حوار مع خاطئ أمام باب الملكوت
هل تريد أن تدخل ؟؟؟؟
نعم ... ولكن هل لي مكان وأنا هكذا ... أنني لست نظيفا ،
لقد وقعت في خطايا كثيرة
الرب يرحب بك ... باب الرب مفتوح أمامك ...
وقلب الرب مفتوح لك أيضا
لكن ما المفروض أن أفعله لكي أدخل ولا أحد يصدني
تحرك من مكانك .. أرفض حالتك وما أنت فيه الأن ، وأعلن رغبتك في
حياة جديدة .... حياة في النور ... تعال الباب مفتوح الرب في انتظارك
أتخذ القرار .... ادخل وسيتغير كل شئ فيك
لكن حتى القدرة علي التحرك لا أمتلكها ... قوي كثيرة تشدني للوراء
ربما أرواح شريرة ... ربما لازلت أحب العالم ...
ربما لأنني حاولت من قبل وفشلت
الله يعرف كل هذا ، لماذا لا تطلب مساعدته لماذا لا تصرخ نحوه :
مرني أن آتي إليك ... قلها من قلبك رددها بإلحاح قل له أعطيني يارب
أنت التوبة توبني يارب فأتوب
يا أخوتي... وأخواتي
لن نستطيع أن ندخل بقوتنا ، بل بقوته هو وهذا هو وعده :
أنا هو الباب أن دخل بي أحد فيخلص
أمسك بيمينه وتشدد بها قائلا : يمين الرب صانعة ببأس ..
لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب ، تأديبا أدبني الرب
والي الموت لم يسلمني
( مز 118 – 16 ،17 )