سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: تأملات وقراءات فى أحد الشعانين(أحد الخلاص) الجزء الثانى الأحد أبريل 13, 2014 6:36 am | |
| تأملات وقراءات فى أحد الشعانين(أحد الخلاص) الجزء الثانى مقدمة اتعرفنا فى الجزء على رؤية القديس متى فى يوم أحد الشعانين , وفى هذا الجزء سنتعرض لرؤية القديس مرقس ليوم أحد الشعانين , فمن أول هذا الإصحاح فى إنجيل معلمنا مرقس أبتدأ العد التنازلى للسيد المسيح تجاه الصليب فى اليوم العاشر من نيسان أو فى يوم الأحد اللى بنسميه أحد الشعانين أو احد الزعف , وكان السيد المسيح قد أقترب من أورشليم وعلى مسافة قليلة عند بيت عنيا , وبيت عنيا مازالت موجودة لحد دلوقتى وهو المكان اللى كان فيه بيت لعازر ومريم ومرثا , وموقعه تحت سفح جبل الزيتون فى الجهة الشرقية من أورشليم لأن جبل الزيتون تجاه الشرق وجبل صهيون تجاه الغرب وجبل صهيون (جبل المريّا) وهو اللى عليه الهيكل , وأورشليم عبارة عن جبلين وهما جبل الزيتون وجبل صهيون , ونلاحظ أن فى ثلاثة أشياء أتجمعوا وهم 1- جبل الزيتون ,2- الجحش , 3- عبارة قيلت (مملكة أبينا داود) , وهذه الثلاثة أشياء هى من أخطر الحاجات اللى بتدل على السيد المسيح فى النبوات فى العهد القديم , ولما يتجمعوا مع بعض يعرفوا على طول أن المسيح جاء , وهذا الذى جعل الشعب كله يهيأ لإستقبال السيد المسيح بموكب ملوكى أو بموكب عظيم جدا والحقيقة النبوات وخصوصا فى سفر زكريا بتتكلم عن جبل الزيتون وبتتكلم عن الجحش وبتتكلم عن مملكة داود , ولما أتجمعوا هذه الثلاثة أشياء وضح السيد المسيح كمسيا علنيا وبنشوف فى سفر زكريا 14: 1 1 هُوَذَا يَوْمٌ لِلرَّبِّ يَأْتِي فَيُقْسَمُ سَلَبُكِ فِي وَسَطِكِ. بيتكلم عن يوم معين لربنا , طيب ماذا سيحدث فى هذا اليوم ؟ وفى عدد 3 و4 3فَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحَارِبُ تِلْكَ الأُمَمَ كَمَا فِي يَوْمِ حَرْبِهِ يَوْمَ الْقِتَالِ. 4وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِياً عَظِيماً جِدّاً وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وكلمة قدماه تعنى قدم المسيا , وهو هنا بيتكلم عن يوم لربنا وربنا سيضع قدماه وكلمة قدماه هى إشارة بإستمرار إلى التجسد وحايقف على جبل الزيتون وسيكون يوم إنتصار عظيم ليه , وأيضا فى سفر زكريا إصحاح 9: 9 9«اِبْتَهِجِي جِدّاً يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ. وشوفوا النبوات الحلوة لما بتيجى تتم وتتحقق وزكريا قال نبوته قبل مجىء السيد المسيح بـ 400 سنة , فهم كانوا عارفين أن المسيا سيأتى من جبل الزيتون وسيأتى على الجحش وسيأتى لكى يعمل مملكة منتصرة , وعلشان كده آخر عبارة فى أنجيل مرقس الخاص بأحد الشعانين وبالتحديد فى عدد 10 قالوا مباركة مملكة أبينا داود الآتية أو اللى جاية واللى أحنا منتظرينها وهذه اللملكة الآتية جاية بأسم الرب وبقوة الرب وبالمسيا المنتظر , وهذا كان إعتقادهم وأتجمعوا الثلاثة حاجات , جبل الزيتون مع الجحش مع مملكة داود , وشعللت كل مشاعر الناس لأنها كانت تطوق الى الحرية والخلاص من الإستعباد زائدا على ذلك أن كان هناك فترة كبيرة أنقطع فيها صوت النبوة عن شعب الله من ملاخى لحد يوحنا المعمدان أو حوالى 400 سنة لم يتكلم الله مع شعبه , فلما وجدوا كل الحاجات دى أتجمعت فى شخص السيد المسيح فأبتدأوا يهتفوا أوصنا والتى معناها خلصنا الآن أو خلصنا دلوقتى , فكان هتافهم للسيد المسيح خلص الآن وأصنع خلاص دلوقتى , وحا نستعجب للتغير العجيب اللى حصل لشعب اليهود من يوم أحد الزعف إلى يوم الجمعة العظيمة , والسؤال هم ليه يوم أحد الزعف قالوا له أوصنا ويوم الجمعة العظيمة قالوا أصلبه ؟ لأنهم لم يجدوه قد عمل الخلاص اللى كان فى ذهنهم الآن , وهم كانوا منتظرينه بصورة معينة أنه سيصعد الحرب وهذه الحرب وصفها فى زكريا 14 أنه سيدمر ويحبط كل الأمم اللى حواليهم ويرتفع رأس شعب إسرائيل عاليا جدا بالسيف وبالدمار وبالحرب وبالصراخ وبالعويل , ووجدوا أن الموضوع لم يجىء على مزاجهم , وحقيقى تمت النبوات فيه وتجمعت فى تجسده وجاى من على جبل الزيتون وراكب على جحش والجموع بتصرخ بأسم مملكة داود المؤسس العظيم لكن هم يتوقعوا مملكة آتية تعيد أمجاد مملكة داود القديمة لكن هو لم يكن يعمل بالسياسة أو بالحرب أو بالقوة , لأن كان هو ليه خطة خلاصية , وهو فعلا خلّص ولكن خلّص بطريقته وليس بطريقة الناس , وهو صنع خلاص , وعلشان كده الكنيسة لما فهمت بتقول له "صنعت خلاصا أيها المسيح إلهنا عند ما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب " , والحقيقة بين مجد يوم أحد الزعف أو الدخول الإنتصارى لأورشليم وما بين مجد أحد القيامة بيقف يوم فى المنتصف اللى هو يوم الجمعة العظيمة أو يوم الصليب , تعالوا نشوف القديس مرقس كتب أيه . أنجيل مرقس 11: 1- 10 الدخول إلى أورشليم 1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ،2وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ.3وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هَذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا».4فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً عَلَى الطَّرِيقِ فَحَلاَّهُ.5فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ: «مَاذَا تَفْعَلاَنِ، تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟» 6فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ. فَتَرَكُوهُمَا.7فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ.8وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَاناً مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ.9وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! 10مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». 1* 1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَيْتِ فَاجِي وَبَيْتِ عَنْيَا، عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، طيب ماذا عن جبل الزيتون ؟ونحن نعرف أن الزيتون بيرمز لحاجات كثيرة جدا فى الكتاب المقدس ومنها 1- السلام أو أن السيد المسيح القادم من جبل الزيتون هو ملك السلام , 2- زيت الزيتون كان بيستخدم فى مسحة الملوك والمنارة , 3-وبيقول داود عن الزيتون أما انا زيتونة خضراء وهى رمز عن حياة القداسة وعن حياة البر, وهذا هو جبل الزيتون , والسيد المسيح أرسل أثنين من تلاميذه وكما نعرف أن رقم أتنين هو رمز الحب وغالبا أن التلميذان كان بطرس واحد منهم لأنه عارف تفاصيل الحديث اللى دار وقاله للقديس مرقس . 2*و3* 2وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ وَأَنْتُمَا دَاخِلاَنِ إِلَيْهَا تَجِدَانِ جَحْشاً مَرْبُوطاً لَمْ يَجْلِسْ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ. فَحُلاَّهُ وَأْتِيَا بِهِ.3وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ: لِمَاذَا تَفْعَلاَنِ هَذَا؟ فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُ إِلَى هُنَا».وقال لهم ترتيب الأحداث التى ستحدث حاتروحوا وحاتلاقوا كذا كذا وحايقولوا ليكم كذا فتقولوا ليهم كذا , يعنى كان عارف كل حاجة فبيقول وأنتما داخلان تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس فحلاه وفكوه ,طيب وماذا عن الجحش ؟ الجحش شخصية لطيفة قوى فهو رمز لينا ,و صفة الجحش اللى قال عليه السيد المسيح أنه مربوط ومتكتف , وبما أن الجحش هو رمز لينا لأننا كنا متكتفين بالخطية , ولم يجلس عليه أحد على حسب النظام اليهودى يكون هذا الجحش على طول بكر لأن الحيوان البكر لا يستعمله أحد ,وكلمة بكر يعنى مقدس ومخصص لله وكان الحمار بالذات كما رأينا فى سفر الخروج ربنا لا يأخذه فإما تفديه بشاه أو خروف وإما تكسر عنقه ورقبته , وعبارة لم يجلس عليه أحد أن الجحش كان رمز للأمم الذين لم يخضعوا لربنا أو الأمم المربوطة وبعيدة عنه وهو هنا أرسل لهم إرسالية محبة أنهم يتحلوا ويتفكوا من الرباط وأنهم يأتوا لكى يخضعوا ليه وهو يقعد عليهم , وعلشان كده لما راحوا وقال لهم أحد لماذا تفعلان هذا , قال لهم السيد المسيح قولوا الرب محتاج إليه وهنا يظهر السيد المسيح كأنه محتاج إلى الجحش , وهو يعلن إحتياجه للإنسان يعنى أنا عايزه , محتاج لك تعالى , وربنا فى تواضعه بييجى ويتودد للإنسان كأنه محتاج إليه بينما فى واقع الأمر الإنسان هو اللى محتاج إلى الله . 4*و5*و6* 4فَمَضَيَا وَوَجَدَا الْجَحْشَ مَرْبُوطاً عِنْدَ الْبَابِ خَارِجاً عَلَى الطَّرِيقِ فَحَلاَّهُ.5فَقَالَ لَهُمَا قَوْمٌ مِنَ الْقِيَامِ هُنَاكَ: «مَاذَا تَفْعَلاَنِ، تَحُلاَّنِ الْجَحْشَ؟» 6فَقَالاَ لَهُمْ كَمَا أَوْصَى يَسُوعُ. فَتَرَكُوهُمَا. فلما راحوا هاذان التلميذان اللى هم إشارة للعهد الجديد وللعهد القديم , وجدوا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق , وأحنا عارفين بإستمرار أن الباب يرمز إلى السيد المسيح , والجحش ده مربوط بره ولم يدخل من الباب أو لم يدخل بعد عند السيد المسيح , وخارج على الطريق يعنى لسة لم يمشى فى الطريق , وأيضا الطريق هو رمز للسيد المسيح لما أتكلم عن نفسه أنا هو الباب وأنا هو الطريق , فأرسل السيد المسيح الإثنين علشان يضعوه فى طريق السيد المسيح وعلشان يجلس عليه السيد المسيح , فكان هذا الجحش رمزا لحاجات كثيرة جدا , وإذا كان ليس له فداء ولم يفدوه بشاه وبيكسروا عنقه ومنها جائت كلمة مقصوف الرقبة التى تعنى أنك لست مفدى وليس لك ثمن وتستوجب الموت وزمان الأمهات كانوا بيشتموا ولادهم لما بيعملوا حاجة غلط ويقولوا لهم يا مقصوف الرقبة , والسيد المسيح قال لهم حلّاه وهم حلّوه فعلا , وهذا كان عمل كلمة ربنا التى أرسلت للإنسان بالحب من أجل انها تحله وتدخله من الباب وتمشيه على الطريق وتضعه تحت السيد المسيح . 7* 7فَأَتَيَا بِالْجَحْشِ إِلَى يَسُوعَ، وَأَلْقَيَا عَلَيْهِ ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِ. الإثنين اللى راحوا وضعوا ردائهم الخارجى لأن ثياب الإنسان اليهودى كانت عبارة عن 1- قميص (جلابية) وبعدين عليه2- رداء من بره زى جبة كده 3-والمنطقة بيربط بيها وسطه 4-والعمامة التى يضعها على رأسه 5- وحذاء فى أرجله , وهم هنا قلعوا الرداء الخارجى وفرشوه للسيد المسيح , وهنا رمز حلو للإنسان لأن الرداء الخارجى رمز لزينة الجسد أو مجد الجسد وكرامته لأن الناس كانت بتتباهى بالرداء الخارجى يعنى مجد الإنسان فى هدومه الظاهرة عليه , فخلعوها ووضعوها تحت السيد المسيح أى خاضعة للسيد المسيح , وعلشان كده حتى فى طقس الكنيسة اللطيف لما بيكون على رأس البابا تاج , لكن لما ييجى يقرأ الإنجيل لازم يقلعه . 8*و9*و10* 8وَكَثِيرُونَ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَاناً مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ.9وَالَّذِينَ تَقَدَّمُوا، وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! 10مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». وقطع الأغصان تماما كما كانوا يعملون بالضبط فى عيد المظال كرمز للحياة الجديدة أو الحياة الأبدية وهم هنا عملوا نفسيهم خورسين أو فرقتين , فرقة قدام السيد المسيح متقدمة الموكب وفرقة متأخرة تابعة للموكب وكانوا بيراجعوا بعض بالمرد أو بالمزمور اللى أحنا بنصليه فى صلاة الغروب "أوصنا فى الأعالى مبارك الآتى بأسم الرب , باركناكم من بيت الرب , أنت هو إلهى فأرفعك , إلهى أنت فأحمدك , رتبوا عيدا بأغصان الشجر وأربطوا الذبيحة فى قرون المذبح , وكان السيد المسيح قد لقنهم هذا المرد من يوم الجمعة السابق لما قال لهم لن ترونى إلا فى اليوم اللى حاتقولوا فيه مبارك الآتى بأسم الرب حسب إنجيل معلمنا لوقا 13: 31- 35 وفعلا هذا تم . وهذه كانت رؤية القديس مرقس وفى المرة القادمة سنتعرض لرؤية إنجيل آخر من البشاير الأربعة وهو إنجيل معلمنا لوقا . والى اللقاء مع الجزء الثالث من تأملات وقراءات فى أحد الشعانين (أحد الخلاص) , راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا الملك والقوة و المجد إلى الأبد آمين.
| |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: تأملات وقراءات فى أحد الشعانين(أحد الخلاص) الجزء الثانى الأحد أبريل 13, 2014 6:53 am | |
| | |
|
زائر زائر
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: تأملات وقراءات فى أحد الشعانين(أحد الخلاص) الجزء الثانى الخميس أبريل 17, 2014 7:08 pm | |
| |
|