من أغرب الظواهر وأكثرها تحييراً أن يحظى شخص بأعظم الامتيازات، ويكون ردّ فعله أنْ يسيء تقديرها فيسبّب لنفسه ولصاحب الإحسانات أعظم الإهانات.. والأغرب أكثر وأكثر أنْ يكون موهوماً بأنّه من أصحاب المقامات وأرباب السيادات!ء
وتكون الحقيقة أنّ الكبرياء تُعمي قلبه.. فيكون مقتنعاً بأنه كُفء على اتخاذ أهمّ القرارات.. وهكذا يجني على نفسه فيقترف أخطر الجنايات.
للقس د فطين يعقوب