"لبنان اكثر من وطن انه رسالة" !
***********
المسيح يعلن مجده في لبنان!
عندما بدأ الرب يسوع يختار تلاميذه الإثنا عشر، ذهب بعدها بدعوة مع أمه وتلاميذه إلى عرس في قانا،
وهناك كانت الإعجوبة الأولى للمسيح عندما حاول الماء إلى خمر فأظهر مجده هناك.
وبسبب كل هذا أمن به تلاميذه والتصقوا به من وقتها.
وأكد المسيحيين بإن قانا الجليل هذه الموجودة في فينيقيا حيث صنع الرب يسوع المسيح أول أية فيها.
وإنطلقت خدمته الأولى من هناك من جنوب لبنان.
أعلن الرب يسوع إنه المسيا المنتظر في لبنان وثبت ما أعلن عنه من قبل يوحنا المعمدان
على إنه المسيح فأمن به تلاميذه من خلال معجزته الأولى في قانا وتبعوه بكل ثقة ورجاء.
كما إن النبؤات في العهد القديم قد تكلمت بشكل مذهل وبوضوح عن الحرب الأهلية في لبنان
وعن السبي خارجه وعن دمار أرز لبنان وشعبه وأهله وسلب وطنيته وعن المذابح البشرية
وسفك الدم بين الإخوة وقد تمت كلها بالتفصيل وهذا يؤكد صدق النبوات عن الخلاص لشعب لبنان
وعودته من السبي والشتات ليعيش في جنة الله الذي غرسها هو بيده الطاهرتين.
*****
هناك نبوات كثيرة عن خلاص لبنان وسلامة شعبه لكني سأعرض بعض منها:
"مجد لبنان إليك يأتي. السرو والسنديان والشربين معا لزينة مكان مقدسي، وأمجد موضع رجلي." (أشعيا 13:60)
"هلمي معي من لبنان يا عروس، معي من لبنان! انظري من رأس أمانة، من رأس شنير وحرمون،
من خدور الأسود، من جبال النمور."
(سفر نشيد الأنشاد 8:4 )
*****
الدعوة صريحة من الرب فهو يدعو لبنان وكل اللبنانيين عروسا له وهو يناديها
ويقول لها تعالي معي من لبنان تعالي ... فهو يتحنن عليها ويمد يده لها وهو ما زال ينتظرها
لكي تأتي مسرعة إليه كعريس سماوي.
ولكنه وعد أيضا انها إذا وضعت يدها بيده وصارت خطيبة سوف يحول لبنان
بلحظة إلى جنة وفردوس أرضي كما يحلم كل لبناني من مئات السنين.
فلبنان لا يتحول إلى فردوس أرضي إلا إذا التفوا إلى ألمخلص السماوي الوحيد الرب يسوع المسيح
بكل إيمان وبحب لا محدود وثقة بخلاصه العجيب.
إن لبنان فردوس للمسيح للعريس فقط، فهو يريد أن تطأ قدميه الطاهرتين أرض لبنان
وسوف يملك عليه ويبني عرشه فيه.
**
فماذا يحدث عندما يتحول لبنان بلحظة إلى جنة الله الفردوسي؟
يعلن الكتاب المقدس ثمر هذا التحول فيقول بحسب وعده الصادق:
18 ويسمع في ذلك اليوم الصم أقوال السفر، وتنظر من القتام والظلمة عيون العمي
19 ويزداد البائسون فرحا بالرب، ويهتف مساكين الناس بقدوس إسرائيل
20 لأن العاتي قد باد، وفني المستهزئ، وانقطع كل الساهرين
على الإثم
21 الذين جعلوا الإنسان يخطئ بكلمة، ونصبوا فخا للمنصف في الباب،
وصدوا البار بإدعاءاتهم الجوفاء. (إشعياء 29 : 18-21)
إن الكأبة واليأس في لبنان والصراع السياسي والنكسة الإقتصادية والحقد والضغينة في القلوب والعامة
الروحي لمعرفة المسيح الرب والمخلص والملك وعدم تحقيق العدالة بين اللبنانيين
والإنقسام البيت اللبناني إلى شرائح حزبية وطائفية وعائلية تنهش بعضها البعض حتى الفناء.
ولكن الرب له خطة رائعة بأنه سيحول لبنان إلى جنة لأنه سوف يسمع الأصم أقوال الكتاب المقدس
وبالسماع يأتي الإيمان والإيمان يأتي الخلاص الكامل، وبعدها تبصر عيون المكفوفين روحيا وجسديا
أيضا لكي يبصروا العريس في وسط جنة لبنان يجول ويشفي ويحرر ويخلص كل اللبنانيين بخلاصه العجيب.
إنطلاقة رؤية الخلاص ليست محصورة في لبنان فقط، ولكن انطلاقتها تبدأ من هذه الأرض المقدسة
لأن لبنان هو أكثر من بلد بل هو رسالة ومنارة للشرق العربي أجمع.
فسوف يضيء نور المسيح منه حتى يشع كل المسكونة فبعدما يحوله الله إلى جنته وسلامه
يدخل قلب عروسه وبعدها يشع نور العريس منه إلى كل الأمم والشعوب.
هذا وعده لنا، وهو أمين وصادق إلى الأبد ... هللويا!
† "تعرفون ألحق والحق يحرركم" †