يوم الجمعه من الأسبوع الرابع من الخماسين المقدسه
الانجيل يو ١٠ : ٣٤ - ٣٨
في ثلاث كلمات عن لاعرفه وقوه السير في النور من خلال إنجيل اليوم :
١- السائرون في النور يأخذون صفات الله :
( أليس مكتوبا في ناموسكم أنا قلت أنكم إلهه . ان قال اله لأولئك الذي صارت اليهم كلمه الله ) ... في مزمور ٨٢ في العهد القديم قال لهم ( الله قائم في وسط الالهه ... أنا قلت أنكم إلهه وبنو العلي كلكم ) .... هنا يدخل المسيح الي صميم فكره الخليقة ثم أعاده خلقه الانسان بالفداء .. ألم يقل الله في بدايه الخليقة ( وقال الله نعمل الانسان علي صورتنا كشبهنا تك ١ : ٢٦ ) وبعد السقوط قرر الله لا ان يخلق الانسان عن بعد بل ان يتجسد بالإنسان ويتحد بالإنسان ويكون الانسان لحم من لحمه وعظم من عظامه ويحل عمانوئيل شخصيا في الانسان ( والكلمه صار جسدا وحل فينا ( الترجمة اليونانيه الصحيحة وليست بيننا ) ) لكي يحسن الانسان من السقوط مره اخري بسهوله ... هي عوده للخليقة الأولي ولكن بقوه وتمجيد واتحاد ...يااخي الحبيب كل إنسان سائر في النور يري المسيح بوضوح فيأخذ كل صفاته ( مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فئ !!!!! ) ويصير مسيحا صغيرا يسير بين الناس منطبعه عليه صوره سيده وظاهره بالنور .
٢- السائرون في الظلمه يقلبون الحقائق :
( فالذي قدسه الآب وأرسله الي العالم اتقولون له انك تجدف لآني قلت أني ابن الله ) .... نحن امام كثيرون يقلبون الحقائق ويفسرون الأمور علي هواهم ... ويغيرون الحقائق بل اخطر من هذا يمارسون الإسقاط ( من الطرق النفسية لخداع النفس ) والذي فيهم ينسبونه إليك ( مثلا انت لا تشتمهم فيقولون انك تشتمهم ، انت تقول الحق فيقول انك تكذب ، انت لاتهنهم فيقول انك تهنهم ، انت تفهم بالخبره والسن فيقولون انك جاهل ورجعي وولا تفهم ، انت تقول فكره يقولون انك ديكتاتور وهم يمارسون أعنف انواع الديكتاتورية الفكريه ) انها حرب هذه الايام لاتستغربوا لقد ذكرها الكتاب في نفس المزمور ٨٢ ( حتي متي تقضون جوراً وترفعون وجوه الأشرار !!!!!! ، لايعلمون !!!! ولا يفهمون !!!!! في الظلمه يتمشون !!!!! تتزعزع كل أسس الحق !!!! الارض ) ياالهي علي هذا التطابق ... هم السائرون في الظلمه ياايتها الام الباكية وياايها الاب المصدوم المسيح يضع الحقيقة بين أيديكم صلي ونصلي جميعا من اجل ان ينقذ أولادنا الذين تركوا طريق النور ومشوا في الظلمه ان يعيدهم للنور .
٣- السائرون في النور يؤمنون بالأعمال :
( فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا ان الاب في وانا فيه ) .... اعمال الله واضحه ومعجزات الله واضحه وعمل الرب في بلادنا واضح ومعجزه شيل الاخوان واضحه ومعجزه ان الرب يسقط شفيق لكي يظهر هؤلاء الناس الإرهابين مدعي الدين واضحه وكنا نصلي ببكاء من كل انواع الاضطهاد ... ومع ذلك كثيرون لا يروا عمل الله ... اعمال الله في كنيسته ظاهره ومعجزاته ظاهره ومع ذلك لا يؤمنون ... أليس هذا ما قالوه وقت معجزه المولود اعمي ، بحثوا في كل شئ الا المعجزه وسألوا في كل شئ بعيدا عن المعجزه ... هذه صفات السائرين في الظلمه . اما السائرون في النور فأول علامات النور فيهم هي التصديق ( آمنوا بالأعمال ) ولان التصديق مرتبط بالمحبة والمحبه مرتبطة بالله ( المحبه تصدق كل شئ ) فلذلك السائرون في النور يصدقون النور والسائرون في الظلمه يصدقون الظلمه وملك الظلمه ... المعرفه الحقيقيه أعطيت ( لكي تعرفوا ) لأولاد الله ( سر الله لخائفيه مز ٢٥ : ١٤ ) .
منقول