ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
هذه الايه من الايات الذي نقولها كثيرا ولكن لها معاني كثير ما هو المقصؤد
ماذا #ينتفع الانسان لو #ربح العالم كله #وخسر نفسه
اولا ان #ربح الانسان اشياء كثير مثل العمل والزواج والاولاد والاسرة وحياتة
الاجتماعية وعلاقاتة مع زميلائه في العمل والماديات ولكن كل هذا لم يغضب
ربنا او يؤثر علي فقد نفسك
ماذا يحدوث لفقد وخساره النفس هو عدم الامانة في عملك او في رسالتك
في تربية اولادك او استعمال الفلوس بطريقة مش في مكانها ولاعمال الخير
وتمجيد اسم اللة واشياء كثير من هذا القبيل
وكيف نحافظ علي انفسنا بوضع قواعد لحياتنا وهو المسيح ونكون امناء علي
البركات الذي يعطيها لنا ربنا يسوع المسيح ونعمل حسب الايه
انتم ملح الارض ونور العالم
هذة الاية تحذرنا من أن نهتم بأمور العالم وننسى خلاص نفوسنا
كثيرآ ما تلهونا هموم الحياة ومشاغلها ولكن الى متى ؟
لقد سمع الانبا سلام ونعمة من ربنا يسوع المسيح
علمنى يارب أن ابذل نفسى جاهدآ من أجل خلاص نفسى والاخرين
ليكون لى نصيب معك فى ملكوتك
ولا تجعل أمور هذا الدهر تلهونى عنك
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه {متى 26:16}
الربح والخسارة كلاهما كفتا ميزان الحياة وفي معطيات العالم الآخذ هو الرابح
لكن في شريعة الحب الالهي العطاء هو الربح الحقيقي وقد يربح الانسان كل
ما يتوقعه ويتمناه من العالم من شرف أو غنى أو شهرة أو رئاسة لكنه
يستيقظ يوما ما ليجد أنه في سبيل الحصول على كل ما يريد فقد القيم التي
لا يستطيع تعويضها وفقد حب الناس واحترامهم وفقد راحة الضمير بل فقد اللة
نفسه ويجد أن ما حصل عليه لا يجبر قلبه الكسير ولا يؤنس وحدته أو يضمد
جراحه من أقرب الناس إلى قلبه
وكم يساوي هذا أمام خسارة أفراح السماء ومقاساة عذاب الجحيم
ومهما يدفع الانسان من ماديات لا يمكن أن يعيد إليه السلام الذي فقده
فماذا ينتفع الانسان أمام كل هذا وأبديته تنسحب منه شيئا فشيئا أمام مغريات
الحياة وشهوة النفس وقد يتصور المرء أنه يكفي أن يعطي المال ويمنع نفسه
أو يعطي المسيح خدمة الشفتين أو الجسد دون نفسه لكن العطية الحقيقية
التي يريدها اللة هي أنفسنا وحياتنا كلها
فهل لنا التجاوب مع ذراع يسوع الممتدة نحونا في ملء نعمته الغنية ليحررننا
من عبودية العالم إذ جاء مناديا للمأسورين بالإطلاق وليرسل المنسحقين في
الحرية يداه القويتان قادرتان على التحرير وكسر مصاريع النحاس انه ما زال واقفا
طالبا الدخول فهل نقبله وندخله إلى داخل نفوسنا فهو وحده فيه حياتنا الأبدية
إنه الآن وقت مقبول للخلاص لنكون ورثة في ملكوته الأبدي حقا ليدرك قلبك
ماذا انتفع لو كانت لي كل مباهج الحياة دون المسيح نعم سيدي لا يكن في
قلبي شريك لك ولينكسر قلبي ليشبع قلبك وكل شهوتي مجدك فما أروعك
الهي وما أروع لذة التلامس مع شخصك فشوقي ربي إليك وليس سواك
لأكون ملكا لك ..... آآآمــــــــــــ+ــــــــــــين