ذخائر القديس جاورجيوس ترشح دماً في عكار حزناً وألماً
2014-09-24 04:58:42
ذخائر القديس جاورجيوس ترشح دماً في عكار حزناً وألماً
شارك متروبوليت أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران باسيليوس منصور، في التبرك من رفات القديس جاورجيوس، الذي أقامته رعية رحبة بعدما رشح الرفات دماً، واستشارة الجبل المقدس في اليونان.
هذه الذخائر تم جلبها إلى البلدة منذ ثلاثة أعوام من قبل رهبان دير سيمونوس بيترا.
أقيم التبرك في كاتدرائية الصليب حيث شارك فيه رهبان دير حماطورا وكهنة من الابرشية والنائب نضال طعمة وحشد من المؤمنين من البلدة.
وبعدما طاف المتروبوليت منصور حاملاً الرفات داخل القاعة، تبرك به المؤمنون، ثم ألقى عظة تحدث فيها عن المناسبة، وقال: "انها لشهادة عظيمة، وبركة لا توصف ولا تحد ولا تقاس، بمقاييس بشرية. ما نشاهده اليوم، وما يجري في هذه البلدة منذ ثلاثة اسابيع، حيث بدأت علامات رشح الدم، تبدو على الوسادة القطنية الموضوعة عليها
هذه الذخيرة المقدسة أو رفات القديس جاورجيوس، ولكننا في الكنيسة لا نأخذ الامور إلا على جديتها، ونأخذ البراهين الساطعة من الذين يعرفونها ويختبرونها. ولهذا أرسلت الصور بواسطة كاهن الرعية الاب يوحنا، إلى الجبل المقدس من حيث قدمت مع رهبان دير سيمونوس بتراس، ليعطوا رأيهم ويسألوا الاباء هناك، الذين يقضون حياتهم بالصلاة والقداسة، والذين إلى حد ما نسوا ما في هذا العالم، وصاروا منفتحين على العالم الآتي، وجاء الجواب مؤكدا أن هذه من دلالات حضور الله في هذا المشهد".
وختم: "نحن اليوم بهذه النعمة العظيمة، يجب ألا نتركها على الاطلاق، تعبر عبور الحوادث الطبيعية، لأن هذا ليس طبيعيا في حياتنا، إنه محبة ولطف ووداعة من الله، بطريقة يريد أن يبرهن لنا فيها، عن وجوده، وأن العلاقة معه هي علاقة وجود، وليست علاقة نظريات وفلسفات وكلمات، من الممكن أن يشك بها الانسان. رجاؤنا الى الله، وبشفاعة القديسين جاورجيوس، أن يكف ويبطل كل الشرور عن لبنان والشرق الاوسط وعن الجيش وكل القوى الامنية، وعن كل المناطق، وان يرفع عنهم كل الضرر وان يعيدهم الى بيوتهم وعائلاتهم سالمين، وان يعيدنا نحن بمحبته، الى احضانه، لنكون فرحين جميعا بهذه النعمة المباركة".
عن موقع www.nna-leb.gov.lb