منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تــــم نقـــل هذا المنتدي إلي موقع آخــــر ... ننتظر انضمامـكــم لأسرة منتدانا لنخدم معاً كلمة الرب ... منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات


 

 هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟   هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 5:37 am

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟
بقلم القديس فيلوكسينوس، تحت عنوان لا تطفئوا الروح




* القصد من السؤال :


أليس قصده أن يعرف كيف يكره الإنسان الخطية وكيف يتحول سريعاً عن خطيته ويعود إلى التوبة إن أخطأ. كم هي كثيرة ودقيقة تلك الأسئلة التي تبحث في كيف لا نُخطئ ! كما أن ثمة فخاخاً عديدة وخادعة يضعها الشيطان الذي يتسبب في سقوطنا. فأولاً هو يُريد أن يقتنصنا في شباكه وعندما يتم له هذا يخترع الكثير من الوسائل لكي يمنعنا عن أن نهرب من قيوده. وكما أن فكرة اقتناصنا وكذلك عجزنا عن الفكاك إذا أمسك بنا، هما من إيحاء العدو، هكذا فإن فكرة الامتناع عن ارتكاب الخطية، والعودة إلى العودة للتوبة – هاتان الفكرتان هما من أعمال النعمة .




ولسوف نعطي كلمات موجزة بصدد هذا السؤال عما إذا كان الروح القدس يفارقنا أم لا يفارقنا في الساعة التي نُخطئ فيها، وذلك من أجل منفعة الذين يناقشون هذه النقطة وللآخرين الذين يحتاجون لأن يفهموا هذه المسألة .

*الجواب :


لم يكن القصد من اقتبالنا الروح القدس، في مياه المعمودية بمحبة الله، وأن يبقى معنا فترات معينة فقط، ولكننا نلناه كي نصبح هيكلاً له يسكن فينا على الدوام حسبما قال بولس: ” أنتم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ” ( 1كو3: 16 ). وأيضاً ” ألستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي قبلتموه من الله ن وإنكم لستم لأنفسكم لأنكم اشتريتم بثمن ولذلك مجدوا الله في أجسادكم، وفي أرواحكم التي هي لله ” ( 1كو6: 19 – 20 ). أنتم إذن هياكل الله ومساكن له بسبب الروح القدس الذي يسكن فينا.




لا توجد خطية سواء بالفعل أم بالفكر تقدر على أن تُدمر هيكل الله. على أن ثمة فارقاً بين الخطايا التي تُرتكب بالفعل، وبين الارتداد عن الله !!!




وذلك أنه إذا فعلنا خطية، فإن إيماننا بالله يظل سليماً، فلا نفقد بنوتنا لله مثل الابن حسب الطبيعة الذي مهما أخطأ في حق والده وأغضبه كثيراً فإن هذا لا يحرمه من أن يُدعى ابناً. ومهما أخطأ الابن وارتكب هفوات فإن ذلك لا يفقده كرامته كابن لاسيما إذا كان أبوه لا يهدف إلى حرمانه منها .




وهذا ما يحدث مع الابن الأصغر الذي أخذ ميراثه وانفق ثروة أبيه على الزانيات ( لو15 : 11 ). ورغم هذا لم يفقد لقب الابن الذي يخصه. فزعم أنه كان في ارض المجاعة بعيداً ورفض أباه، إلا أنه تذكر ” كم من أجير في بيت أبي يفضل عنه الخبز بينما أنا أهلك جوعاً ” ( لو15 : 17 ). ومع أنه كان لا يزال خاطئاً بل وأخطأ بهذا القدر العظيم حتى أنه بدد ميراثه الذي أخذه من أبيه في أعمال سيئة، إلا أنه ظل يدعو الله ” أباه “. وهذا يوضح أن نعمة الروح التي أعطته السلطان أن يدعو الله ” أباً ” لم تفارقه.


+ روح التبني


حقاً أننا لا نقدر أن نستخدم هذه الكلمة، وأن ندعو الله أباً لنا إلا بسلطان الروح القدس الذي فينا. ذلك أنه من الواضح أن الذين لم يصبحوا بعد أولاداً لله بواسطة الميلاد الجديد في المعمودية لا يملكون حق استعمال هذه الكلمة، ولا يقدرون على أن يقولوا ” أبانا الذي في السماوات فليتقدس اسمك “. والسبب الواضح هو أن الروح القدس الذي يعطي هذا السلطان ليس فيهم. وعلى العكس من ذلك فإن المعمدين – كما نعلم – حين يقتربون من الأسرار المقدسة يصلون هذه الصلاة بثقة حسب التقليد الذي سُلَّم إلينا من الرب. وبعد ذلك يقتربون من الأسرار المقدسة.


ومع ذلك ، فنحن نعلم أننا جميعاً أخطأنا بشكل ما: سواء كانت خطايانا كثيرة أم قليلة، بالفكر أو العمل. ولا يوجد بيننا من هو ليس مداناً بالخطية. فإذا كنا جميعاً مذنبين فهل الروح القدس فارقنا جميعاً ؟، وكيف نجرؤ أن نصرخ ونقول ” أبانا الذي في السماوات ” عندما نقترب من الأسرار المقدسة ؟، وإذ كان الروح قد فارقنا بسبب خطيئتنا، فبأي سلطان ندعوا الله ” أبانا ” ؟


وإذا دعوناه وقلنا ” يا أبانا ” دون أن يكون الله فينا كي يعطينا ذلك السلطان، فأنها لجريمة كبرى وتمرد ضد الله. ونصبح مماثلين لأولئك الذين بنوا البرج ( في بابل ) كي يصعدوا إلى السماء، ونُشابه أيضاً ذاك الذي تجاسر وحسب نفسه إلهاً وأراد أن يخطف لنفسه الكرامة التي لم تُعط له، والي لهذا السبب فقد الكرامة التي كانت له ( أي إبليس ) .


وحتى المؤمنون الذي في وقت الأسرار يدعون الله أباً، لا يعملون ذلك من ذواتهم، ولكن الكاهن الذي يتقدم الجماعة هو الذي يسمح لهم بأن يقولوا ” يا أبانا “. بل إن الكاهن نفسه ليس له السلطان لأن يدعو الله ” أباً ” ولا أن يسمح للآخرين بذلك إذا كان صحيحاً أن الروح القدس يفارق كل الذين يخطئون .


الكهنة والشعب جميعاً خطاة نحتاج التطهير


لأننا جميعاً كهنة وشعباً، لا نستطيع أن نعتبر أنفسنا بدون خطية طالما أن ما يقوله الرسول حقيقي. ” لأنه يوجد رئيس كهنة واحد، يسوع المسيح بلا شر ولا دنس وممجد أعلى من السماوات ” ( عب 7 : 26 ). ويقول أيضاً ” كل رئيس كهنة يقام ليُقدم ذبائح أولاً عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب ” ( عب 7 : 27 ) .




فمن الواضح أن الكاهن مدان بالخطية، ولذلك يحتاج إلى المغفرة بواسطة التقدمات. وكما في ناموس موسى القديم، كل كاهن يُقدم ذبائح لله، كان يقدمها أولاً عن نفسه ثم بعد ذلك عن الشعب، هكذا في تدبير العهد الجديد، من المعروف أن الكهنة جميعاً يقدمون ” الذبيحة ” لله عن أنفسهم أولاً ثم عن الشعب طالبين بالصلاة غفران خطاياهم الخاصة وتطهير أنفسهم وأجسادهم من الأفكار الدنسة والأفعال الشريرة (يقول الكاهن في القداس الإلهي: أعطِ يا رب أن تكون مقبولة أمامك ذبيحتنا عن خطاياي وعن جهالات شعبك )، وكل كاهن منهم يقدم هذه الصلوات حسب نقاوة نفسه، وبعد أن يكمل الذبيحة الإلهية، ويتمم السرائر بحلول الروح القدس، لا يوزع الأفخارستيا للآخرين قبل أن يأخذ هو منها أولاً، لأنه يحتاج إليها – وبهذا يعترف أمام الكنيسة كلها أنه يتناول أولاً من الأفخارستيا لكي يتطهر بها ثم بعد ذلك يوزع على غيره .




وهكذا تكمل حقاً الكلمة أنه يقدم الذبيحة أولاً عن نفسه ثم بعد ذلك عن الشعب. لأنه إذا لم يكن قد قدم الذبيحة أولاً عن نفسه فما كان ليقترب أولاً من الأفخارستيا. وهكذا تصبح تقدمته شهادة على أنه خاطئ، لأنه كخاطئ يتناول الأسرار كي يتطهر بها ثم يوزعها على كل من هو في مثل حالته. ولهذا السبب فإنه عندما يوزع الأسرار على المتناولين يقول: ” جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله لتطهير الذنوب “. مستفيداً بذلك ما قاله ربنا لتلاميذه عندما كان يوزع عليهم هذه السرائر: ” هذا هو جسدي الذي يكسر عنكم لمغفرة الخطايا، وهذا هو دمي الذي يسفك عنكم لمغفرة الخطايا ” ( مت 26 : 16 وما يقابلها ).. هكذا عندما نقترب من السرائر، أي من مخلصنا، فإنا نتقرب كخطاة .




وفي الحقيقة، فإن الدواء لا يكون مطلوباً إلا من أجل المرض، ولا يُطلب الشفاء إلا المريض : ” لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى ” ( مت 9: 12 )، وهكذا يتضح أن جميع من يقتربون من السرائر المقدسة، فإنما يحصلون عليها من أجل مغفرة خطاياهم – الكاهن والشعب .




وإذا كان الروح القدس فارقنا لأننا خطاة، فبأي سلطان يستدعي الكاهن الروح ( القدس في القداس ) وبأي سلطان يقترب الشعب من السرائر ؟



الروح القدس معموديتنا، ولا يفارقنا حتى بعد الموت


إذا لم يكن الروح القدس فينا فحينئذٍ تبطل معموديتنا أيضاً، وبالتالي كيف نقترب من الأفخارستيا إذا كنا قد فقدنا المعمودية ويصبح من الواضح أنه إذا كان الروح القدس يفارقنا عندما نُخطئ فإننا نفقد معموديتنا أيضاً. لأن معموديتنا هي – في الحقيقة – الروح القدس، كما قال ربنا لتلاميذه ” يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستعمدون بالروح القدس. ليس بعد هذه الأيام بكثير ” ( أع 1 : 5 ، 11 ، 16 ). وكان يقصد الروح القدس الذي نزل على التلاميذ في العلية في شكل السنة نارية .




وهكذا الأمر بالنسبة لنا وبالنسبة لمعموديتنا، فلا رطوبة الماء الذي فيه صار عمادنا، ولا آثار دهن الزيت الذي مُسحنا به، تبقى بعد موتنا، ولكن الروح القدس الذي سكن في نفوسنا وأجسادنا عن طريق الماء والزيت، هو وحده يظل فينا في هذه الحياة بل وبعد موتنا أيضاً، لأنه هو معموديتنا الحقيقية. ولذلك نظل دائماً معمدين لأن الروح القدس فينا على الدوام .



قد يُقال : 
إن الروح القدس يفارقنا بسبب بعض الخطايا، وعندما نتوب عنها يعود إلينا ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 17886
تاريخ التسجيل : 10/01/2014
الموقع : لبنان

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟   هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 6:52 am

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ 23mlsh1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
julie
المديرة العام
المديرة العام
julie


عدد المساهمات : 11235
تاريخ التسجيل : 03/06/2014

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟   هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ I_icon_minitimeالخميس يونيو 26, 2014 5:04 pm

هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟ 20091002_121105_2028512evb2p4n3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يفارق الروح القدس الإنسان ساعة الخطية ويعود إليه في التوبة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» * كيف امتلأ المسيح من الروح القدس وهو مانح الروح القدس؟
» * كيف امتلأ المسيح من الروح القدس وهو مانح الروح القدس؟
» (في التوبة وفي الذين يؤجلون توبتهم الى ساعة موتهم )
» من هو الروح القدس ؟
» من هو الروح القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم الاسئلة والمسابقات والمشورة المسيحية :: س & ج فى المسيحية-
انتقل الى: