سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الأحد يونيو 22, 2014 7:20 am | |
| الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران)
سنكسار القديس بولينوس أسقف نولا
(+431م)
ولد في بوردو الفرنسية حوالي العام 353م في كنف عائلة أرستقراطية رومية ملكت أراضي شاسعة في بلاد الغال وكمبانيا وإسبانيا. تلقى تعليماً ممتازاً على أوسون الذي كان أعظم خطباء زمانه، فأجاد في الفن الشعري حتى اعتبر أحد ابرز شعراء المسيحية اللاتينية. لما بلغ بالكاد الرشد أسندت إليه مهام سياسية رفيعة: صار عضواً في المشيخة وتلقى مقام قنصل وحتى مهمة حاكم لكامبانيا (380م). وإذ أقام لبعض الوقت في إسبانيا لأسباب تتعلق بأشغاله، اقترن بسيدة غنية اسمها تيرازيا، ثم عاد واستقر على أراضيه في أكويتين. قسم وقته بين إدارة أعماله ونشاطه الأدبي. لقاؤه بالقديس فيكتريس روان والقديس مرتينوس التوري الذي شفاه من مرض في العين، وكذلك حجه إلى ضريح القديس فيليكس النولي، في كمبانيا، ولاسيما التأثير الطيب لدلفين، أسقف بوردو، عليه، كل هذا جعله يصحو إلى بطلان الحياة الدنيا وحوله نحو الله. اعتمد في ميلاد العام 389م بيد دلفين وشرع لتوه في السلوك في الحياة النسكية منفصلاً عن خيرات هذا العالم.
أقام في أسبانيا أربع سنوات. سيم كاهناً رغماً عنه في برشلونة إثر إصرار الناس الذين أعجبوا بفضائله. خلال هذه الإقامة، عمق خسرانه لابنه الحديث الولادة هدايته وزهده بالعالم وشرع في تصريف ثروته ليقتني الخيرات السماوية. كتب يقول: "بوساطة كل غناي اشتريت الحق في حمل صليبي، من خلال كل خيراتي الأرضية، دفعت من أجل الرجاء في السماويات لأن الرجاء والإيمان أكثر قيمة من غنى الجسد". وإذ عاد إلى أكويتين أطلق عبيده في الحرية وفتح مخازنه للفقراء واستعمل المال الذي حصله من بيع أراضيه وبيوته ليفتدي الأسرى ويعين المحرومين. من هناك توجه إلى ميلانو حيث اجتذب الإعجاب الذي لقيه من عدد كبير من الناس حسد بعض رجال الإكليروس. حتى البابا استقبله ببرودة.أما للارستقراطية، التي بقيت وثنية، فاعتبرت هذه الحياة التائبة ضرباً من المبالغة وعيرت بولينوس بأنه حرم الدولة من خدماته. فيما كان القديس يلام من كل أبناء هذا الدهر، كان رجال الله يُكبرون ما فعل. قال القديس مرتينوس في شأنه إنه يكاد يكون الشخص الوحيد في العالم الذي تعاطى كل أحكام الإنجيل. وكتب إليه القديس إيرونيموس مزوداً بنصائح في شأن الحياة النسكية.
اعتزل القديس بولينوس في نولا حيث رتب، في مضافة كان قد بناها الحجاج للفقراء خلال حجه الأول، جماعة من النساك. زوجته التي لم يعد عائشاً معها منذ هدايته إلا كأخ مع أخته، أقامت في الجوار وأعانته في كل أعماله الخيرية. وإذ فرغ من كل خيراته الأرضية، لبس شعر الإبل وصار لا يأكل في المساء سوى الخبز والأعشاب في إناء من فخار منكباً، بدقة، على الصلوات والأناشيد ليلاً نهاراً. في كل عام، في الرابع عشر من شهر كانون الثاني كانت جموع الحجاج تفد إلى هناك لتحتفل بعيد القديس فيليكس في البازيليكا الفسيحة التي شيدها بولينوس مع بيت للمعمودية وبضعة أبنية للضيافة. غير أن شهرة رجل الله اجتذبت إليه، هو أيضاً، عدداً كبيراً من الزوار والأرستقراطية التقية والنساك نير القديسة ميلاني الكبرى ثم حفيدتها ميلاني الصغرى. العزلة وحياة التوبة لم تجعلا بولينوس يتخلى عن عمله الشعري كما استمر يراسل رجال الكنيسة العظام في زمانه كالقديس أوغسطينوس والقديس أمبروسيوس والقديس سوليكيوس ساويروس وكذلك كبار شخصيات بلاد الغال ورومية الذين أثر فيهم لجهة السعي إلى اقتناء الفضائل الإنجيلية.
سنة 409 صار بولينوس أسقفاً على نولا وتمم خدمته في حقبة مضطربة جداً. ففي السنة التالية لسقوط رومية، اخترق البرابرة نولا وأوقفوا الأسقف القديس الذي واجههم بجسارة بعدما شدده القديس فيليكس في رؤيا. يُحكى أنه باع نفسه عبداً للبرابرة ليفتدي فتاة أرملة فقيرة. حتى الأباطرة وقروه توقيراً شديداً. فقد دعوه إلى مجمع في رافينا ليفصل بين اثنين ادعيا خلافة البابا زوسيما (419).
في أيامه الأخيرة مرض مرضاً شديداً. ظهر له القديسان جانغيي ومرتينوس ليطلعاه على خلاصه القريب. احتفل بالقداس الإلهي على مذبح أقيم بقرب سريره بالاشتراك مع أسقفين حضرا لزيارته ودعا، لمساهمة القدسات، كل التائبين الذين سبق له أن قطعهم ثم صلى بحرارة ويداه مرفوعتان إلى السماء. رقد بسلام في الرب في 22 حزيران سنة 431م. رفاته اليوم رابضة في كاتدرائية نولا.
سنكسار القدّيسان زينون وزيناس خادمه
(القرن 4م)
خبرُهما:
أصلهما من فيلادلفيا (عمّان) في العربية. خدم زينون في الجيش الروماني زمن اضطهاد مكسيميانوس. رغب في الشهادة لإيمانه بالمخلّص بالتضحية بحياته. وزّع مقتنياته على الفقراء وحرّر عبيده ثمّ ذهب ووقف أمام الحاكم مكسيموس المعروف بغيرته على عبادة الأصنام. تبعه خادمه الذي بقي ملتصقاً به. عيّر زينون الحاكم ، بصوت واثق، بأنّه يبدّد قواه على عبادة الأوهام التي هي الآلهة الوثنيّة. للحال أمر الحاكم جنوده بجلده بأعصاب البقر. وقد تمكّن القدّيس من قَلْب مذبح الأوثان. هذا أسخط مكسيموس جداً فمدّدوه أرضاً ومزّقوا جانبيه ثمّ فركوا جراحه بالملح والخلّ قبل أن يلقوه في السجن مقيّد الرجلين. تمكّن زيناس من الالتحاق بمعلّمه في السجن. من جديد أُخضع زينون وخادمه للاستجواب. رفضا أن ينكرا المسيح. ضُربا بلا هوادة. وأُحرق صدر زينون بقضيب محمّى حتى الاحمرار. أخيراً جرى قطع رأسيهما.
سنكسار القديس الشهيد ألبان
(القرن 3/4م)
كان وثنياً. حالته الاجتماعية متواضعة. عاش في فيروليانوم (انكلترة). استضاف كاهناً مُرسلاً فرّ من وجه مضطهديه. إذ رأى ألبان الكاهن مثابراً على الصلاة، ليلاً نهاراً، لمسته نعمة الله وأخذ يقتدي به ويسائله بشأن الإيمان. توجيهات الكاهن القديس حرّرته من كل أثر من آثار الاعتقادات الوثنية الخاطئة فاقتبل الاستنارة المقدسة للمعمودية. غير أن الحاكم الروماني أُعلم أن المرسل يختبئ لدى ألبان فأرسل جنوده لإيقافه. عندما بلغ الرجال داره وجدوا ألبان لابساً ملابس الكاهن الذي تمكن من الفرار. لم يبد ألبان أية مقاومة ومَثَل أمام المحكمة فيما كان الحاكم مزمعاً أن يضحي أمام مذبح الآلهة الكاذبة. خرج الحاكم عن طوره. هدّد ألبان بالموت إذا أبى أن يسلم الفار ويُظهر تقواه حيال الآلهة. وإذ سأله عن هويته أجاب بفخر أنه من الآن فصاعداً هو مسيحي، سواء بالاسم أو بطريقة الحياة، وسخر من الأصنام التي لا حياة فيها، التي ليس في وسعها أن تستجيب لمن يقدم لها العبادة ويرفع الصلوات مسبّبة له، بالعكس، دينونة أبدية. سلّمه القاضي إلى رجاله ليجلدوه بلا هوادة، ولكن لما أبدى القديس ثبات كائن لا جسد له وتلألأ فرحاً، أمر بتنفيذ حكم الموت في حقه دون تأخير. استبان عمل الله فيه. أحد جلاديه اهتدى وصرح أنه مستعد لأن تُقطع هامته عوضاً عنه. صلى ألبان لأجل مضطهديه ثم أسلم نفسه بسلام للسيف. قيل أن الحاكم تحركت نفسه بعدما طالع القديس مستشهداً. بنتيجة ذلك أمر بالكف عن اضطهاد المسيحيين وإكرام شهداء المسيح. مذ ذاك لاقى العديد من المرضى الشفاء عند ضريح القديس ألبان وانتشر إكرامه في كل بلاد الإنكليز حيث يعتبر الشهيد الأول لتلك البلاد، وكذلك في بقيّة البلدان الأوروبية.
سنكسار القديس الشهيد في الكهنة أفسافيوس السميساطي
(739م)
خلال حكم الإمبراطور البيزنطي قسطنديوس (337 – 360) الذي ناصر الآريوسية، أبدى القديس أفسافيوس السميساطي غيرة متنامية للدفاع عن الإيمان القويم كما حدّده آباء المجمع النيقاوي. اختير أسقفاً على سميساط وهي مدينة تقع على بعد مائتي كيلو متر شرقي أنطاكية، على الضفة الشمالية من نهر الفرات. معاركه من أجل توطيد الأرثوذكسية جعلت تأثيره يمتد إلى كل البلاد السورية حتى إنه لما شغر كرسي أنطاكية كان أفسافيوس من حبذ انتخاب القديس ملاتيوس. ولكن لما اكتشف قسطنديوس أن ملاتيوس كان أبعد ما يكون عن الحزب الآريوسي، وهو بالعكس أحد خصومه اللدودين، طالب بوثيقة أعمال الانتخاب التي كانت في عهدة القديس أفسافيوس. جواب رجل الله لمرسلي الإمبراطور كان أنه لا يمكنه تسليم الوثيقة إلا بعد موافقة الذين وقعوا عليها. ولما هددوه بقطع يمينه مد يديه بشهامة قائلاً: لست أسلمكم هذا المرسوم!".
أثناء حكم الإمبراطور يوليانوس الجاحد (360 – 363)، الذي حاول استعادة الوثنية، تزّيى الأسقف القديس بزي عسكري وجاب سوريا وفينيقية وفلسطين يشدد المسيحيين ويحضّهم على الثبات في وجه الاضطهاد ويسيم الأساقفة والكهنة سراً. وإثر موت يوليانوس، اشترك أفسافيوس في مجمع ضم سبعة وعشرين أسقفاً اجتمعوا حول القديس ملاتيوس ليعلنوا عقيدة نيقية عقيدة إيمان الكنيسة. كذلك إليه يعود فضل انتخاب القديس باسيليوس الكبير على قيصرية الكبادوك (370) وقد اشترك في سيامته. مذ ذاك ارتبط الأسقفان القديسان برباط الصداقة المتينة وناضلا معاً من أجل وحدة الكنيسة. القديس غريغوريوس اللاهوتي، من جهته، أثنى على القديس أفسافيوس معتبراً إياه "عمود الكنيسة وقاعدته ومنير العالم وقاعدة الإيمان وسفير الحقيقة".
لما تسلم والنس العرش استبان مدافعاً متعصباً عن الآريوسية لذلك جدد الاضطهاد للفريق الأرثوذكسي فنفى القديس ملاتيوس إلى أرمينيا، وبعد أن عزل أفسافيوس نفاه إلى تراقيا سنة 374م. هناك وُجد أفسافيوس عرضة لمخاطر الحرب ضد الغوط. لما استلم أفسافيوس من مرسلي الإمبراطور إشعاراً بنفيه سألهم أن ينتظروا حلول الليل ليخرجوه في الخفاء لأنه أراد أن يجتنب ثورة الشعب لحمايته والتعرض للمرسلين. وما أن درى مسيحيو سميساط بأن أسقفهم قد تم إيقافه، ركبوا المراكب على الفرات وأخذوا يبحثون عنه. ولما وجدوه طلب إليهم ألا يحاولوا إنقاذه ورفض الهدايا التي قدموها له ليخففوا من شقائه. أفنوميوس، وهو آريوسي، سُمي محل القديس أفسافيوس على سميساط، لكن الشعب احتقره لدرجة أنه، ذات يوم، فيما كان يستحم وحده في الحمامات العامة دعا المسيحيين الواقفين هناك للانضمام إليه فرفضوا. فلما خرج من الحمام طلبوا أن يُجدد الماء لأنهم لم يشاؤوا أن يكون لهم ما يلطخهم بهرطقة آريوس. أمام هذا العداء المستحكم انسحب أفنوميوس فخلفه آريوسي متعصب اسمه لوقيوس قام باضطهاد ذوي الإيمان القويم في المدينة.
ولما سقط والنس صريعاً في حملته ضدّ الغوط سنة 378 أعاد الإمبراطور غراسيانوس الحرية إلى الكنيسة واستدعى من المنفى المعترفين المجيدين بالإيمان. هذا مكّن القديس أفسافيوس من الانضمام مجدداً إلى قطيعه الروحي الذي استقبله بفرح كبير. وقد انكبّ للحال على العمل ليجعل رعاة جدداً على الكراسي الشاغرة.
في 22 حزيران سنة 349م دخل أفسافيوس مدينة دوليتشا مصحوباً بالأسقف الأرثوذكسي الجديد للمدينة فإذا بامرأة آريوسية النزعة تلقي عليه من علو قرميدة ثقيلة أصابته في رأسه. وقبل أن يفارق الحياة طلب عدم ملاحقة المرأة. كلماته الأخيرة كانت نظير صلاة الرب يسوع والقديس استفانوس من أجل أعدائه.
طروبارية للقيامة باللحن الأول
إن الحجر لما خُتم من اليهود، وجسدك الطاهر حُفظ من الجند، قُمت في اليوم الثالث أيها المخلص مانح العالم الحياة. لذلك قواتُ السماوات هتفوا إليك يا واهب الحياة: المجدُ لقيامتك أيها المسيح، المجدُ لملكك، المجد لتدبيرك يا محب البشر وحدك.
قنداق باللحن الثاني
يا شفيعة المسيحيين غير المخذولة، الوسيطة لدى الخالق غير المردودة، لا تُعرضي عن أصوات طلباتنا نحن الخطأة، بل تداركينا بالمعونة بما أنك صالحة، نحن الصارخين نحوك بإيمان: بادري إلى الشفاعة واسرعي في الطلبة، يا والدة الإله المتشفعة دائماً بمكرميك.
طروبارية القديس افسابيوس أسقف سُميساط والشهداء زينون وخادمه زيناس والقديس ألبان باللحن الرابع
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.
طروبارية القديس بولينوس باللحن الرابع
لَقَدْ أَظْهَرَتْكَ أَفْعالُ الحَقِّ لِرَعِيَّتِك قانوناً لِلإيمان، وصُورَةً لِلوَداعة ومُعَلِّماً لِلإِمْساك، أَيُّها الأَبُ رَئِيْسُ الكَهَنَةِ بولينوس، فَلِذَلِكَ أَحْرَزْتَ بِالتَّواضُعِ الرِّفْعَة وبِالـمَسْكَنَةِ الغِنى، فَتَشَفَّعْ إِلى الـمَسيحِ الإلَه أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. | |
|
نصيف خلف قديس خادم الكل
عدد المساهمات : 6708 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : الكويت
| موضوع: رد: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الأحد يونيو 22, 2014 12:44 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الإثنين يونيو 23, 2014 12:03 am | |
| | |
|
julie المديرة العام
عدد المساهمات : 11235 تاريخ التسجيل : 03/06/2014
| موضوع: رد: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الثلاثاء سبتمبر 02, 2014 7:36 am | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 18519 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 العمر : 51 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الثلاثاء سبتمبر 02, 2014 12:34 pm | |
| | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 17886 تاريخ التسجيل : 10/01/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: الأحد الثاني بعد العنصرة - القديسون الشهيد زينون وإفسابيوس أسقف سميساط وزيناس الشهيد (22 حزيران) الأحد سبتمبر 28, 2014 8:56 pm | |
| | |
|