أيها الرب يسوع .
اتعبتي تلك الابواب التي اراها موصدة امامي .
وقد علق عليها كلمة مرفوض لاتزعجني انا لا اسمعك ولا اراك .
يالهي الحبيب اني اسالك ان تحررني من كل هذه المشاعر .
اني اشعر ان قلبي قد أصابه الوهم من جراء كل هذا .
من فضلك يا يسوع المس قلبي بمحبة قلبك المقدس واعطني قلباً جديداً.
يدفئني ويعيد لي تلك الضربات التي افتقدتها من زمن بعيد جداً زمن الطفولة .
لقد سرقت مني يا يسوعي لانها لم تناسب عالم الكبار .
ولم تعجبهم يا سيدي واستبدلوها بهذا القلب وهذه الضربات التي اصبحت تعزف نشازاً عن ضربات قلبك .
هكذا اريد ان ابقى صغيراً لاشيئ يشغل بالي لا افهم لغة الكبار .
اؤمن بالعجائب وبالمستحيلات وان كل شيئ اطلبه منك تحققه لي دون ادنى شك .
سيدي امنحني فيضاً من الامل والرجاء لكي اؤمن حتى بالاشياء التي لاتراها عيني .
وبأنك تقدم الخير لي اعطيني القوة والشجاعة لكي أثابر وكون سراج مضيىء لك حتى لو كان ضوئي ضئيلا او خافتاً .
لاني اعلم انك ترى هذا النور مهما كان خافتاً ولاتغيب عنك اي صلاة قلبية وان كانت حرفاً واحداً.
ساعدني ان التصق بك اكثر وائتمنك على حياتي وحياة احبائي اذ انك قصبة مرضوضة لاتقصف وفتيلة خامدة لاتطفىء .