يوم الخميس من الأسبوع الاول من الخماسين المقدسه
الانجيل لو ٧ : ١١ - ١٧
في ثلاث كلمات عن قوه القيامه التي تنقل الانسان من الشك الي اليقين وتطبيق هذه المعجزه كنموذج للملحد الذي بدأت حواسه تموت بعيدا عن الكنيسه وهنا نري مشهد الام ( الكنيسه ) تحمل أولادها الملحدين والبعدين وهي تبكي علي حال أولادها :
١- مسيح القيامه يتحنن علي الملحدين ( المائتين ) :
( فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ... لقد تحركت مشاعر يسوع تجاه الشاب الميت ( الملحد ) وتجاه قلب الام المنكسر الباكي والمنهار ... قلب الام الممتلئ قلبها بالحب نحو ابنها .... انه مشهد يومي نراه كثيراً هذه الايام حينما نري شبابنا وشباتنا يندفعون نحو الإلحاد وعدم الاكتراث بالكنسه ( الام ) وبالروحيات ونري أمهات باكيات ليلا ونهارا من موت أبنائهم .... ياايتها الام صاحبه القلب المنكسر والباكي أليس يسوع هو هو أمس واليوم والي الغد ... لا تظني انه غير مبال ولكن أضع امام كل ام تمثل امرأه نائين انتظري الرب فهو قادم الي ابنك او بنتك وقد غلب من تحننه وسوف يوقف هو شخصيا مسيره الموت في حياه ابنك بمجرد لمسه من يده .
٢- مسيح القيامه يدفع الملحد الي أمه ( الكنيسه ) :
( فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الي أمه ( الكنيسه ) ... ونأتي هنا الي لب القضيه ... لقد تدخل مسيح القيامه وأوقف الموت وقدم ابننا الي الكنيسه ولكن ماذا فعلت الكنيسه لأولادها الملحدين ... ولماذا الحد هؤلاء الشباب ؟؟؟
هل لأنهم أتوا الي الكنيسه ولم تقدم الكنيسه لهم الغذاء الكافي ( لاحظ انه في أقامه ابنه ياييرس طلب المسيح ان يقدموا لها طعاما ) الا تري معي اننا لانقدم طعاما شهيا مغذيا مفيدا لأولادنا لذلك ذهبوا يبحثوا عن اطعمه الشارع الملوثة والغير مفيده ولكنها تقدم بطريقه مثيره .... فكروا معي لماذا كنيستنا عاجزه عن تقديم الطعام وهي كنيسه الآباء والكنوز وسبق ان خرجت عمالقة من القديسين والقديسات ؟؟؟
السنا كلنا مدعوين ان نفكر كيف نعد طعاما صحيا .. شهيا ... متجددا ... لكي نستطيع ان نخدم هذا الذي تركنا لأننا دائماً نقدم له طعاما بائتا مملا
٣- مسيح القيامه يفتقد الملحدين :
( فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي وافتقد ..... الله شعبه ) ...
انه مسيح القيامه الذي هو دائم الافتقاد لأولاده الملحدين ، ان التاريخ يشهد ان عشرات من فلاسفة الإلحاد في نهايه حياتهم افتقدهم الله وتابوا وتيقنوا ان هناك اله يحكم الكون وليس الكون يدير نفسه بنفسه او بالطبيعة .
الاتري ان المسيح يتبع نفس طريقه الافتقاد من خلال الموت نفسه كقضية كبري تحرك مشاعر الانسان ، الاتري الان ان الله يسمح بموت كثير من الشباب بلا أسباب وايضاً كثير منهم بأمراض حديثه لم تكن في الماضي تمر علي الشباب
( مثل الأنواع الكثيره من السرطانات التي تصيب الشباب وأنواع كثيره من الفيروسات تصيب الشباب مثل الإيدز وانفلونزا الطيور والخنازير وفيروسات الكرونا وغيرها )
انها طرق الافتقاد عن طريق الموت ... ثق يااخي انه دائم الافتقاد ، وانه دائماً يتدخل ويلمس النعش المحمول فيه الملحد او الميت فيقف الحاملون
( الآباء الكنهه والخدام والإباء الجسدانيين ) ....
هناك دور للحاملون ليتنا جميعا نتداركه وكل منا لايقف مكتوف الأيدي بل يعمل شيئا مع الميت