++++++++++++ (الكنيسة التي لا تتزعزع) ++++++++++++
الَّذِي صَوْتُهُ زَعْزَعَ الأَرْضَ حِينَئِذٍ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ وَعَدَ قَائِلاً: “إِنِّي مَرَّةً أَيْضًا أُزَلْزِلُ لاَ الأَرْضَ فَقَطْ بَلِ السَّمَاءَ أَيْضًا.” فَقَوْلُهُ «مَرَّةً أَيْضًا» يَدُلُّ عَلَى تَغْيِيرِ الأَشْيَاءِ الْمُتَزَعْزِعَةِ كَمَصْنُوعَةٍ، لِكَيْ تَبْقَى الَّتِي لاَ تَتَزَعْزَعُ. لِذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً، بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى. لأَنَّ “إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ”. (عبرانيين 12 : 26 – 29)
في ظل أحداث حرق وتدمير الكنائس، كم من المسيحيين تسائل أين انت يا رب؟ لماذا لم تظهر قوتك؟ أرنا معجزاتك ودافع عن أعمدة كنائسك!
ولكن هل ظنوا أن الله لا يسمعهم؟
أم هل خدعوا وصدقوا أن الله من الممكن أن يتجاهل شعبه؟
أنه بالعكس يزلزل الكون بسمواته وأرضه ليبقى الأشياء التي لا تتزعزع والتي لا يمكن أبدا ان تحرق أو تدمر؛ وهي أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.
فحقا كل الأشياء تعمل معا للخير، فكل هذا التدمير والحرق أثبت للعالم وللتاريخ من هم المسيحيون، وكيف أنقذت المسيحية بتسامحها وحبها للآخر فصدق المسيح حين قال : “وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا “
هل كنت تظنه يقصد الجدران والحوائط أم الايمان بالمسيح ابن الله الحي !
ان خطة الله أكبر بكثير من الانتقام من كل من يدمر كنيسته فحربنا حرب روحانية مع أجناد ليسوا من جنسنا وانتصارنا هو إظهار عظمة مسيحنا ومحبته للعالم أجمع
فماذا علينا أن نفعل نحن المؤمنين؟
“ذلِكَ وَنَحْنُ قَابِلُونَ مَلَكُوتًا لاَ يَتَزَعْزَعُ لِيَكُنْ عِنْدَنَا شُكْرٌ بِهِ نَخْدِمُ اللهَ خِدْمَةً مَرْضِيَّةً،بِخُشُوعٍ وَتَقْوَى.”
1- الترقب والانتظار برجاء وإيمان (لأن كل ما يفعله الله يفعله لمجد اسمه القدوس)
2- الشكر (مسلمين حياتنا لله وراضين عن كل ما يفعله)
3- الخدمة المرضية (للجميع الاعداء قبل الاقرباء)
4- الخشوع والتقوى (باتضاع وانكار للذات)