يوم السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ٧ : ١٣ - ٢١

يوم السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير
الإنجيل مت ٧ : ١٣ - ٢١
في ثلاث كلمات عن حياه النصره والانتصار وما هو باب الانتصار وثياب الانتصار وثمار الانتصار من خلال تكمله العظه علي الجبل :

١- باب الانتصار :
( ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الي الهلاك .... ما أضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الي الحياه ... وقليلون يجدونه ؟؟؟؟؟ )
أقوي عباره في هذا الإنجيل عن الباب هي عباره قليلون يجدونه ؟؟؟ اي ان الانسان لايستطيع بسهوله ان يري الباب الضيق وكأن أمامنا باب واحد واضح المؤدي الي الهلاك وهو الباب الواسع . اما الضيق فهو يحتاج الي بحث وتنقيب ، لذلك قال لوقا ( اجتهدوا ان ان تدخلوا من الباب الضيق ) ... اي ان باب الانتصار يحتاج الي بحث ولا يمكن ان يجده الانسان الا اذا تحول بالتوبه وترك الأحمال التي تعوقه وترك العظمة التي لا تدخله من الباب الضيق وانحني وبقامه وطول طفل فقط يستطيع ان يدخل من الباب الضيق . الباب اولا ثم الطريق .. والدخول منه وبمعونه سماويه يستطيع الانسان ان يكمل الطريق بكل كربه ... الباب مخفي عن عيون الاهين والمتعصبين والعميان .

٢- ثياب الانتصار :
( احترزوا من الأنبياء الكذبه الذين يأتون بثياب !!!!! الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفه ) ... ثياب الحملان هي ثياب الخداع والتضليل والتعاليم المضله التي تسهل للناس الخطيه وتعدهم بالخلاص بدون معرفه ولا إيمان ولا برهان وقد يكونوا مقتدرين في الوعظ والتعليم وعمل الآيات ولكن ليس فيهم روح الله . اما ثياب النصره فهي ما قاله عنها سفر الرؤيا الي ملاك كنيسه اللاودكيين ( أشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفي بالنار لكي تستغني ، وثيابا !!!!!! بيضاء لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك ) هذه هي ثياب النصره بيضاء ( اغسلني فأبيض مثل الثلج ) .... ان هذه الثياب البيضاء هي ثياب المكافأة والنصره التي سوف يقدمها الله لأولاده الذين قتلوا واستشهدوا من اجل اسمه وكل من جاهد وانتصر ( حتي متي أيها القدوس والحق لاتقضي وتنتقم لدمائنا ( كل شهداء المسيحيه ) من الساكنين علي الارض ، فأعطوا كل واحد ثيابا بيضا !!!!!!! وقيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا أيضاً حتي يكمل العبيد رفقاؤهم واخوتهم أيضاً العتيدين ان يقتلوا مثلهم .

٣- ثمار الانتصار :
( كل شجره جيده تصنع اثمار جيده وأما الشجرة الرديه فتصنع اثمارا رديه ... فإذا من ثمارهم تعرفونهم ) ... طريق النصره الذي بدأ بالباب الضيق تظهر ثماره في الانسان وهو علي الارض ... نحن احيانا ننظر الي الشجرة ولانعرف شكل جذورها او سيقانها ولكن نعرف كل هذا من ثمارها ... والثمار لها علاقه بأمرين اولا ما ينتجه الشخص من ثمار في حياته الخاصه وثانيا ما ينتجه الشخص من ثمار في حياه الآخرين ... انها ثمار عمل الروح القدس .. محبه فرح سلام طول انها لطف صلاح إيمان وداعه تعفف والثمار الرديه ( لانكن معجبين نغاضب بعضنا بعضا ونحسد بعضنا بعضا ) غلا ٥ : ٢٢ - ٢٦ . ثمر الانتصار واضح وملموس وهو كما قلنا ليس مقصوراً علي صاحبه بل هو دائماً ينضح علي الآخرين والمحيطين لأنهم دائماً يأكلون من هذا الثمر وتظهر اثاره عليهم في حياتهم .

يوم السبت من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ٧ : ١٣ - ٢١ 1958331_370039616468181_1628240205_n

:@: :cherry:

زائر

» يوم الاثنين من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل لو ١٨ : ١ - ٨
» يوم الخميس من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير الإنجيل مت ١٩ : ١٦ - ٣٠
» يوم السبت من الأسبوع الاول من الصوم الكبير الإنجيل مت ٥ : ٣٨ - ٤٨
» يوم الاربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الإنجيل لو ٤ : ١ - ١٣
» يوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير الإنجيل يو ١٢ : ٤٤ - ٥٠