+مااضعف الانسان حينما يمتلك وما اشرسه حينما يصير عبدا
شتان بين انسان حر واخر فى عبوديه وطوبى لانسان لايستعبد لشهوات العالم
وممتلكاته ولا يصفى لنداءاته وهتافاته بل طوبى لانسان يحيا فى العالم ولايحيا العالم فى قلبه
هو فيه ولكنه ليس منه
مثل هذا تجده دائما فى ثياب النصرة وطوبى لمثل هذا الانسان
انسان اخر تجده بالعالم وفى العالم مهموما ومنشغلا اسيرا
بلا ارادة عيناه لاتنظران الى فوق بل الى اسفل تبحث وحولها تتلفت
اهتمامها الوحيد هو هدم المخازن الصغيره وبناء الاكبر مطمئنه واثقه انها لاتغادر هذا العالم
بل شهواته ستظل سائرة ولممتلكاته تظل حافظه وامباهجه تظل شابعه ومشبعه
وهنا يكون الالم دواءا وعلاجا
هنا يكون الالم سكينا قاطعا
ربى
الحانى على قلبى والمتاسف
على شرى
الناظر الى اعماقى والراصد لخطواتى
الراذل لتيهانى والمحب لعدم زيغانى
اشكرك لانك جعلت الالام سوطا لرجوعى
وصوتا لانذارى سوطا لتاديبى
وصوتا اعزائ
ربى لك كل الشكر