يــاربــى وإلـــهـــى :
لا تحجب وجهك عنى ، ولا تتغاضى عن صوت تضرعاتى ...
أعترف بفتور محبتى وضعف إيمانى ...
ولكننى ألتجئ إلى رحمتك ، لكى تعفو عنى ،
وتعطينى قوة فى محبتى ، وتزيد إيمانى ...
جدد توبتى يا إله خلاصى واقبل صلاتى ، واستجب لسؤالى ...
إننى أسأل الكل باسم يسوع المسيح ...
إجعل حُبى لك وإيمانى بك شفيعين لى حين أتقدم إلى عنايتك المُقدسة
فأتشجع فى حضرتك وأقترب ...
ثّبت فىَّ الرجاء والإيمان والمجبة ،
رجاء قيامة الأموات ،
امَا الإيمان فهو الثقة بما يُرجى ،
من هو رجاؤنا وفرحنا ...
ربنا يسوع المسيح !!! ...
ياليت طلبتى تأتى ويعطينى الله رجائى ...
أننى أطلب من الله ، وعلى الله أجعل أمرى ،
الآن وكل أوان ..
آمين
ط
السلام عليك أيتها الملكة ، أمّ الرحمة والرأفة ،
يا حياتنا ، حلاوتنا، ورجاءنا.
إليك نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء ،
و نتنهّد نحوك نائحين وباكين ، في هذا الوادي ، وادي الدموع.
فلذلك يا شفيعتنا،
انعطفي بنظرك الرؤوف نحونا، وأرينا بعد هذا المنفى،
يسوع ثمرة بطنك المباركة.
يا حنونة ، يا رؤوفة ، يا حلوة ، يا مريم البتول.
صليّ لأجلنا يا والدة الله القديسة ،
لكي نستحق مواعيد المسيح.
آمين.
مباركٌ أنت، أيّها المسيح،
يا من بك طلع النهار وزالت ظلمةُ الليل
يا نور الحقّ وشمس البر
يا من حللتَ في البيعة فاستنارتْ
وفي الأرض فابتهجتْ
يا من دنا منك الخطأة فتبرّروا
والضالونَ فاهتدَوا
والعميانُ فأبصروا
من ايقظتنا في هذا الصباح
ووهبتنا نهاراً نفرح به
نسألك أن تنير عقولَنا وقلوبَنا بنور محبتك
وليكن لنا مطلعُ صباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير
فسدّد خطانا على سنّة مشوراتِكَ
ولا تسمح للخطيئة بأن تستعبدَنا
بل حرِّرنا من ظلمة الأميال
وثبتنا في مقاصدنا وأنرنا في تصرفاتنا
اليومَ وفي كلّ أيّام حياتِنا
فنرتل مبتهجين،
لك أيها المسيح ولأبيك وروحِك القدوس
الآن والى الأبد آميــــــــن.
يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها ،
وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم ،
نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها.
وبما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون ،
احفظيني وحامي عني كعبد لك و خاصّتك.
آمين.
يـــــــــــــــــــــارب . . .
إلى من نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك ؟ ...
ثبتنا فيك يا سيدى ، لكى يثبت كلام الحياة الأبدية فينا ...
نعترف بأننا خطاة أثمة ،
ولكن نثق أنك أنت هو مُخلص الأثمة وصديق الخطاة ...
فتجاوب يارب مع حاجتنا التى تصرخ إليك ،
خلصنا يارب ، وقدس قلوبنا المشتاقة إلى خلاصك ...
إنت ترى قلبى الساجد وروحى الضارعة ... فاسمع صلاتواتنا ...
صلاة نرفعها لك بلا كلمات ،
فأنت تعرف المشاعر المغسولة بالدموع للتائب ،
ولا تحتاج إلى الكلمات المخلوطة بالتثاؤب ،
وأنت تعرف يارب كل ما نحتاج إليه ...
ها أنت قد أرشدت كثيرين ، وشددت أيادى مُرتخية ،
و نحن كم نحتاج أن نتشجع ونتشدد بك كل أيام الحياة ...
فلتلاحظنا عيناك ، وتظللنا يداك من الآن وكل أوان ...
آمـــيــــن .
بشفاعة والدة الاله يا مخلص ارحمنا و خلصنا امين