يوم الثلاثاء من الأسبوع السابع من الصوم الكبير
الانجيل يو ١٢ : ٣٦ - ٤٣
في ثلاث كلمات عن الثورة والمظاهرات منهج شبابي والتوبه هي ثوره علي الظلمه وثوره علي عدم الإيمان وأخيرا الثورة الحقيقيه لابد وان تحرك حزب الكنبه :
١- الثورة هي ثوره علي الظلمه :
( مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ) ... حياه الظلمه مهلكه ( والذي يسير في الظلام لا يعلم الي أين يذهب ) خطوره الخطيه ان الانسان حينما يسير فيها يتخبط في كل أعماله ويخسر كل من حوله ويصير عبدا لأي شئ رخيص وينتقل من خطيه الي اخري وهو لايدري . ان مظاهرات الظلمه يقودها أبناء الظلمه لذلك هي تقتل وتروع وتحرق لان من يقودها هو الشيطان اما مظاهرات النور فيقودها المسيح فهي سلميه محبه للأعداء مباركه لا عينيها مصليه لأجل الذين يسيئون اليها . يااخي الحبيب قم بثوره علي الظلمه التي فيك وثوره علي الظلمه التي في أعمالك وتصرفاتك ونظراتك وقرر انك سوف تتوب وتكون ابنا للنور ( أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمه بل يكون له نور الحياه يو ٨ : ١٢ ) . ( استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح أف ٥ : ١٤ ) .
٢- الثورة هي ثوره علي عدم الإيمان :
( ومع انه قد صنع آيات هذا عددها !!!!! لم يؤمنوا !!!!! ليتم قول اشعياء النبي الذي قال يارب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب ولهذا لم يقدروا !!!!! ان يؤمنوا ) الرب فعل معهم كل شئ ولكن قلوبهم مغلقه وعيونهم معماه لاتري .... عدم الإيمان بالخبر او بذراع الرب وقوته يضيع حياه ومسيره الانسان لان هناك استعداد للشخص الذي لا يؤمن ان يهلك نفسه بنفسه لانه كلما زاد رفض الانسان للإيمان كلما زاد استعداده وتهيئته للهلاك ( لا تضلوا الله لا يشمخ عليه ، فأن الذي يزرعه الانسان إياه يحصد أيضاً غل ٦ : ٧ ) .... يااخي الحبيب ان تحتاج الي ثوره علي نفسك ... علي عدم تصديقك ... علي عدم رؤيتك زراع الرب الواضحة في كل حياتك ... تحتاج الي ثوره ايمانيه تقول فيها بأعلي صوتك ..... أعن ضعف إيماني .....
٣- الثورة هي تحريك لحزب الكنبه :
( ولكن مع ذلك آمن به كثيرون من الؤساء ( حزب الكنبه ) غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به ( أمثال نقوديموس ) لئلا يصيروا خارج المجمع ، لأنهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله ) ... حزب الكنبه هم الذين سمحوا للإخوان ان يجلسوا علي كراسي الحكم وما أكثرهم من شبابنا المسيحي الذي فضل الامتناع والذهاب للفسحه اعتراضا او خوفا او عدم اقتناع .... ان التوبه لا يصلح لها الجالسين في حزب الكنبه .. الخائفين من السير في طريق الرب لئلا يضيع منهم منصب او سلطان او تقدير او رزق او قيمه او أمنهم ..... لقد فشلوا اذا احبوا مجد الناس .... التوبه هي تحرك نحو الهدف بلا معطلات ... التوبه هي قيامه من علي الكنبه ( أيها الأخ شاول لماذا تتواني ؟ قم اعتمد واغسل خطاياك ؟؟ ) ... التوبه حركه ثوريه نحو المصلوب ليس فيها توانئ او خجل من عدم الاستعداد او من قذاره الملابس او رائحتها ( أقوم واذهب الي ابي وأقول اخطأت في السماء وقدامك ولست مستحقا ان ادعي لك ابنا ) انها فعل شبابي ثوري يحتاج الي قرار فوري وسريع بلا اي تحفظات نحو الآب .