كيفيه التفرق بين الحق و الباطل و مزيف الحق ...
سلام من رب الجنود علمنا مخلصنا الصالح كيفيه التفرق بين الحق و الباطل و مزيف الحق ...
قال المسيح (له المجد):
احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان،
ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة (مت 7: 15),
وأيضاً: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يارب يارب،
أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟
فحينئذ أصرِّح لهم إني لم أعرفكم قط, اذهبوا عني يا فاعلي الإثم (مت 7: 22 ، 23)
بدايه هنا يجب ان نطابق من ياتي برساله جديده بما اتي قبلها من كلمات الله الحيه الباقيه
و على مر عصور ثابته لم تتغير او تتبدل فهل يمكن ان يكرر ما جاء قبله بطريقه واضحه ؟
ان فعل يكون مقلدا و ليس نبيا كما جاء بالكتاب ايضا..
الله بعد ما كلَّم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلّمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه،
الذي جعله وارثاً لكل شيء الذي به أيضاً عمل العالمين (عب 1: 1), فالوحي تدرَّج من وحي شفهي،
إلى كتابي، إلى متجسِّد, والأحكام تدرَّجت من عين بعين وسن بسن،
إلى تحب قريبك كنفسك، ثم إلى أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا
إلى مبغضيكم قد حدث كثيرا لشعب الله ان ظهر العديد ممكن يحاولون قطع هذا التسلسل التاريخي
الواضح برساله ترجع بنا الى الخلف الى دائره تخطيناها من زمن
و لم نعد بحاجه ابدا للعوده اليها هنا يتضح كذب الرساله الاتيه و تعتبر علامه
من علامات التزييف و الكذب وقد قال الله عن هؤلاء:
( لم أرسل الأنبياء بل هم جَرَوْا, لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا,
ولو وقفوا في مجلسي لأخبروا شعبي بكلامي وردُّوهم عن طريقهم الرّدئ
وعن شر أعمالهم, ألعلي إله من قريب يقول الرب ولست إلهاً من بعيد ,,
قد سمعتُ ما قالته الأنبياء الذين تنبأوا باسمي بالكذب قائلين: حلمت حلمت,
حتى متى يوجد في قلب الأنبياء المتنبّئين بالكذب، بل هم أنبياءُ خداعِ قلبهم ,,
النبي الذي معه حلم فليقصَّ حلماً، والذي معه كلمتي فليتكلم بكلمتي بالحق,
ما للتبن مع الحنطة يقول الرب؟ أليست هكذا كلمتي كنارٍ يقول الرب وكمطرقةٍ تحطم الصخر ,,
وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم (ارميا 23: 21-32)ا ويقول بطرس الرسول:
نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس، الخلاص الذي فتَّش وبحث عنه أنبياء,
الذين تنبَّأوا عن النعمة التي لأجلكم, باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه
روح المسيح الذي فيهم، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها (1بط 1: 9-11),
وأيضاً عندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها،
كما إلى سراجٍ منيرٍ في موضعٍ مظلم (2بط 1: 19)
اذن مقياس صحه الرساله هي مطابقتها بما سبق من الكتاب المقدس بعهديه قديم و جديد
و لتمتحن ما يقوله و تطابقه معه فهل تجده يسير بنفس الطريق التي رسمها الله
من حيث التسلسل مع الكلمه المقدسه هل تسير مع التعليم الالهي
من كلمه شفهيه الى مكتوبه الى متجسده ؟
هذا هو السؤال و هذا هو الجواب