يوم السبت من الأسبوع الرابع من الخماسين المقدسه
الانجيل يو ٧ : ١٤ - ٢٤
في ثلاث كلمات عن لاعرفه وقوه السير في النور من خلال إنجيل اليوم :
١- السائرون في النور يعلمون بسلطان :
( فتعجب اليهود قائلين كيف يعرف الكتب وهو لم يتعلم ) ( أجابهم يسوع تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني )
التعليم مهمه صعبه والكلمات عند المعلمين كثيره ولكن هناك تعليم له سلطان ( فبهتوا من تعاليمه لانه كان يعلمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة مر ١ : ٢١ ) ( وبهتوا قائلين من أين هذه وما هي الحكمه التي أعطيت له مر ٦ : ٢ ) وهذا السلطان ليس من قدرات الانسان او مواهبه او معلوماته ولكنه من الحكمه التي أعطيت للإنسان من الله شخصيا ( تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني ) .... يااخي الخادم السير في النور والنقاوه والطهاره هم سبيلك لكي يكون لتعليمك سلطان يدخل القلوب قبل العقول ويغير القلوب ويلهبها نحو الله .... ان كان فكرك وسلوكك بحسب مشيئه الله وآمنت به سوف يكشف لك كل إسراره .... واهمس في إذنك ان حاولت ان تضع الله وكنيسته تحت الفحص والدراسه والتحليل فلن تصل للحقيقه الكامنه في أقواله وتعاليمه بل ستصل الي الإلحاد ... تعلم من الله شخصيا !!!!!!
٢- السائرون في الظلمه يظلمون :
من يطلب مجد الله الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم ) ...( ان كان الانسان يقبل الختان في السبت لئلا ينقض ناموس موسي افتسخطون !!!!! علي لآني شفيت إنسانا كله !!!! في السبت ، لا تحكموا حسب الظاهر بل أحكموا حكما عادلا ) ... نحن امام مشكله العالم ومشكله كثيرين من هذا الجيل انهم يروا الأبيض اسود والأسود ابيض .. انهم يروا انهم صح والكبار خطأ انهم يستحلون لأنفسهم كل شئ ولا يستحلون حتي الصح للآخرين ... انه صفه السائرون في الظلمه وللأسف يقودون بعضهم البعض ( اعمي يقود اعمي كلاهما يسقط في حفره ) ... اقسي انواع العنف الإنساني هو الظلم ... بدلا من ان يفهموا ان معجزه الشفاء في السبت من بركات السبت التي قال الرب عنها وان كان الختان يجوز في السبت ولكن يأخذون الظاهر ويتحكمون به . يااخي الحبيب احكم بالعدل وخذ روح الكلام وانظر هل الذي يبذل من أجلك ولأ يطلب مجد نفسه يمكن ان يضرك ؟؟؟؟؟
٣- السائرون في الظلمه يقتلون :
( لماذا تطلبون ان تقتلوني ) قيل عن الشيطان انه قتال ... ( أنتم من أب هو ابليس وشهوات أبيكم تريدون ان تعملوا .. ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه الحق متي تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له لانه كذاب وأبو الكذاب يو ٨ : ٤٤ ) هؤلاء الذين يقتلون الأقباط في كل مكان منذ أكثر منذ مذابح الزاوية الحمراء في عصر السادات الي مئات المذبح في عصر حسني مبارك والي تصاعدها برعب في عصر مرسي ... أليسوا كل هؤلاء يخرجون من فصيل واحد وتحت عباءه فصيل واحد ( الاخوان المسلمون ) ... انهم بلا فحص وبلا جدال أبناء ابليس الذي كان قتالا ... انهم من يرتدون عباءه الدين ويخفون تحتها ابليس ابيهم ... ليسوا هم فقط بل أيضاً كل أبن أو ابنه يحاول بجحوده ان يقتل ابوه او أمه او يظلم أبويه أيضاً هو ابن لإبليس وسائر في الظلمه ... ليتنا نصلي جميعا من اجل أولادنا ومن اجل الآخرين ان يفتح الرب قلبهم ويوحد الآباء والأبناء ويوحد أبناء الوطن الواحد .
منقول