أحياناً تشعر أنك تحمل صليباً أثقل من الطاقة والاحتمال ...
صلبان لها أشكال وألوان ، بين الألم والموت
والفقدان ، والفشل والفقر والحرمان
والحروب والتهجير والوحدة والقلق والتعب والإرهاق ...
ربما واقع الأثقال مرير ولكن رجاء القيامة تحرير
وهنا لا نتحدث فقط عن القيامة بعد موت الجسد
إنما عن رجاء وفرح إكمال الحياة بشغف المسيح
الذي من أنوار صليبه وقيامته نستمد شجاعة
الإنتصار فنختصر معاني الجلجلة بمعنى الأمل..
فلن نخاف حمل الصلبان لأن أنوار القيامة
تخترق كل الجدران والحواجز التي تمنعنا
من رؤية رجاء المسيح الملموس ...
بهذا الفرح الحقيقي نُمجّد الرب ونغلب
التحديات بابتسامة القلب والوجه والنفس ...
بهذا يعرف الجميع أننا أبناء النور والحياة ولسنا أبناء
الظلمة واليأس ... و" من يصبر إلى المُنتهى يخلُص " .