أيها الكلمة الذي لا بداءةَ لهُ،
بطلبات الشاروبيم الطاهرة، والسارافيم والسلطات والكراسي والقوات الإلهيين،
والملائكة ورؤساء الملائكة والرئاسات والأرباب، هب لنا مراحمك الغنية،
بما أنك محبٌّ للبشر وحدك
يا سابق الرب أعنّي متوسلاً لدى المسيح،
ويا محفل الأنبياء وجمهور الرسل وجند الشهداء،
ابتهلوا إلى سيّد الكل أن يخلّصني أنا المضبوط بزلاَّت كثيرة
أيتها النسوة الإلهيات اللواتي جاهدتنَّ ونسكتنَّ حسناً،
ويا محفل رؤساء الكهنة الأبرار والصدّيقين،
والشهداء في الكهنة الموقرين،
ابتهلوا أن يفوز بالخيرات الأبدية المغبِّطون إياكم بإيمان
أيتها السيدة الصالحة وحدكِ،
اعتقي عقلي كلَّهُ المبتعد لملاذ الجسد،
واظهريني عبداً خاصّاً لابنكِ في أعمال الصلاح
حتى أمجّدكِ كدين واجب عليَّ
أتوسل إليكم أيها الشاروبيم والسارافيم، والسلطات والأرباب،
والرئاسات والكراسي، والملائكة ورؤساء الملائكة،
فابتهلوا إلى المخلّص أن ينقذني من معاثر العدوّ
أيها السابق، توسل إلى المسيح مع مصافِ الأنبياء والشهداءِ
والرسل الأطهار ورؤساء الكهنة والأبرار،
والكهنة المستشهدين،
الذين قضوا آجالهم بالدم،
أن يمنحني حياةً فاضلة
أيتها النسوة اللوتي جاهدتنَّ بشجاعة وشهامة،
ونسكتنَّ بابتهاج وغلبتنَّ العدوّ،
ابتهلنَ أن نكون معكنَّ مشتركين في النعيم الدائِم
والمجد الذي لا نهاية لهُ الذي استأهلتنهُ
أيتها النقية المُنعم عليها من الله،
ابتهلي مع الطغمات العلويين
ومع الرسل الحكماء والشهداء الأطهار
أن ننال غفراناً كاملاً لخطايانا
أيها المسيح،
أتضرّع إليك أنا المضبوط بكل الخطايا،
فانظر إليَّ ولا تعرض عني،
بل بتوسلات جميع ملائكتك الأطهار وشهدائك ورسلك،
ترأَف عليَّ وخلِّصني وأظهرني وارثاً لملكوتك،
بما أنك متحنن وحدك
أيها الكارز بالمسيح والسابق لهُ،
يا من حصلت مصباحاً للشمس العقلية أوقِد مصباح قلبي المنطفئ،
وابتهل مع الأنبياء وجميع القديسين،
أن أصرف حياتي الوقتية في حرارة التوبة
يا يسوع المحب البشر،
أطلع لي نور التوبة،
بتوسلات الذين خدموك بالبر، النسوة الطاهرات،
ورؤساء الكهنة، وشهدائك، ورسلك الكارزين،
والكهنة المستشهدين،
وأهلني لنوال الخلاص
أيتها الكلية القداسة،
يا من ولدتِ وحدِك إلهاً متجسداً،
ابتهلي إليه أن يخلّصنا جميعنا في اليوم الرهيب،
وينقذنا من التعذيبات الأبدية،
ويؤهّلنا للنور وللحياة السرمدية مع الذين خدموهُ حسناً
أيها الرب المتحنن،
إن القوات العقليين، والسلطات والكراسي والسارافيم
والأرباب والملائكة ورؤساء الملائكة والرئاسات،
يبتهلون الآن أن تغفر لشعبك وتخلصهُ،
بما أنك المترأف وحدك
أيها السابق المغبوط،
بما أنك قد عشت عيشة ذات طريقة مستغربة،
فاجعلني غريباً من كل التعذيبات،
بابتهالك إلى يسوع المحب البشر،
مع الأنبياء الإلهيين،
والرسل ورؤساء الكهنة وأجناد الشهداء القديسين
أيها العارف زلاَّتي التي لا تُحصى،
يا من شرَّفتَ رؤساء كهنتك،
وعظَّمتهم مع الشهداء في الكهنة،
ورهط النسوة الموقرات المجاهدات الإلهي،
بطلباتهم يا رب ترأف عليَّ
أيتها البتول الكلية القداسة،
يا من ولدتِ الكلمة الكليُّ قدسهُ،
أقصي عن قلبي كل كآبة وحزن،
ووفّقي فكري ليعمل الأعمال الإلهية،
لكي أمجدكِ بإيمانٍ وشوق
بصلوات أبائنا القديسين ايها الرب ارحمنا و خلّصنا ، امين