نبوءة من نبوءات المسيا في العهد القديم!
**********
أوصى الله قبل 1000 عام النبي داود ان يكتب مزمورا كاملا عن الطريقة التي سيموت بها المسيح،
يقول الكتاب المقدس:
ثقبوا يدي ورجلي. احصي جميع عظامي، ينظر الي الناس ويسرون. (مزمور 22 : 16، 17)
كتبت هذه الكلمات قبل مجيء الرومان للسلطة بوقت طويل،
وقبل 800 عام من اتباع الرومان للصلب كأحد الاشكال الرسمية لعقوبة الاعدام.
ويعتبر الصلب حتى هذا اليوم اكثر اشكال الاعدام وحشية.
كان الموت بطيئا، وقد يستغرق في بعض الاحيان اياما.
وكان المرء يموت في النهاية بسبب الاختناق. وعندما يكون المرء معلقا من الذراعين الممدودتين،
يجعل الضغط الواقع على الحجاب الحاجز التنفس مستحيلا.
كان باستطاعة المرء ان يستنشق الهواء برفع نفسه الى الاعلى،
وبسحب الذراعين ودفع القدمين لافساح المجال امام الحجاب الحاجز لكي يعمل.
وكان هذا يتم بطبيعة الحال ضد الضغط المؤلم جدا للمسامير.
وكان الموت يحل بالمرء عندما يجعله الانهاك غير قادر على رفع جسمه.
لم يكن الألم الذي تسببه المسامير، ولا صعوبة التنفس،
فقد عانى ايضا من العطش والصلب امام الناس. فقد كان الناس يأتون للنظر اليه،
وفي حالة المسيح فقد جاءوا للسخرية منه: وكتب بيلاطس عنوانا ووضعه على الصليب،
وكانت المكتوب فيه "يسوع الناصري ملك اليهود". وهذا العنوان قرأه كثير من اليهود،
لان الموضع الذي صلب فيه يسوع كان قريبا من المدينة،
وكان مكتوبا بالعبرانية واليونانية واللاتينية. (يوحنا 19 : 19-22)
وان الجند لما صلبوا يسوع اخذوا ثيابه وجعلوها اربعة اقسام لكل جندي قسم،
واخذوا القميص ايضا، وكان القميص غير مخيط منسوجا كله من فوق.
فقالوا فيما بينهم، لا نشقه ولكن لنقترع عليه لمن يكون ... (يوحنا 19 : 23-24)
كانت القرعة تسلية عن عمل ملطخ بالدماء. وبينما كان الجنود جالسين تحت صليب المسيح،
ربما يدحرجون النرد في خوذة،
لم يعرفوا انهم كانوا يتممون نبوءة قديمة.
وكان هذا ليتم الكتاب الذي قال: "اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي اقترعوا.
هذا ما فعله الجند"
هذا هو المسيا في العهد القديم، ذلك الشخص الممسوح الذي يحمل في جسده سمات المسامير،
انه "صوره الاب القدير" التي نقرأها في (كولوسي الاصحاح 1 العدد 15) ...
"وخروف الفصح الذي ذبح" التي نجدها في (اكورنثوس الاصحاح 5 العدد 7) ...
وهو ابن الله الحقيقي وابن الانسان الحقيقي .....
هذه هي الحقيقه الجديده التي اعلنت تحت السماء!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †