يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ١٩ : ١٦ - ٣٠

يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير

الإنجيل مت ١٩ : ١٦ - ٣٠

في ثلاث كلمات عن النصره من خلال لقاء السيد المسيح مع الشاب الغني وتوضيح طريق النصره وكيف يكون

١- النصره بالوصايا الإيجابية :

( أكرم أباك وأمك وأحب قريبك كنفسك ) هذه هي الوصايا الإيجابية ، اما ( لاتقتل ، لاتزن ، لاتسرق ، لاتشهد بالزور ) هذه الوصايا قد يعيش الانسان عمره ولا تكون موضع اختبار للإنسان او قد لا يتعرض لها الانسان . الأهم الوصايا الإيجابية التي نعبر عليها يوميا والتي تعبر عن التدين الحقيقي والانتماء وهي المحك الحقيقي لحب الله . أكرم أباك وأمك والتكمله لكي تطول ايام حياتك علي الارض ( تطول عمرا ومالا وراحه واستقرارا ) هذه الوصيه هذه الأيام تكشف ان عقوق الأولاد تعبير واضح عن عدم تدينهم وعدم ولائهم وأنهم لا يرغبون في تبعيه المسيح بل يسيرون وراء اله اخري . ووصيه أحب قريبك كنفسك لا ١٩ : ١٨ لم ترد في الوصايا العشر بل جاءت في سفر اللاويين لانها المحك الرئيسي للتدليل علي حب الله .... النصره ليست بحفظ وصايا قد لا نمر بها طوال حياتنا بل النصره بالحياه اليوميه المختبره من خلال حب الأب وآلام والأقارب حبا يحمل معني الاحترام والعطاء والخضوع والولاء وحب البذل وحب الاخر ....

٢- النصره بالتبعية :

( وتعال اتبعني ) ليست كلمه اذهب بع كل مالك وأعط الفقراء هي المحك لان كثيرون قد يفعلوا هذا وليس لديهم دين كعمل خيري او تصوفي ولكن الوصيه تقصد التبعية لذلك قال معلمنا بطرس ( ها نحن قد تركنا ( لم يبع شئ ويعطيه للفقراء ) كل شئ وتبعناك !!!!! فقال له يسوع الحق أقول لكم أنكم أنتم الذين تبعتموني !!!!! في التجديد ) .. النصره الحقيقيه المجدليه بعد خروج الشياطين منها انها لازمت التبعية للمسيح خطوه بخطوه ... التجديد هنا يحمل معني الخليقة الجديده المنتصرة علي الموت والخطيه . والتبعيه هنا تحمل معني ترك الكل لكي نتبع الواحد ليس المال وحده بل كل شئ يعوق التبعية اي ان كان ( ليس المال وحده كان سببا بل أيضاً البر الذاتي والإحساس بالغني والوضع الاجتماعي ومحبه العالم ) انه عمل الانسان المؤمن بالمسيح .

٣- النصره علي الرباطات الجسدية :

( وكل من ترك بيوتا او اخوه او أخوات او أبا او اما او أمرأه او أولادا او حقولا من اجل اسمي ) الرباطات الجسدية او قل روابط اللحم والدم لهي اكبر معوق للتبعية وأحيانا يفقد الانسان سلامه ويعيش في غم وهم وبكاء وربما اكتئاب لمجرد حدوث اي خلل في شكل هذه العلاقات وهذا هو الهلاك بعينه علي الارض وفي السماء .. لذلك حذرنا المسيح من هذا وليس هذا يتعارض مع وصيه الإكرام للآباء لانه يخص الأبناء المتوقع منهم العقوق والمطوب الإكرام وليس التعلق المريض . والمسيح يعدنا في قانون التعويض السماوي بعطايا روحيه وأبناء روحيين ومئه ضعف والحياه الأبدية . ان الانتصار علي الروابط ليس معناه التخلي عن المسئوليه بل هو الانتصار علي الروابط التي تعطل المسيره نحو الملكوت ( التعلق المريض بالاولاد الذي يفقد الانسان سلامه . التعلق المريض بالممتلكات الذي يضيع النوم من أصحابه ويصيبهم بالأمراض ) .

يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ١٩ : ١٦ - ٣٠ 1003947_369295069875969_1238833168_n

زائر

» يوم الاثنين من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل لو ١٨ : ١ - ٨
» يوم السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ٧ : ١٣ - ٢١
» يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الإنجيل يو ١٢ : ٤٤ - ٥٠
» يوم الاربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الإنجيل لو ٤ : ١ - ١٣
» يوم الجمعه من الأسبوع الاول من الصوم الكبير الإنجيل لو ١١ : ١ - ١٠