القدّيسون هم الصفحات الشريفة من التاريخ البشريّ،
إنّهم التاريخ المقدّس عبر تاريخ بشريّ طويل، لأنّهم ثمر الروح القدس في التاريخ،
إنّهم “قطاف الزمان” ومحصّلته.
القدّيسون هم، بحسب الطقس الكنسيّ لصلاة هذا الأحد، بواكير الخليقة،
إنّهم أولاد قرانِ الروح بالعالم في العرس الإلهيّ الروحيّ (القنداق).
القدّيسون هم زينة الكنيسة ووجهها إلى الله وإلى العالم،
غيابُهم يفقدها هويّتَها ووجودُهم يعطيها شخصيّتها الإلهيّة في وسط العالم.
المطرانبولس #يازجي