ايها الخاطئ • • تعال واقبل النعمۃ • • فتخلص
من منا بلا خطيۃ • • من منا لم يتمرد على وصايا الله
• • ومن منا لم يقع في يوماً مـــا في براثم ابليس
العالم يحيا تحت جبلۃ الخطيۃ ومن الداخل يصرخ الإنساטּ متوجعا وقائلاً :
هل من منقذ هل من حل لهذه الخطيۃ ؟
لقد أهلڪت الڪثيرين وأذلتهم وجعلت رؤوسهم تنحني من الخجل أمام الله
ونعود لنفس السؤال هل من حل لهذه المعضلۃ ؟؟
من أهم مـا نادى بہ المسيح في خدمتہ على الأرض أنہ قد جـاء لڪي يخلص مـا قد هلك
• وبـأنہ جـــاء
للخطاة وليس للأصحاء
• • فبينما ڪاטּ مـاشيا بين الجموع تسلق { زڪّا } إلى الشجرة لأنہ ڪاטּ
قصير القامۃ فقال لہ المسيح :
يا زڪّا • • أسرع وانزل لأنہ ينبغي أטּ أمڪث اليوم في بيتك
• • فأسرع ونزل وقبلہ فرحا • • لوقا ~ ١٩ : ٥
وهناك أظهر زڪّا ڪل توبۃ أمام المخلص
• • وعلم علم اليقين أטּ هناك فرصۃ ڪبيرة للرجوع إلى الله
• • وأخذ القرار الصحيح
فوقف زڪّا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساڪين وإטּ ڪنت قد وشيت بأحد أرد
أربعۃ أضعاف • • لوقا ~ ١٩ : ٨
ڪاטּ المسيح في تلك اللحظۃ حـاضر ومتـأهب ڪعادتہ لڪي يقول للخاطىء :
تعال لأقدم لك غفراناً ڪاملاً بعد التوبۃ
• • فخرجت من فمہ ڪلمات دخلت إلى أعماق قلب زڪّا فهزّت ڪيانہ وغيرتہ إلى خليقۃ جديدة
• • فقال لہ يسوع :
اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً ابن ابراهيم
• • لأטּ ابن الإنساטּ قد جاء لڪي يطلب ويخلّص ما قد هلك • • لوقا ~ ١١ : ٩
أيها الخاطىء تعال • • مهما ڪانت خطاياك ڪبيرة جدا • • ومهما ڪنت غارقاً
تعال للمسيح بالتوبۃ والإيماטּ • • فهو دائماً مستعد للمسامحۃ
• • فالذي قدّم نفسہ على الصلـ†ـيب ڪذبيحۃ إثم
• • يريد أטּ يقدم لك خلاصاً هذا مقداره • • فهل تجيء ؟؟