مسيحنا واحد "دعوة محبة":
***********
ندعو كل مسيحي ولا يهمنا أذا كان أرتودكسي أو إنجيلي أو كاثوليكي ...
دعونا ننسى الخلافات والاختلافات، وترك كل مسيحي يؤمن بما يعتقد به ونفكر في ...
مسيحنا الواحد وننطلق.
دعوة محبة:
------------
نبدأ أن نصلي من اجل خلاص انفسنا ونعترف بخطايانا ونسلم كل حياتنا إلى مسيحنا الواحد.
اذا كنت تتبع اي كنيسة
لا يهم ماذا تتبع يا أخي
انما الاهم انك تتبع إلى يسوع المسيح مخلصنا الصالح
الذي مات لاجلنا
وأحب كل العالم وليس المسيحيين فقط
"لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" (يوحنا 3 : 16)
إن أول نقاط انطلاق مسيحيتنا هي الإيمان بالله في المسيح بالروح، أي الإيمان بآب واحد مصدر للوجود وسبب للوجود.
وبإبن وحيد أزلي مساو لأبيه في الجوهر الواحد هذا الابن قام بعمل خاص من أجل البشرية إذ تجسد ومات
وقام وقدم لنا الفداء الإلهي
كحقيقة لكل إنسان يقبلها ويفعلها في حياته. وبالروح القدس الناقل لكل أفعال المسيح في قلب الإنسان المسيحي كما يهب الإنسان من القوة والبصيرة
ما يجعله يستطيع أن يسير في الابن نحو الآب لميراث معد للثابتين في الحب إلى المنتهى.
من الآيات الجميلة في الكتاب المقدس حول موضوع الإيمان والاختيار في الحياة:
"الحياة والموت أمام الإنسان فما أعجبه يعطى له" (سيراخ 15 : 18)،
قال الكتاب أيضا: "لست أخجل، لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم" (2 تيمو 1 : 12)
الإيمان عموما هو الأسس العامة التي نؤمن بها كمسيحيين بمختلف الطوائف، أما العقيدة فهي التفاصيل الفرعية والاختلافات بين الطوائف وخلافه ...
نصيحتي لكم "لا تدعوا الشيطان يخلف فيما بيننا" !
دعونا نصلي جميعا:
---------------------
يا رب كما خلقت ادم وحواء
وجعلتني إنسان على صورتك ومثالك
و كما انك مت على الصليب لكي تغفر لي الخطايا وتنفذنا من موت الخطية
اجعلني ملك يدك يا يسوع وسوف أضع حياتي امامك
يا رب اجعلني صورة لك وسط العالم
واغفر لنا خطايا جميعا، أمين!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †