يوم الاثنين من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
الانجيل لو ١ : ٢٦ - ٣٨ ( عيد البشارة المجيد ٢٩ برمهات )
ينتهي هذا الأسبوع بأحد الشعانين وفيه خرج الشعب في مظاهره علي الناحيتين بطول أورشليم او قل خرجت ثوره لتجليس المسيح ملكا بدلا من الملك الأرضي الموجود في ذلك الوقت والشعب كله يناديه ويطلب منه ان يكون ملكا ورئيسا عليهم ولذلك ستكون موضوعاتنا هذا الأسبوع عن المظاهرات او الثورة منهج شبابي :
١- الثورة هي كسر حاجز الخوف :
( لا تخافي يا مريم لأنك وجدت نعمه عند الله ) ... لقد أرسل جبرائيل الملاك قائد الثورة وتفسير اسمه رجل الله او قوه الله ... علي رأس مظاهره يقودها وأعلنت واستعلنت للرعاه ( وظهر بغته مع الملاك جمهور ( ملايين الملايين ) من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين المجد لله في الأعالي وعلي الارض السلام وبالناس المسره ) السنا امام اعظم مظاهره في تاريخ البشرية يقودها الجبار رجل الله القوي جبرائيل ... أليسوا هؤلاء هم الذين رآهم جحزي وصرخ وقال ان الذين معنا اكثر من الذين علينا .... هل يوجد خائف بيننا الان يرتعب او يخاف من مظاهرات الإرهابيين ... بالتجسد كسر حاجز الخوف الي الأبد وأصبح اسم عمانوئيل ( الله داخلنا ) هو عنوان مسيحيتنا
٢- الثورة هي تجليس المسيح ملكا :
( وتسمينه يسوع ، هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الاله كرسي !!!!! داود ابيه ويملك !!!!! علي بيت يعقوب الي الأبد ولا يكون لملكه نهايه ) يااخي الحبيب انت تحتاج فعلا ان تقوم بثوره علي حياتك وتغيير الملك الذي يملك علي قلبك ، قم بثوره علي الشيطان وكل أعوانه واطرده خارج قلبك الي الأبد وملك صاحب البيت الأصلي وأجلسه علي كرسي قلبك ... هذا الملك هو ملك لك وانت خارج من صميم لحمه وعظامه ( نحن أعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه ) الست انت أولي بملكه علي قلبك ... انه ملك من طراز جديد يسعي الي شعبه ويبادر بالاتحاد به ( من يقبل الي لا اخرجه خارجا ) ... هكذا أحب الله ( الملك ) العالم لكي لايهلك كل من يؤمن به
٣- الثورة تجعل كل شئ ممكن :
( لانه ليس شئ غير ممكن لدي الله ) ... هناك قرارات ثورية ومحاكم ثوريه ومجلس قياده ثوره وهذا يجعل كل شئ ممكن ... التوبه يااخي ونحن في نهايه صوم التائبين لا تحتاج الي قوانين وأفعال روتينية او نمطيه ولكنها تحتاج الي أفعال ثوريه وان كانت في القديم غير ممكنه بسبب طغيان جبروت وسلطان الشيطان ولكنها الان بقوه الله تكون ممكنه لأنك جلست داخل قلبك القدوس الذي بلا عيب وبلا خطيه وهو القادر ان يجعلك هكذا ... لاتقل أنا لا اقدر ولا تقل كيف يكون لي هذا وانا إنسان نجس الشفتين ... انت الان في حاله ثوريه ضد الخطيه وقوه الرب معك ( الروح القدس يحل عليك وقوه العلي تظللك ) الا يكفي هذا ليكون كل شئ ممكن .
الصورة الأولي تعبر عن مظاهره جند السماء في البشارة للرعاه والصورة الثانيه تعبر عن العذراء الفقيرة ( العذراء الغنيه التي يرسمونها وهي تعيش في قصر ليست معبره ) البسيطه التي كسرت حاجز الخوف .