أردد هذا في قلبي، من أجل ذلك أرجو
إنه من إحسانات الرب أننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول
هي جديدة في كل صباح . كثيرة أمانتك
نصيبي هو الرب، قالت نفسي، من أجل ذلك أرجوه
طيب هو الرب للذين يترجونه، للنفس التي تطلبه
جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب
جيد للرجل أن يحمل النير في صباه
يجلس وحده ويسكت، لأنه قد وضعه عليه
يجعل في التراب فمه لعله يوجد رجاء
يعطي خده لضاربه . يشبع عارا
لأن السيد لا يرفض إلى الأبد
فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه
لأنه لا يذل من قلبه، ولا يحزن بني الإنسان
أن يدوس أحد تحت رجليه كل أسرى الأرض
أن يحرف حق الرجل أمام وجه العلي
أن يقلب الإنسان في دعواه . السيد لا يرى
من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر..
قراءة من سفر مراثي إرميا
الاصحاح الثالث