يوم الجمعه من الأسبوع الاول من الخماسين المقدسه
الانجيل مر ١٦ : ٢ - ٨
في ثلاث كلمات عن قوه القيامه ( لاعرفه وقوه قيامته ) التي تعطي معرفه لمن يسمح ان تدخل القيامه الي حياته وكذلك عمل الرب في الانسان بعد قيامته
١- قوه القيامه تعطي شجاعه :
وباكرا جدا !! في اول الأسبوع أتين الي القبر اذ طلعت الشمس وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر ؟؟؟؟ ... لانه كان عظيما جدا ؟؟؟ ياالهي ما هذه ألقوه التي انتابت المجدليه ومن معها ... لقد ذهبت تقريبا مع كل الأفواج التي ذهبت الي القبر ( حوالي ٥ مرات مع خلال الأربع أناجيل ) فهي تذهب جريا وبقوه عجيبه تقابل فوجا ثم تتركه وتعود بأكثر سرعه لتأخذ الاخر . وكيف لها ولمن معها ان ترفع حجرا عظيما جداً عن باب القبر ... انها قوه القيامه التي تجعل اشتياقات قلبك اليه تحولك الي بطل في حمل اي وتحمل مشققه اي شئ ... انها قوه القيامه التي تجعلك قادرا علي رفع اي حجاره ( خطايا ) تمنع وصولك الي شخص الحبيب انها قوه كامنه فيك ( لاعرفه وقوه قيامته ) .
٢- قوه القيامه تعطي رؤيه :
( ولكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم الي الجليل هناك ترونه كما قال لكم ) .... ان عباره هناك ترونه تعبر عن إمكانية وقوه القيامه في رؤيه واستعلان رب المجد .... انه وعد حتمي انك لابد وان تراه ... لاتقل أنا لا اقدر ولا أنا الخطيه تمنعك ... انه وعد للخطاه المنكرين الجاحدين ( ولبطرس ) وكذلك وعد للخائفين المرتعدين المختبئين ( لتلاميذه ) .... انه وعد من فم المسيح وعد به الانسان منذ خلقه آدم وحتي يومنا هذا ( كما قال لكم ) ... انه وعد دائم أودع لنا بالرؤيه لا يمنعه اي عائق ... لاتخف ولا تندهش ولا تتحير بل ثق ان قمت مبكرا مشتاقا لرؤيته فهو سوف يظهر لك ذاته ... يااخي الملحد قف وقل له أنا لا أعرفك او كنت أعرفك والآن تركتك وأريد ان أراك وانت وعدت انك سوف تترآي لي .... ولكل من يطلبك ؟؟ وثق انه سوف يترآي لك كما قال لنا .
٣- قوه القيامه تعطي الانسان الجديد :
في إنجيل لوقا يضيف ( لماذا تطلبن الحي من بين الأموات ؟ ليس هو هاهنا لكنه قام لو ٢٤ : ٥ ) ... انه قام بالجسد الحي الجديد وهو جسد اكثر قوه وأكمل وأجمل لانه يحمل سمات المجد وهو في حاله تجل ( وتعين ابن الله بقوه !!! من جهه روح القداسة بالقيامه من الأموات رو ١ : ٤ ) لما قام رؤي وعرف انه ابن الله الذي كان اخلي نفسه وأخذا صوره عبد اي ان القيامه من الأموات أعطت لنا فكره ويقين عن شكل الجسد بعد القيامه انه حي لقد اخذ موتنا ( في الانسان العتيق ) واعطانا قيامته ( في الانسان الجديد ) .. لقد مات بنا ليقيمنا معه ... لم يكن هو محتاجا الي قيامه او تجديد لانه هو القيامه والحياه لكنه مات وقام ليعطينا قيامته من خلال خلقه جديده ممجده وغير قابله للموت للإنسان الجديد الذي خلق في المسيح يسوع ( مخلوقين في المسيح يسوع ) وذلك لكي نمسك الحياه الأبدية بجسد القيامه الجديد ( أمسك بالحياه الأبدية التي اليها دعيت ١ تي ٦ : ١٢ ) .