من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه

"من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه، وليحمل صليبه ويتبعني".

إنها مراحل التحوّل الثلاث، التي تكوّن التلميذ:
نكران الذات، وحمل الصليب، واتباع المعلّم.

_ يابنيَّ، ازهد، أولاً في كل ما تملك.

_ يارب، إني أعطيك كل شيء.

_ لا يكفي، يابني، أن تعطيني كل ما تملك. فإني أريدك أنت، أعطني قلبك.

_ يارب، إني أعطيك قلبي، فخذ قلبي وكل كياني.

_ والآن، خذ يابنيَّ، صليبك، لا الصليب الذي قد تتصوّره
أو ترغب به، بل الصليب الذي أضعه على كتفيك.

+ لا يكفي يا بنيَّ أن تحمل الصليب وتمشي في إثري. لا شك أن من يحمل الصليب يتبعني حقاً،
لكن يجب أن يتبعني حتى النهاية. وأنت تعرف إلى أين أذهب. أنا ذاهبٌ إلى الجلجلة. والصليب
الذي أحمل- وتحمل أنت- هو آلة الحياة المبذولة حتى الموت. فبعد أن تحمل الصليب،
يقتضي أن تتمّدد عليه، وتسمّر إليه وتموت أن تبقى معي حتى النهاية،
هل تريد أن تحمل صليبي إلى الجلجلة؟ ألا تريد أن تُصلب معي؟
_ يارب، ليست لي القوّة لأصلب معك.

+ يابنيَّ، من يُهلك حياته، لأجلي يخلّصها.
أنا أعرف أنك غير مستعدّ،
فالتضحية تجتذبك، لكنك غير قادرٍ بعدُ، عليها.
وأرغب في أن أُعدّك لها، يوماً بعد يوم.
فابدأ كل صباح، بقبول حمل الصليب، الذي يأتيك به اليوم المقبل، اقبله
بروح التضحية الكاملة على الجلجلة، كخطوة جديدة، نحو نهاية طريق الآلام.

الأب ليف جيله
نقلاً عن موقع البشرى

من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه 10365930_469224646545080_105008307596345714_n

من أراد أن يتبعني، فليكفر بنفسه 10365930_469224646545080_105008307596345714_n

» من أراد أن يتبعني
» من أراد أن يتبعني، فليحمل صليبه ويتبعني"
» اقدم كنيسه دشنها السيد المسيح بنفسه
» أراد سرقتهم فأنقذ حياتهم!!
» "أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة"