء بلده فهو خائناً يستحق الموت!!!؟؟ وأنا أردتُ أن أخدمَ الله والعالم،كنت فرحاً بمذبح الله ،ومذبح البعل في آن واحد ؟؟؟ كنت راضياً بوجود الإثنين معاً في حياتي!!؟؟ وإذا بسيّدي الرب يفاجئني بقضاءٍ قاسٍ على حياتي وهو أنه مزمع أن يتقيّأني من فمه و أنّه صبر عليّ سنينا كثيرة ، محاولا معي على مدار العمر بكل محبّة : " كُنْتُ أَجْذِبُهُمْ بِحِبَالِ الْبَشَرِ، بِرُبُطِ الْمَحَبَّةِ، وَكُنْتُ لَهُمْ كَمَنْ يَرْفَعُ النِّيرَ عَنْ أَعْنَاقِهِمْ، وَمَدَدْتُ إِلَيْهِ مُطْعِمًا إِيَّاهُ."هو4:11 " . وحاولَ بكلِّ النعم والبركات أن ينبّهني ،أنّه هو مصدر كلِّ بركةٍ ونجاحٍ في حياتي ،وأنا من فرط جهلي وغباوتي ،كنتُ أظنُّ أنَّ ذكائى وخبراتي وعلمي وشهاداتي وكفاءاتى هم سر نجاحي !!؟؟ طلبتُ منه أن أغطّيَ مذبحَ البعلِ حتى لا أنظر إليه،ولا أستخدمه !! فقال : " حَتَّى مَتَى تَعْرُجُونَ بَيْنَ الْفِرْقَتَيْنِ؟ إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ"1مل21:18 . ينبغي أن تحطّمَ مذبحَ البعلِ لا أن تغطّيه ،فأنا لا أقبلُ الإثمَ ،والماء الفاتر يصيبنى بالغثيان ويجعلني أتقيأّك من فمي كما تقول الآية : " هكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي."رؤ16:3 " . ساعة إلك و ساعة لربّك !!! يسوع يكره الإزدواجيّة . يسوع قال من ليس معي فهو عليّ و من لا يجمع معي فهو يُفرّق ( لا يوجد حل وسط ) .فعندما تقابل هيرودوس الذي سُرّ بالإستماع إلى يوحنا المعمدان ( الدعوة الى التوبة ) و سُرّ بهيروديّة ( أي الخطيئة ) ،عندما التقى بيسوع المسيح قبل الصلب ، ترجّى أن يرى منه آية ، فلم يجبه بشيء ، قال له سمعت عنك أمورا كثيرة !؟ من أين سمع ؟! من يوحنا المعمدان الذي قطع رأسه !! فلم يجبه يسوع بشيء!!! : هل يوجد مصيبة تضاهي هذه المصيبة ؟؟ انّك تقف أمام مانح الحياة الأبديّة أمام الرب يسوع وجها لوجه وتسأله ولا يجيب ؟؟؟ الباب مغلق ! انت اسكتّ صوتي في حياتك!!!،انت اغلقت فمي ولا تريد أن تسمعني،!!! انت كتّفت يديّ، لذلك لا أستطيع أن أعمل معك شيئا يا جلالة المنافق أنت مرفوض. أخي القارئ : المفاضلة بين يديك ،ان تختار ما بين الساعة المخصّصة ليسوع و بين حياة الخطيئة . أنت تقرّر بنفسك إمّا أن تحتفظ بيسوع ،وإمّا أن تحتفظ بهيروديّة و بمذبح البعل و بالخطيئة في حياتك. الحياة قصيرة ، إيّاك أن تظن ان التمتّع بالخطيئة لوقت قصير هو بركة ، أطلب الرب مادام يوجد ، الشيطان بمكائده يريد أن يقضي على صوت الله في حياتك ،عندما تشعر براحة الضمير و يكون يسوع ساكتا و لا يجيب ، هذا لا يعني أنّك تعيش بالنعمة والبركة، على العكس هذه مصيبة. اقضِ على الخطيئة قبل أن تقضي عليك ، و تقف بينك و بين يسوع ، حينها يقفل الباب .الخطيئة نهايتها مرّة جدا. أطلب الرب ما دام يوجد . آمين سرفيلوس 30-09-2014
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الثلاثاء سبتمبر 30, 2014 3:29 pm | |
| | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الأربعاء أكتوبر 01, 2014 2:30 am | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الأربعاء أكتوبر 01, 2014 11:15 am | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الأحد أكتوبر 05, 2014 8:54 pm | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: ساعة إلَكْ و ساعة لربّك !!! الخميس أكتوبر 09, 2014 7:30 am | |
| | |
|