آية (11):
"اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان
بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه" .
هذه دعوة الكنيسة للعالم كله ليتمتع بذبيحة الصليب
فيقبل أن يملك المسيح عليه، وهي دعوة لليهود ليؤمنوا بمن صلبوه،
ويروا ما عملوه به نتيجة أحقادهم. وماذا قدم الشعب اليهودي للمسيح
= التاج الذي توجته به أمه =
أمه هنا هي الشعب اليهودي الذي كلل رأس المسيح بإكليل شوك
يوم عرسه على كنيسته فهو اشتراها ودفع دمه على الصليب مهرًا لها.
ويوم عرسه كان هو يوم الصليب.
يوم فرح قلبه= بخلاصها.
وهذا المنظر رأته فعلًا بنات أورشليم يوم الصليب .
أليس من الغريب أن يذكر إكليل الشوك مع التخت (Chariot) .
ألم يكن من المناسب أن يضاف مع التخت (Bed) .
ولكن نحن قد ملكنا المسيح بسبب محبته التي ظهرت على الصليب بإكليل الشوك .
ولتكن حياتنا مستتره مع شخص الرب يسوع الذي احب خاصته
ورغم ان خاصته لم تقبله لكن نحن قبلناه فاعطانا سلطان
ان ندعوا ابناء وبنات الله وعضو فعال
في الكنيسة بيت الرب يسوع المسيح مخلصنا .