صلاة أسبوع الآلام
المجدُ للآب والابن والرّوح القدس من الآن وإلى الأبد. آمين.
- [rtl]أيّها المسيح إلهنا، إهدنا إلى طريقك، طريق الجلجلة، فنحمل فيه صليبنا، على خطاك، في سبيل الخلاص والقداسة إلى يوم نلتقيكَ في السّماء، حيث نسبّحكَ وأباكَ وروحكَ الحيّ القدّوس، إلى الأبد. آمين.[/rtl]
*هوذا عبدي يعمل بالحزم يتعالى ويرتفع ويتسامى جدّاً.
**كما أنّ كثيرين دهشوا منه
هكذا يتشوّه منظره أكثر من الإنسان،
وصورته أكثر من بني البشر.
*لا صورة له ولا بهاء فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه.
**مزدرىً ومخذولٌ من الناس رجلُ أوجاعٍ ومتمرّسٌ بالعاهات.
*ومثلُ ساترٍ وجهه عنّا مزدرىً فلم نعبأ به.
**لقد أخذ عاهاتنا وحمل أوجاعنا فحسبناهُ ذا برصٍ،
مضروباً من الله ومذلّلاً.
*جُرِحَ لأجل معاصينا وسُحِقَ لأجل آثامنا،
فتأديب سلامنا عليه وبشدخه شُفينا.
**كلّنا ضَللنا كالغنم كلّ واحدٍ مالَ إلى طريقه،
فألقى الرّبّ عليه إثم كلّنا.
*قُدِّمَ وهو خاضع ولم يفتح فاه.
**كشاةٍ سيقَ إلى الذبح
وكحملٍ صامتٍ أمام الذين يجزّونه،
ولم يفتح فاه.
*من الضيق والقضاء أُخِذَ ومَن يصف مولده؟
**أنّه قد انقطع من أرض الأحياء ولأجل معصية شعبي أصابتهُ الضربة.
*فمُنِحَ المنافقين بقبره والأغنياء بموته
لأنّه لم يصنع جوراً،
ولم يوجد في فمه مَكرٌ.
**والرّبّ رَضِيَ ان يسحقهُ بالعاهات
فإنّه إذا جعل نفسه ذبيحة إثمٍ يرى ذرّيّة.
*وتطول أيّامه ومرضاة الرّبّ تنجح على يده.
**لأجل عناء نفسه يرى ويشبع
وبعمله يُبرّر الصّدّيق عبدي كثيرين،
وهو يحمل آثامهم.
*فلذلك أجعلُ الكثيرين نصيباً لهُ والأعزّاء غنيمتهُ.
**لأنّه أفاض للموت نفسهُ وأُحصيَ مع العصاة،
وهو حملَ خطايا كثيرين وشفع في العصاة.
*و** المجدُ للآب والابن والرّوح القدس من الآن وإلى أبد الآبدين.
- [rtl]لنرفعنَّ التّسبيح والمجد والإكرام إلى الملك الذي دخل مدينته في موكب النصر ليموت على صليب الهوان، طاعةً لإرادة أبيه، وحُبّاً لبني البشر، الصّالح الذي لهُ المجدُ والإكرام في هذا الصّباح وكل أيّام حياتنا إلى الأبد. آمين.[/rtl]
لم تأخذكَ، يا ربّ، أحداث هذا الأسبوع على غفلة، فلقد تنبّأتَ عنها لتلاميذكَ، وساررتهم بها مسارّة الحبيب لأحبّائه، وارتقبتها ارتقاب راغبٍ فيها، مشوقٍ إليها، إنّها الصّبغة التي اشتهيتَ أن تصطبغها، صبغة دمكَ، فلم يفهم تلاميذكَ، وأحزنكَ أنّهم لم يفهموا، وشكوتَ ثقلَ قلوبهم، ووهنَ إيمانهم، مع ذلك قد مضيتَ في طريق الخلاص، تستقبل الآلام راضياً، لأنّكَ بها تطيع أباكَ، وتفدي البشر، أنتَ المسيح مُكمِّل النّبوءات، أنتَ الابن الذي شاءَ أن يتألّم ويموت، باذلاً نفسهُ عن أحبّائه، لقد مُتَّ لتُحيينا.
لذلك، نطلبُ إليك، نحنُ المجتمعين هذا الأسبوع، في كنائسكَ وأديرتكَ، نُقيم الصّلوات أمام صليبكَ، ونذكرُ بالأسى آلامكَ وموتكَ، أن تفهمنا إيّاها على حقيقتها، فنجد فيها النّور يفتح عيوننا على حياتنا، والقوّة تُثبّت خُطانا إثر صليبكَ، فإذا شاركناكَ في آلامكَ، نُشارككَ في مجدكَ الأبديّ، حيثُ نسبّحكَ وأباكَ وروحكَ الحيّ القدّوس إلى الأبد. آمين
صلوات الختام
فلنشكر الثالوث الأقدس والممجّد ولنسجد له ونسبّحه الآب والإبن والروح القدس. آمين.
كيرياليسون. كيرياليسون.كيرياليسون.
قديشات آلوهو، قديشات حيلتونو، قديشات لومويوتو.
مْشِيحُو دِصْطلبْتِ حْلُفَين إتراحامِ عْلَين (3 مرّات)
- أبانا الذي في السموات،...
- [rtl]أيّها السّيّد المسيح، هَب لنا أن نتشبّه بالعذارى الحكيمات فنضمن لمصابيحنا من هذه الحياة زيت الأعمال الصّالحة، فإذا خرجنا إلى لقائكَ في مجيئكَ الثاني، لا نُحصَى مع العذارى الجاهلات، في الظلمة البرّانيّة، بل ندخلُ في موكب العروس خِدرَ الأنوار، حيثُ نسبّحكَ وأباكَ وروحكَ الحيّ القدّوس إلى الأبد. آمين.[/rtl]